منتديات حبتـيـטּ
مرحبا بك عزيزي الزائر ملاحظة المنتدى متاح فقط للاعضاء سجل دخولك لتشاهد المحتوى
منتديات حبتـيـטּ
مرحبا بك عزيزي الزائر ملاحظة المنتدى متاح فقط للاعضاء سجل دخولك لتشاهد المحتوى
منتديات حبتـيـטּ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر ملاحظة المنتدى متاح فقط للاعضاء سجل دخولك تشاهد المحتوى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اخواني اخواتي موضوعننا الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صقر
أدارة عامة
أدارة عامة
صقر


عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
العمر : 46
الموقع : http://buzzard.gid3an.com/

اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Empty
مُساهمةموضوع: اخواني اخواتي موضوعننا الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات   اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Emptyالسبت فبراير 27, 2010 12:47 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله



غشاء البكارة

هو غشاء يوجد لدى الفتيات العذراوات ، ويغلق الفتحة الفرجية بصورة كاملة ، وأشكال الغشاء وسماكته تختلف من عذراء لأخرى ، ونادرأ ما تولد الفتاة بدون غشاء بكارة ، وقد يتمزق بسبب مرض أو عبث أو حادث وهناك أغشية لها من الرقة والمرونة بحيث لا يتمزق بسهولة أثناء الممارسة الجنسية ، وقد يبقى سليمأ حتى مولد الطفل الأول برغم تكرار العملية الجنسية والغالب أن يتمزق هذا الغشاء مع أول اتصال جنسي كامل ، ويحدث تمزقه ألمأ خفيفأ ، وتنزف منه كمية قليلة من الدم وهذا الغشاء تولد به الأنثى فهو يتكون فى جسمها وهى لا تزال فى رحم أمها ، وينمو مع نمو الجسم كحال باقى الأعضاء .أشكال غشاء البكارة
يختلف شكل غشاء البكارة أيضأ من فتاة لأخرى ، فتكون فتحته إما دائرية أو بيضاوية الشكل ، وفى أغلب الفتيات فإنه يأخذ شكلأ هلاليأ ، وهناك غشاء مشرشر أو مسنن الشكل ، وآخر به فتحتان ، و فتحات الغشاء هذه تسمح بنزول دم الحيض ، وفى بعض الأحيان تولد الفتاة وغشاؤها مسدود تمامأ مما يمنع نزرل دم الحيض وهنا لابد من التدخل الجراحى بمعرفة أخصائى لإحداث ثقب صغير لتصريف فى دم الحيض المترأكم داخل الفتاة وتزيد صلابة غشاء البكارة وعدم مرونته (قساوته) بتقدم السن ، فإذا جاوزت الفتاة الثلاثين وهى عذراء لم تمس ازدادت بكارتها صلابة ومتانة .

ملاحظة

من الممكن أن يحدث حمل للفتاة العذراء إذا تسرب السائل المنوى عبر الثقب الموجود فى غشاء البكارة ، فحذار من الممارسة الجنسية- حتى وإن كانت سطحية .

فض غشاء البكارة

يتخيل بعض الرجال أن فض البكارة عمل شديد الصعوبة ، فيدخل أحدهم على عروسه متوهمأ بأنه يحتاج لقوة جبارة لفض هذا الغشاء ، فيعاملها وكأنه فى معركة حربية!! والواقع أن فض غشاء البكارة من السهولة بحيث أنه بمجرد انتصاب قضيب الرجل وتصلبه فإنه بإدخال القضيب وبلا عنف يتم فض هذا الغشاء وكثير من الفتيات يتملكهن الرعب والفزع من هذه العملية فى الليلة الأولى ، من كثرة ما سمعن وما تردد حولهن من حكايات وأوهام مزعومة من آلام فض البكارة والواقع أن فض البكارة لا يصحبه إلا ألم طفيف جدأ .

جرح فض غشاء البكارة

فى أغلب الأحيان يتمزق الغشاء تمزقأ اعتياديأ ، ولكنه يترك آلامأ بسيطة تحتاج معها المرأة ليومين أو ثلاثة للشفاء منها ، ويستحسن ترك الجماع فما اليومين التاليين لفض غشاء البكارة .

أوضاع فض غشاء البكارة

هناك أوضاع للجماع يسهل معها فض غشاء البكارة بعد المداعبات الكافية لترطيب المهبل وقد رى بعض الاخوان ان لا يتم نشر مثل ذلك ويكون عن طريق الاستفسار البريدي .

إلتهابات شهر العسل

يصيب التهاب المثانة الإناث أكثر من الذكور حيث تكون قناة مجرى البول فيهن قصيرة ومكشوفة للخارج .
وعمومأ تحدث الإصابة فى الأطفال ، وفى سن الخصوبة ، وتكثربعد الزواج مباشرة إثر الجماع الأول (جماع ليلة الزفاف) ، وتسمى " التهابات شهر العسل " ، وينشأ التهاب المثانة فى هذه الحالة من تهيجها نتيجة لكثرة الجماع فى الأيام الأولى للزواج .

الوقاية من التهابات شهر العسل

ينصح بعد فض غشاء البكارة التوقف عن الجماع ليوم أو يومين حتى تلتئم الجروح الطفيفة الناجمة عن ذلك ، مع عمل حمام دأفىء ، بأن تجلس الزوجة فى ماء دافىء- يمكن إضافة أحد المطهرات إليه- أو عمل دش مهبلى ، ويجب العناية بتشطيف المهبل بالطريقة الصحيحة ، حيث يبدأ التشطيف من الأمام من عند فتحة البول ، وينتهى إلى الخلف (الشرج) ، وذلك بعد كل تبول ، أو بعد إتمام العملية الجنسية ، ويلاحظ أن إجراء التشطيف من الخلف للأمام ينقل الجراثيم الموجودة بالشرج إلى تجرى البول فيصاب المهبل بالالتهابات بفعل هذه ا لميكروبات وقد يحدث التهاب بالمهبل فى بداية فترة الزواج نتيجة لوجود تمزقات ملتهبة من جراء فض غشاء البكارة ، وهنا ينصح بالامتناع عن الجماع عد ة أيام حتى يزول الالتهاب واستشارة الطبيب .
الأعشاب وعلاج الالتهابات
هناك وصفات عديدة للعلاج بالأعشاب من حالات التهابات المهبل والمثانة ومنها
شرب مغلى الشمر
شرب فنجان واحد يوميا من مستحلب زهر البابوبخ
عمل حمام تشطيف مهبلى بنقع ثلاث ملاعق كبيرة من البابوبخ فى لتر ماء مغلى ويترك حتى يصبح فاترأ ، ثم يصفى ، وتجلس فيه الزوجة
مغلى قشر الصفصاف ، ويستعمل كما سبق مع البابوبخ
مغلى بذر الكتان ....


تابع...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://buzzard.gid3an.com/
صقر
أدارة عامة
أدارة عامة
صقر


عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
العمر : 46
الموقع : http://buzzard.gid3an.com/

اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Empty
مُساهمةموضوع: حقيقة الشبق الجنسي   اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Emptyالسبت فبراير 27, 2010 12:50 pm

[center]
حقيقة الشبق الجنسي




يقول علماء الطب: أن الشبق الجنسي ما هو إلا جوع عضوي كالجوع إلى الطعام يمكن إشباعه بمجرد اللقاء بين الزوجين.

ونقول: انه قد يحدث اللقاء بين الزوجين, ويتم اللقاء من الناحية الشكلية, ويفتر الشبق قليلا بعد هذا اللقاء, ولكن الجوع الجنسي يبقى كما هو, بل يزداد الزوجان أو أحدهما تطلعا إلى إشباع من نوع آخر غير مجرد الإفراغ الجنسي العابر..وهذا يدل على أن الشبق الجنسي ليس جوعا عضويا كالجوع إلى الطعام, بل يشبعه شيء آخر غير مجرد الإفراغ.. ولو كان مجرد جوع كالجوع إلى الطعام لكانت أي امرأة كافية للرجل, ولكان أي رجل كاف للمرأة, ولكن الواقع يشهد بأن نفوس الرجال تعاف البعض وتميل إلى البعض, وكذلك نفوس النساء مما يؤكد أن الشبق جوع ولكنه ليس عضويا, وان هناك شيئا زائدا على الشبع العضوي لا يتم الإشباع إلا به, وهذا الشيء الزائد هو الصفات الدافعة للزوج إلى اختيار الزوجة, والزوجة إلى اختيار الزوج.

إنه الشيء الذي حث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الراغبين في الزواج من أجله على نظر بعضهم إلى بعض قبل العقد, وعلل هذا النظر بقوله:" فإنه أحرى أن يؤدم بينكما".
وقال في حديث آخر:"... إن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل".

إنها الجاذبية بين الزوجين؛ وتلك الموجات السحرية التي تنبعث من التركيب العام, والحركة العامة لأي من الرجل والمرأة نحو الآخر, فتدفعه نحو صاحبه في محاولة للاندماج المشبع ولو لم يكن هناك لقاء بالفعل.

قد يكون هذا الجاذب في المرأة للرجل جمال جسدها أو في عينيها أو صوتها إلى غير ذلك, وقد يكون الجاذب في الرجل للمرأة رجولته ورزانته إلى غير ذلك.


من أجل ذلك لم تكن عملية اللقاء الجنسي هي نهاية المطاف في أي زواج ناجح, وإنما المقصود هو: خلوة يتم فيها استمتاع كل من الجنسين بكل ما يستهويه في الآخر من السمات والصفات قبل اللقاء الذي يحد من شدة الهياج عند الطرفين, ولا يحد من جوع الجسد إلى الجسد, والعاطفة للعاطفة, والأنوثة للذكورة, والذكورة للأنوثة, فهو جوع دائم قبل اللقاء وبعده وفي كل حال من الأحوال لا يسكته إلا السكن بين كل منهما والآخر.

فالشبق الجنسي على هذا فوق أنه سر من أسرار الله تعالى هو: جوع الرجل إلى كل المرأة, وجوع المرأة إلى كل الرجل, يحد من ثورانه اللقاء الجنسي ولا يقضي عليه, فاللقاء الجنسي عامل من عوامل التهدئة, وليس عاملا من عوامل الإشباع, وإنما يكون الإشباع مرهونا باستجابة كل من الرجل والمرأة إلى دوافع الإغراء والجذب في الآخر استجابة استغراق مقترنة باتساع دائرة الخيال وانطلاقه دون حاجز ولا حاجب من حياء ولا وقار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://buzzard.gid3an.com/
صقر
أدارة عامة
أدارة عامة
صقر


عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
العمر : 46
الموقع : http://buzzard.gid3an.com/

اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Empty
مُساهمةموضوع: لماذا الثقافة الجنسية   اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Emptyالسبت فبراير 27, 2010 12:56 pm

لماذا الثقافة الجنسية


لماذا الثقافة الجنسية ؟

الحمد لله وكفى,والصلاة والسلام على السيد المصطفى-ص-.أما بعد :
لماذا الحديث عن الجنس ؟ ولماذا هذا التركيز عليه من خلال هذه الاستشارات ؟ ولماذا هذا الربط القوي في هذه الرسالة بين الزواج والجنس أو المرأة والجنس أو الرجل والجنس؟ الجواب بسيط: إنني أتحدث عنه وأركز عليه وأربطه ربطا قويا بالإسلام وبالزواج لأهميته البالغة:

1-إن الجنس جزء أساسي من الحياة عموما ومن الحياة الزوجية خصوصا.لقد صادفت في حياتي كثيرا من الأزواج ومن الزوجات (منهم أطباء وطبيبات)كاد الأمر السيئ بينهما-أي بين الزوجين-أن يصل إلى الطلاق,وعندما أتيحت لي الفرصة للتدخل بينهما-بطلب منهما أو من أحدهما-من أجل الصلح بينهما بأن أسمع منهما ثم أقدم النصيحة لأحدهما أو لكليهما,وجدتهما مستعدين للحديث عن كل شيء إلا عن سبب الخلاف الأساسي وهو الجنس.وجدتهما يرفضان بشدة تلميحا أو تصريحا الحديث في هذا الموضوع لأن مجتمعـنا معقد ويعتبر أن الحديث عن الجنس عيب,وأن حدوث الخلاف بين الزوجين بسببه عيب ثاني,وأن الحديث عن سبب الخلاف هذا عيب ثالث,وأن مجرد الثقافة الجنيسة لأي من الزوجين ولو بينه وبين نفسه عيب رابع.وعندما بدأت الحديث المفصل معهما بعد أن بينت بأنه لا الدين يمنعنا ولا العلم والطب يمنعنا من هذا الحديث وجدت الحرج بدأ يرتفع من أمامهما وبدآ الحديث بتحفظ ثم استرسلا في الحديث المفصل وغير المتحفظ.وعندما سمعت من الطرفين قدمت لهما ملخصا عما يجب أن يعرفاه من الثقافة الجنسية على الأقل التي لها علاقة بموضوع خلافهما.وأخبرت المحسن بأنه أحسن والمسيء بأنه أساء وقدمت لهما النصائح المناسبة (لأحدهما أو لكليهما).والحمد لله رب العالمين على توفيقه,لأن الصلح يتم –غالبا-بين الزوجين,بعد هذه الجلسة مباشرة بيومين أو ثلاثة وترجع الأمور بين الزوجين إلى مجراها الطبيعي,بل ترجع غالبا إلى أحسن مما كانت بكثير ويقول أحدهما أو كلاهما:"ما تزوجت إلا اليوم".وفي بعض الأحيان يخرج الزوجان من جلسة الصلح مباشرة وهما متراضيان ومتفقان ومتحابان وكأن يومهما هو يوم الوليمة والعرس والزفاف والدخول.وفي أحيان أخرى يكون الزوجان قد اتصلا قبل ذلك بطبيب جلس معهما مرات ومرات ولم يُفدهما,وبقيت دار لقمان على حالها:إما لأنهما لم يُصارحاه بما هو كائن بينهما,وإما أنهما صارحاه لكنه لم يعرف ما يقوله لهما أو كيف يكلمهما.والأمثلة المماثلة كثيرة فقط من وحي تجربتي البسيطة لا من تجارب آخرين.ومع ذلك أنا أتمنى ممن يعترض على الكتابة في الجنس أن يقدم دليلا واحدا من أقوال طبيب أو نصف طبيب مسلم أو حتى غير مسلم في الدنيا كلها يقول بأن ما يُنشر في هذه الرسالة"الزواج والجنس"يتنافى مع القواعد العلمية أو الطبية.

2- ينبغي أن نكون على ذكر من أن الله سبحانه وتعالى،قد أنزل في كتابه الكريم من أمور الجنس شيئا كثيرًا،وفيه شواهد تطبيقية على أن ذكر الأمور الجنسية في مناسبتها لا يتعارض مع الحياء بوجه من الوجوه.كما ينبغي أن نكون على ذكر أيضا من أنه ورد في السنة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "كان النبي–ص-أشد حياء من العذراء في خدرها".رواه الشيخان.ولم يمنع هذا الحياء الجم-بل البالغ أقصى درجات الكمال-رسول الله-ص-من أن يعلم الناس أمور الجنس ويستمع إلى أسئلتهم وشكاواهم المتعلقة بالجنس في سماحة ويسر،حتى وإن كانت بعض تلك الأسئلة والشكاوي صارخة التعبير.ونؤكد على أنه ينبغي أن تكون لنا القدوة الحسنة في القرآن والسنة,فنتعلم منهما النهج السوي في الحديث عن أمور الجنس نهجًا يتسم بسمو في التعبير,مما يتوافق مع الحياء السوي كاستعمال الكناية والمجاز حيث يغنيان عن الحقيقة،والإشارة حيث تغني عن العبارة،والتلميح حيث يغني عن التصريح،والإجمال حيث يغني عن التفصيل.هذا مع وجوب التنبيه إلى أن الحياء السوي لا يتعارض أبدا مع نوع من التصريح حينا أو مع شيء من التفصيل حينا آخر حتى يكون البيانُ أكملَ بيان.
وهناك شواهد كثيرة تبين كيف عالج القرآن الكريم في أدب كثيرًا من القضايا التي لها علاقة بالأعضاء التناسلية أو بالمتعة الجنسية،فقدم بذلك للمؤمنين والمؤمنات ثقافة جنسية رصينة،وشواهد أخرى تبين كيف تأسَّى رسولنا-ص-بالقرآن العظيم وكذلك صحابته الكرام بعده،فعالجوا جميع تلك القضايا بوضوح وبحياء تام في نفس الوقت.فبدافع من الحياء كانوا يقفون من الحديث عند قدر الحاجة لا يتجاوزونها،وكانوا يتحرون الجد ويجتنبون الهزل وكانوا يقصدون المصلحة لا المفسدة،رائدهم دائما العفاف والطهر لا المجون ولا الفجور.إن أعضاء البدن كله تشمله الطهارة والكرامة سواء كانت ضمن الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي أو الجهاز التناسلي،وكذلك أعمال الإنسان كلها تشمل الطهارة والكرامة إذا تمت وفق شرع الله،سواء أكانت أعمال التجارة أو القتال أو المباشرة الجنسية،لذا كان من الطبيعي أن تذكر أعضاء التناسل،وأعمال المباشرة الجنسية،وما يؤدي إليها وما ينتج عنها عندما تأتي المناسبة،كما تذكر أعضاء الأكل والشرب أو أعمال القتال عندما تأتي مناسبتها.وكما أنه لا حرج في ذكر اليدين والفم أو في ذكر الدم والدمع،فلا حرج كذلك في ذكر السوأتين والفرج أو في ذكر النطفة والمني.وكما أنه لا حرج في ذكر الجوع والظمأ،أو في ذكر أكل الطعام وشرب الماء،فكذلك لا حرج في ذكر المحيض والطهر وفي ذكر الرغبة في النساء والتلهف على الاستمتاع بهن,ما دامت المناسبة مشروعة،والأسلوب راقيًا،والهدف هو مصلحة المؤمنين والمؤمنات في دينهم ودنياهم.هذا هو الدين,ولا دين عندنا غير هذا الدين!!!.ومنه فإننا عندما نستحي أن نتحدث عن الجنس كأننا نعتبر أنفسنا كما يقال:"ملكيين أكثر من الملِك".لماذا نستحي من شيء فعله الله ورسوله-ص-؟!

3- فرق بين أن نتحدث عن الجنس بكلام بذيء فاحش-وهو ذِكرُ ما يستقبحُ ذكرُه بألفاظ صريحة-فهذا حرام بطبيعة الحال ونسأل الله أن يعافينا من ذلك.فرق بين هذا وبين أن نتحدث عن الجنس بألفاظ مؤدبة يحكمها العلم والدين والطب,فهذا ما لا يجوز أن يناقش أحد في حِله وجوازه.وفرق كذلك بين أن نتحدث عن الجنس بدون ضرورة,وبين أن نتحدث عنه من أجل ضرورة التعلم أو من أجل ضرورة طلب النصح والتوجيه أومن أجل ضرورة العلاج أو من أجل ضرورة حل مشكلة من المشكلات.وأتمنى ممن يعترض على الكتابة في الجنس من وجهة نظر إسلامية طبية علمية أن يقدم دليلا واحدا من الكتاب أو السنة أو الإجماع أو القياس أو..على أن الحديث عن الجنس بالشكل الذي كتبته في هذه الرسالة هو حرام أو مكروه أو حتى خلاف الأولى.إن فرض الكفاية يصبح للأسف عند بعض الجاهلين عيبا ويتناقض مع الحياء !.

4-إننا للأسف الشديد نحوم حول الحمى,ولا نناقش الأمور المتعلقة بالصلة الزوجية وكأنها سر دولة أو جيش,ولا يُسمح حتى بالاقتراب لمعرفة ما إذا كانت هناك مشكلة أم لا,لأن ذلك يدخل في نطاق "العيب"و"قلة الأدب". إن المراهقين والمراهقات يعانون أشد ما يعانون من وطأة الكثير من الأسئلة والكثير من المشاعر.إننا نسأل أنفسنا باستمرار : "كيف يتم إعداد الأبناء لاستقبال هذه المرحلة الخطيرة من حياتهم بما تحويه من متغيرات نفسية وجنسية وفسيولوجية وحتى مظهرية ؟ولن يتم ذلك بالتأكيد إلا بالتربية الجنسية شئنا أم أبينا.إن الأم تقول:إني أصاب بالحرج من التحدث مع ابنتي في هذه الأمور.وطبعًا يزداد الحرج إذا كان الابن ذكرًا.وهكذا يستمر الموضوع سرًا غامضًا تتناقله ألسنة المراهقين فيما بينهم،وهم يستشعرون أنهم بصدد فعل خاطئ يرتكبونه بعيدًا عن أعين الرقابة الأسرية،وفي عالم الأسرار والغموض تنشأ الأفكار والممارسات الخاطئة وتنمو وتتشعب دون رقيب أو حسيب,ثم تأتي الطامة ويجد الشاب والفتاة نفسيهما فجأة عند الزواج وقد أصبحا في مواجهة حقيقية مع هذا الأمر ويحتاجان إلى ممارسة واقعية وصحيحة وهما في الحقيقة لم يتأهلوا له (هذا إذا لم يقترب كل منهما من سن الزواج وقد تعود على الزنا أو السحاق أو العادة السرية و اللواط أو…).ويواجه كل من الزوجين الآخر بكل مخزونه من الأفكار والخجل والخوف والممارسات المغلوطة،ولكن مع الأسف يظل الشيء المشترك بينهما هو الجهل وعدم المصارحة الحلال بالرغبات والاحتياجات التي تحقق الإحصان،ويضاف لكل ذلك الخوف من الاستفسار عن المشكلة أو طلب المساعدة،وعدم طرق أبواب المكاشفة بما يجب أن يحدث وكيف يحدث,لأن الجاهلين منا سيقولون للسائل:"عيب.لا يجوز أن تسأل,ولا يجوز أن نجيبك"!.
يقول الدكتور عمرو أبو خليل أخصائي الطب النفسي بالإسكندرية:"إنني كطبيب أواجه يومياً في مركز الاستشارات النفسية والأسرية العديد من الحالات لمراهقين أوقعهم جهلهم في الخطأ وأحياناً في الخطيئة،وأزواج يشكون من توتر العلاقة أو العجز عن القيام بعلاقة كاملة أو غير قادرين على إسعاد زوجاتهم,وزوجات لا يملكن شجاعة البوح بمعاناتهن من عدم الإشباع لأن الزوج لا يعرف كيف يحققها لهن،وغالباً لا يبالي.ومع الأسف يشارك المجتمع في تفاقم الأزمة بالصمت الرهيب،حيث لا تقدم المناهج التعليمية-فضلاً عن أجهزة الإعلام-أي مساهمة حقيقية في هذا الاتجاه رغم كل الغثاء والفساد على شاشاتها والذي لا يقدم بالضرورة ثقافة بقدر ما يقدم صور خليعة.ويزداد الأمر سوءاً حينما يظل أمر هذه المعاناة سرًا بين الزوجين،فتتلاقى أعينهما حائرة متسائلة،والزوجة لا تجرؤ على السؤال،لأنه لا يصح من امرأة محترمة أن تسأل عن الجنس(!) وإلا اتهمت بأنها لا تستحي أو اتهمت بأن عندها رغبة في هذا الأمر(وكأن المفروض أن تكون خُلقت دون هذه الرغبة!).والزوج-أيضًا-لا يجرؤ على طلب المساعدة من زوجته لأنه رجل ويجب أن يعرف كل شيء!,ولا من الغير لأن السؤال عن الجنس عار!.وهكذا ندخل الدوامة:الزوج يسأل أصدقاءه سرًا وتظهر الوصفات العجيبة والاقتراحات الغريبة والنصائح المشينة،حتى يصل الأمر للاستعانة بالعفاريت والجانّ،لكي يفكّوا "المربوط" ويتخلصوا من المشكلة.وقد يصل الأمر إلى أن الزوج قد يفعل الحرام أو الشذوذ أو ..من أجل إمتاع نفسه أو إمتاع زوجته.وعادة ما تسكت الزوجة طاوية جناحيها على آلامها،حتى تتخلص من لَوم وتجريح الزوج.وقد تستمر المشكلة شهوراً طويلة،ولا أحد يجرؤ أن يتحدث مع المختص أو يستشير طبيبًا نفسيًا،بل قد يصل الأمر للطلاق من أجل مشكلة ربما لا يستغرق حلها أكثر من نصف ساعة مع أهل الخبرة والمعرفة إما بنصيحة أو بدواء بسيط أو بعملية جراحية سهلة للغاية.ثم إن الأمور قد تبدو (مع جهل الزوجين وعدم السؤال) وكأنها تسير على ما يرام بينما تظل النار مشتعلة تحت السطح ،فلا الرجل ولا المرأة يحصلون على ما يريدون أو يتمنون من الإشباع الجنسي والاستمتاع الحلال الهنيء الطيب المبارك ،وتسير الحياة السوداء وكأنها بيضاء.وربما يأتي الأطفال معلنين لكل الناس أن الأمور مستتبة وطبيعية,وإلا فكيف جاء الأطفال؟!.وفجأة تشتعل النيران ويتهدم البيت الذي كان يبدو راسخا مستقرًا،ونفاجأ بدعاوى الطلاق والانفصال إثر مشادة غاضبة أو موقف عاصف،يسوقه الطرفان لإقناع الناس بأسباب قوية للطلاق،ولكنها غير السبب الذي يعلم الزوجان أنه السبب الحقيقي ولكنّ كلاً منهما يخفيه داخل نفسه ولا يُحدِّث به أحدًا حتى نفسه.فإذا بادرته بالسؤال عن تفاصيل العلاقة الجنسية-كنهها وأثرها في حدوث الطلاق-نظر إليك مندهشًا،مفتشًا في نفسه وتصرفاته عن أي لفتة أو زلة وشت به وبدخيلة نفسه،ثم يسرع بالإجابة بأن هذا الأمر لا يمثل أي مساحة في تفكيره !.وقد تستمر الحياة حزينة كئيبة،لا طعم لها،مليئة بالتوترات والمشاحنات والملل والشكوى التي نبحث لها عن ألف سبب وسبب…إلا السبب الحقيقي وهو السؤال عن الجنس أو الاستشارة الجنسية".إ.هـ.
هل بالغـنا أم أعطينا الأمر أكثر مما يستحق؟.هل تصورنا أن الناس لا هم لهم إلا الجنس وإشباع هذه الرغبة أم إن هناك فعلاً مشكلة عميقة تتوارى خلف أستار من الخجل والجهل،ولكنها تطل علينا كل حين بوجه قبيح من الكوارث الأسرية.وإذا أردنا العلاج والإصلاح فمن أين نبدأ ؟.إننا بحاجة إلى رؤية علاجية خاصة بنا تتناسب مع ثقافتنا الإسلامية حتى لا يقاومها المجتمع وأن نبدأ في بناء تجربتنا الخاصة وسط حقول الأشواك والألغام ونواجه هذه الثقافة الغريبة التي ترفض أن تتبع سنة رسول الله-ص-في تعليم وإرشاد الناس لما فيه سعادتهم في دائرة الحلال.إننا باختصار بحاجة إلى الثقافة الإسلامية الجنسية.

5-أنقل هنا أقوالا من مئات الأقوال لعلماء قدامى ومعاصرين,تؤكد على أهمية نشر الثقافة الجنسية بين المسلمين,وأنا أؤكد على أن المقام لو كان يسمح لنقلت عنهم جميعا مئات الصفحات التي تتحدث في هذه النقطة بالذات.

ا-أنقل ما قاله الشيخ عبد الحليم أبو شقة مفكر إسلامي ومؤلف الموسوعة الرائعة"تحرير المرأة في عصر الرسالة" يقول:"لقد توارثنا تصورًا خاطئًا مؤداه أن خلق الحياء يمنع المسلم من أن يخوض في أي حديث يتصل بأمور الجنس، وتربينا على اجتناب التعرض لأي أمر من هذا القبيل،سواء بالسؤال إذا اشتدت حاجتنا إلى سؤال أم بالجواب إن طلب منا الجواب،أو بالمشاركة في مناقشة هامة وجادة.إن الجنس وكل ما يتعلق به من قريب أو بعيد يظل- في إطار هذا التصور الخاطئ-وراء حُجُب كثيفة لا يستطيع اختراقها إلا من كان جسورًا إلى درجة الوقاحة أو كان ماجنًا،أو كان من الدهماء الذين حرموا كل صور التهذيب".

ب- كما أنقل قولا للشيخ يوسف القرضاوي الذي يُضرب به المثال في القرن العشرين وفي الدنيا كلها في الإيمان الراسخ والعلم الواسع والاعتدال,وهو مقتطف من لقاء له بقناة الجزيرة في"الشريعة والحياة"خصصه كله للحديث عن الإسلام والجنس.قال حفظه الله:"إن العلاقة الجنسية بين الزوجين أمر له خطره وأثره في الحياة الزوجية.وقد يؤدي عدم الاهتمام بها أو وضعها في غير موضعها إلى تكدير هذه الحياة وإصابتها بالاضطراب والتعاسة.وقد يفضي تراكم الأخطاء فيها إلى تدمير الحياة الزوجية والإتيان عليها من القواعد.وربما يظن بعض الناس أن الدين أهمل هذه الناحية برغم أهميتها. وربما توهم آخرون أن الدين أسمى وأطهر من أن يتدخل في هذه الناحية بالتربية والتوجيه أو بالتشريع والتنظيم بناء على نظرة بعض الأديان إلى الجنس على أنه"قذارة وهبوط حيواني".والواقع أن الإسلام لم يغفل هذا الجانب الحساس من حياة الإنسان وحياة الأسرة وكان له في ذلك أوامره ونواهيه سواء منها ما كان له طبيعة الوصايا الأخلاقية،أم كان له طبيعة القوانين الإلزامية..".

ج- ثم أنقل كلمة من مقدمة لمجموعة من الفتاوى الإسلامية الجنسية تُنشر بشكل دائم ومستمر,ومن موقع إسلامي مشهور على الأنترنت:"الشبكة الإسلامية".يقول المحرر لصفحة عنوانها:"فتاوى في العلاقات الزوجية":"ما زال باب "عندما يأتي المساء" (الذي يرد على الاستشارات الجنسية) يستدعي ردود فعل متباينة من القرَّاء،والطريف أن المعترضين هم في غالبيتهم من الرجال الذين يرون أن هذا الكلام"غير مناسب" في موقع إسلامي،ويشكو بعضهم أنه لا يصح أن يقرأ الشباب الزائر للموقع موضوعات حول العلاقات الزوجية-الجنسية،في حين أننا وجدنا الترحيب بالأساس من الجمهور من النساء اللواتي أكدن في رسائلهن أن أسئلة كثيرة تدور في عقولهن وقلوبهن،لكنهن لا يجرؤن على السؤال والإفصاح حياءً وخشية الاتهام بالانفتاح،فيؤثرن الصمت.ولن نكرر ما قلناه في أعداد سابقة عن كون الثقافة الجنسية جزءًا من الثقافة الإسلامية العامة،ولن نضرب-تكرارًا-الأمثال للناس من حياة الرسول-ص-والصحابة رضوان الله عليهم لعلهم يتدبرون،بل نقول فقط أن أبناءنا وإخواننا وأزواجنا الذين يطالعون الإنترنت خير لهم أن يقرأوا عندنا ما يتأسس على أرض الإسلام،ويدور مع مقاصد الشرع وآدابه عن أن يبحثوا عن المعلومة لدى أصحاب المذاهب والسبل الأخرى،وإننا نفتح الملفات المغلقة طاعة لله-سبحانه-ورسوله –ص-،والتزامًا بمنهج الإسلام في هذه العلاقات.واليوم اخترنا أن نورد بعضًا من الفتاوى بشأن ممارسات زوجية يتساءل الناس عن حكم الشرع فيها،ويرد الفقيه ليعين الناس على الحلال،وينهاهم عن الحرام.والله يجنبنا الزَّلل".ثم يمكن أن نقرأ بعد ذلك على نفس الموقع فتاوى إسلامية جنسية مفصلة جدا ودقيقة جدا على غرار ما أكتب أنا في هذه الرسالة.

د- ثم أنقل مقدمة أحمد منصور في برنامج"بلا حدود" بقناة الجزيرة لموضوع خاص بأهمية نشر الثقافة الجنسية جاء فيها:"موضوع حلقة اليوم هام وشائك وحساس وشائق في آن واحد،فكثير من الناس يعتبرون الحديث في مثل هذه الموضوعات من العيب أو المحرمات التي لا يجوز الاقتراب منها،في الوقت الذي تناولت فيه النصوص القرآنية والنبوية مثل هذه الأمور بشكل واضح للناس،حتى ينشأ الناس نشأة سوية بعيدة عن الانفلات الذي تعيشه المجتمعات الخالية من الضوابط،أو الكبت الناتج عن الموروثات الاجتماعية والتقاليد البالية في معظم مجتمعاتنا،مما يؤدي إلى صراعات نفسية،وكبت يؤدي في كثير من الأحيان إلى الانحراف،أو الحصول على معلومات من طرق ملتوية أو من رفاق السوء.وفي هذه الحلقة نحاول أن نطرح موضوع التربية الجنسية والصحية للأطفال والمراهقين من محاوره المختلفة،ليعرف الأبوان تحديدًا،بصفتهما المحضن الأساسي للطفل والمراهق دورهما في هذه القضية الشائكة،وكيف يتعاملان بأسلوب صحيح مع تساؤلات أو مع خجل أبنائهم.ولحساسية القضية المطروحة لدى معظم الناس فقد اخترنا لها من يستطيع أن يسبر غورها من نواحيها المختلفة الصحية والنفسية واللغوية والفقهية في آن واحد.ولذا فإن ضيفنا الدكتور"محمد هيثم الخياط"من دمشق بسوريا عالم مبرز في الطب، ولغوي مميز،وفقيه أريب،جمع هذه العلوم من أطرافها،وربما يكون من القلائل،أو من العرب النوادر الذين يجمعون بين علوم الطب واللغة والفقه في آن واحد..".

6-إن هناك وهمًا كبيرًا قد أحاط بمعنى الحياء أدى إلى بناء سد منيع هائل بين المسلم وبين معرفة ما يقوله دينه في جانب خطير من حياة كل إنسان رجلاً كان أو امرأة،وهذا الجانب يشمل كل ما له صلة بالأعضاء التناسلية أو بالمتعة الجنسية. لقد وردت عن رسول الله-ص-أحاديث عديدة ترفع من شأن الحياء ومن قيمته,منها ما ورد عن النبي-ص-أنه مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله-ص-:"دعه فإن الحياء من الإيمان"رواه الشيخان. والحياء السوي الذي يجله الإسلام،ويأمر به كل مسلم ومسلمة،هو ذلك الخلق الذي يبعث على اجتناب القبيح من الفعال،وهو غير الحياء الأعوج.والأفضل أن نسمي هذا الحياء الكاذب (الذي يقول لنا :لا تتحدثوا عن الثقافة الجنسية) الخجل المرضي،حتى يظل لفظ الحياء له جلاله الذي يسبغه عليه الإسلام ولا يختلط بأوهام خارجة تمامًا عن معناه الشرعي.هذا الخجل المرضي هو الذي يحول بين الفرد رجلاً كان أو امرأة وبين قول الحق في موقف،أو يصرفه عن فعل الخير في موقف آخر،وذلك لأدنى ملابسة عارضة يحيط بها هذا الموقف أو ذاك،كأن يكون هناك حشد كبير أو يكون الفرد حديث عهد بالأشخاص الحضور أو يكون أصغرهم سنًا أو مكانة،أو يكون الحضور بعضهم أو كلهم من الجنس الآخر،أو يكون موضوع قول الحق أو عمل المعروف له علاقة بالجنس الآخر،أو أن يكون الموضوع نفسه له صلة بالثقافة الجنسية أو ما إلى ذلك من ملابسات ضئيلة الشأن في ميزان الحق والواجب.فإذا حدث أي من هذه الملابسات فينبغي أن نسميه ضعفًا عن فعل الواجب،أو جبنًا عن قول الحق.وهكذا نسمي الأشياء بأسمائها ونميز الحياء الشرعي عن الخجل المرضي،ولننظر الآن كيف صحح أنس رضي الله عنه فهم ابنته للحياء الشرعي:عن ثابت البناني قال:"كنت عند أنس وعنده ابنة له.قال أنس:جاءت امرأة إلى رسول الله-ص-تعرض عليه نفسها،قالت:يا رسول الله،ألك بي حاجة؟ فقالت بنت أنس:ما أقل حياءها!!واسوأتاه,واسوأتاه.قال:"هي خير منك،رغبت في النبي-ص-فعرضت عليه نفسها". رواه البخاري.
ولدينا في القرآن والسنة نماذج ترسم لنا كيف لا يمنع الحياء من قول الحق أو فعل الخير،وإن كان الحق والمعروف لهما صلة بالأمور الجنسية أو بالجنس الآخر.صحيح أنه يمكن أن يحدث داخل النفس نوع من التوتر يصاحب القول أو الفعل،وهذا أمر محمود ،وكثيرًا ما يلازم الحياء السوي.

ا- قال تعالى:"فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا"سورة القصص الآية: 25.هنا فتاة تخرج للقاء رجل غريب،ومن الطبيعي بل ومن المحمود أن يصيبها قدر من الحياء، لكن أن يبلغ بها الحياء درجة تمنعها من الخروج لهذا اللقاء وتحقيق مصلحة واجبة أو مندوبة فهذا هو المرفوض المذموم.

ب-عن عائشة أن أسماء بنت أبي بكر سألت النبي-ص-عن غسل المحيض فقال:"تأخذ إحداكن ماءها وسدرتها فتطهِّر فتحسن الطهور،ثم يصب على رأسها فتدلكه دلكًا شديدًا حتى تبلغ شئون رأسها(أصول شعر الرأس),ثم تصب عليه الماء ثم تأخذ فرصة (قطعة من قطن أو صوف أو خرقة) مُمَسَّكة (مطيبة بالمسك) فتطهِّر بها"،فقالت أسماء:وكيف تُطهِّر بها؟ قال:"سبحان الله تطهرين بها"،فقالت عائشة-كأنها تخفي ذلك-:تتبعين أثر الدم.وسألته عن غسل الجنابة فقال:"تأخذ ماء فتطهـِّر فتحسن الطهور أو تبلغ الطهور،ثم تصب على رأسها فتدلكه حتى تبلغ شئون رأسها ثم تفيض عليها الماء".فقالت عائشة: نعم النساء نساء الأنصار،لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين.رواه البخاري ومسلم وهذه رواية مسلم.وصدقت عائشة أم المؤمنين إذ تصف نساء الأنصار بالحياء،ذاك الحياء السوي الذي لم يمنعهن من قول الحق وعمل المعروف،وهو هنا في صورة طلب العلم والفقه في الدين وبالذات الفقه في مسائل الجنس والتربية الجنسية.

ج- لكن لا حرج في أن يستجيب المؤمن لما يصيبه من حياء سوي،فلا يواجه الموقف بنفسه،ويلجأ إلى وسيلة أخرى تحقق المصلحة دون مواجهة،وهذا ما يفعله صحابي جليل:فعن علي بن أبي طالب قال:كنت رجلاً مذَّاء فاستحييت أن أسأل رسول الله-ص-(وفي رواية:لمكان ابنته)فأمرت المقداد بن الأسود فسأله فقال:"فيه الوضوء".رواه البخاري ومسلم.وكثرة المذي هنا ناشئة عن غلبة الشهوة مع صحة الجسد.وقال الحافظ ابن حجر:في الحديث استعمال الأدب في ترك المواجهة لما يستحيي منه المرء عرفًا،وحسن المعاشرة مع الأصهار،وترك ذكر ما يتعلق بجماع المرأة ونحوه بحضرة أقاربها،ولقد استدل البخاري بالحديث في كتاب العلم لمن استحيا فأمر غيره بالسؤال،لأن فيه جمعًا بين المصلحتين: استعمال الحياء وعدم التفريط في معرفة الحكم.

د- ثم إنه أحيانا يلجأ الإنسان صاحب الحياء السوي إلى التخفيف مما يحسه من توتر (أي حياء) وذلك بأن يقدم بين يدي حديثه عن أمر من أمور الجنس-أو يعقب عليه-فيصرح بما يخالجه من حياء.عن أم سلمة قالت: جاءت أم سليم إلى رسول الله-ص-فقالت:يا رسول الله،إن الله لا يستحي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ فقال النبي-ص-:"إذا رأت الماء".فغطت أم سلمة تعني وجهها وقالت: يا رسول الله,أو تحتلم المرأة؟ قال:"نعم!تربت يمينك,فبم يشبهها ولدها؟".رواه البخاري ومسلم.وقد أورد البخاري هذا الحديث تحت باب "الحياء في العلم" وقال مجاهد:لا يتعلم العلم مستحٍ ولا مستكبر".

هـ-عن أبي موسى قال: اختلف رهط من المهاجرين والأنصار في الغسل من الجماع,فقال الأنصار:لا يجب الغسل إلا من الدفق أو من الماء،وقال المهاجرون:بل إذا خالط فقد وجب الغسل،قال أبو موسى:فأنا أشفيكم من ذلك، فقمت فاستأذنت على عائشة فأُذن لي،فقلت لها:يا أماه-أو يا أم المؤمنين-إني أريد أن أسألك عن شيء وإني أستحييك، فقالت:لا تستحيي أن تسألني عما كنت سائلاً عنه أمك التي ولدتك،فإنما أنا أمك،قلت:فما يوجب الغسل؟قالت: على الخبير سقطت،قال رسول الله-ص-:"إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان،فقد وجب الغسل". رواه مسلم.ولننظر هنا كيف يظن رجل أن طلب العلم من امرأة في أمر من الأمور الجنسية،يعتبر من الرفث(التصريح بكلام قبيح),الذي ينبغي أن ينأى عنه الرجل الحيي،فترد عليه عائشة في صراحة ووضوح،دونما حرج،بأن يدفع ذاك الظن الخاطئ.

7-أُرشد إخواني إلى موقعين إسلاميين رائعين على الأنترنت:"الشبكة الإسلامية"(net.islamweb ),و"إسلام
أون لاين"( .net Islamonline) يمكن الدخول إليهما والاطلاع عن كثب والقراءة لعلماء مسلمين كثيرين وأطباء اختصاصيين في المسائل الجنسية الخاصة جدا,يجيبون يوميا على أسئلة الزائرين الدقيقة جدا والمختلفة جدا في مواضيع مثل الزواج والعلاقات الجنسية والحمل والولادة والبكارة والزنا واللواط والشذوذ الجنسي والاستمناء وعمليات التجميل والزينة والأمراض التناسلية والجنسية وليلة الدخول والحيض والنفاس و..يجيبون وأساسهم الصدق والإخلاص وهدفهم تعليم الدين ونشره على أوسع نطاق ممكن.أتمنى أن لا يقول أحد المعترضين على نشر الثقافة الجنسية بأن المشرفين على هذين الموقعين وغيرهما من المواقع (التي تشبهها والتي تعد بالعشرات إذا لم أقل بالمئات) ضالون منحرفون أو جاهلون لا يعرفون العيب والحياء !.

8- حتى في الخلافات الزوجية التي يصل أمرها إلى المحاكم,يقول العارفون من القضاة والمحامين وغيرهم بأن نسبة لا بأس منها راجعة إلى خلافات متعلقة بالجنس والعلاقات الجنسية بين الزوجين,وإن كان الزوجان لا يصرحان بذلك في الغالب بسبب النظرة السائدة والمتخلفة عن الجنس في مجتمعاتنا.وإذا كانت للزوجين الجرأة على السؤال ووجدا من يجيبهما على تساؤلاتهما الجنسية فإن أكثر من نصف المشاكل تحل بإذن الله ويرجع الزوجان إلى بعضهما على أحسن حال وإلا وقع الطلاق الذي هو أبغض الحلال عند الله.

9-إنني أؤكد للمعـترضين على نشر الثقافة الأسرية أو التربية الجنسية أنه مر بين يدي خلال حوالي 18 سنة (منذ بدأت ممارسة الرقية الشرعية عام 1985 م ) عشرات الأشخاص إذا لم أقل مئات كانوا مصابين بأمراض نفسية وعصبية منشؤها جنسي,ولأنهم لم يصارحوا الأطباء فإنهم لم يشفوا بعد علاج استمر سنوات وسنوات.وعندما صارحوني وصارحتهم وأجبتهم على أسئلتهم الحائرة التي طرحوها علي لأول مرة في حياتهم وقدمت لهم النصائح والتوجيهات المناسبة وعرفتهم بما تلزمهم معرفته من مسائل الجنس,شفاهم الله بمنه وفضله خلال أيام أو أسابيع فقط.

10-أنا مستعد لأن أسجل عناوين أكثر من مائة كتاب إسلامي (كتبها علماء لا جاهلون )كلها تتحدث عن الجنس كما أتحدث عنه أنا ولكن بتفاصيل أكثر وبأسلوب أرقى لأنهم علماء أما أنا فمقلد ضعيف وبسيط:أحب العلماء وأتقرب إلى الله بحبي إياهم,لكنني لست عالما ولا أشبه العالم.بل إنني أقرأ في موقع "الشبكة الإسلامية"كثيرا من الفتاوى لعلماء السلفية المعروفين بالتشدد الزائد في الدين مثل بن باز وبن عتيمين رحمهما الله تعالى,يجيبون من خلالها بشكل دائم ومستمر على أدق الأسئلة الجنسية,وأنا أنقل عنهم البعض مما كتبته ومما سأكتبه بإذن الله.

11- يجب أن نعرف بأن انغماس الناس-وخاصة الشباب-في الجنس الحرام خاصة في ال 10 سنوات الأخيرة له أسباب متعددة منها أن الإعلام الخبيث نشطٌ جدا والمسلمون نيامٌ (وشعارهم:ما فاز إلا النُّومُ) بل مازالوا لم يعرفوا بعد أهمية تعليم الجنس كما يحب الله.اليهود عرفوا أهمية الجنس في الإفساد ونحن ما عرفـنا حتى الآن أهميته في الإصلاح.

12-إننا إذا تركنا الناس جاهلين بالجنس كأننا نقول لهم:"لا تؤدوا واجبا وافعلوا الحرام!"أو كأننا نقول لهم"اتركوا مشاكلكم بلا حلول!".لأن أول طريق في الدين هو علم ثم عمل,وكيف نحب للناس أن يعملوا إذا لم يعلموا ؟!.وأنا أحمل في ذهني الآن صور الكثيرات من النساء (بعضهن يقلن لي بأننا نصارحك أكثر مما نصارح الأم أو الزوج وأنا أحمد الله على هذه الثقة التي أرى أنني لا أستحقها) وصور الكثيرين من الرجال الذين ارتكبوا ولسنوات محرمات أو تخلوا ولسنوات عن واجبات أو بقوا يعانون ولسنوات من مشاكل بلا حلول بسبب وحيد هو الجهل بمسائل الجنس.وأذكر أمثلة معينة هي غيض من فيض:

ا-المرأة التي تترك زوجها يفعل معها الشذوذ (في الدبر) لسنوات وهي تظن أنه يجوز له ذلك !.

ب-المرأة التي تركت الصلاة لسنوات في حال الاستحاضة التي طالت عندها لأنها مريضة,ظنا منها بأنه لا فرق بين حيض واستحاضة !

ج-الرجل الذي عانى مع زوجته الويلات والذي كاد أمره معها أن ينتهي بالطلاق,كل ذلك بسبب بسيط يتمثل في أن الزوج يطلب من زوجته بين الحين والآخر وفي فترات متباعدة جدا أن تُقبل عضوه التناسلي وهي ترفض بشدة لا لأنها تعاف ذلك بل لأنها تظن أنه حرام وكبيرة من الكبائر!

د-المرأة التي يختلي بها راق (أو مشعوذ) ثم يزني بها والسبب هو أنها لا تعرف أن الخلوة بأجنبي حرام وأن الزنا يمكن أن يصدر من أي كان مادام ليس نبيا معصوما !

هـ-الشاب الذي بقي سنين طويلة وهو في صراع كبير مع كل أفراد أسرته (هو وحيدها) بسبب أنهم يريدونه أن يتزوج وهو يرفض ولا يذكر السبب.ثم في يوم من الأيام عندما أعرف منه السبب وهو ظنه أن ذكره قصير جدا وأسمع منه وأطمئنه إلى أنه ليس قصيرا كما يتصور وأنه يسمح له أن يتزوج ويستمتع وينجب بإذن الله وبكل سهولة.والنتيجة أن يتزوج فجأة ويسعد,ويسعد أهلُه بزواجه وكأنه مات وأحياه الله.
والأمثلة المماثلة كثيرة جدا جدا.وأنا أتساءل هنا وأسأل المعترضين:"ماذا يفعل المسؤول مع عشرات أو مئات الأسئلة التي ترد إليه من أشخاص كثيرين يرون بأن الأجوبة على أسئلتهم سوف تخرجهم من ورطات حقيقية وتحل لهم ما تحل من مشاكل وقد تخرجهم من دائرة الشقاء إلى دائرة السعادة؟!"هل يكذب عليهم؟! أم هل يرمي أسئلتهم في سلة المحذوفات؟! أم يقول لهم بأن الدين جاء فقط ليدعوهم للصلاة والصيام ولا علاقة له بمشاكلهم اليومية,وأن شعاره:"ما لله لله وما لقيصر لقيصر؟!".

13- إن الذي ينكر الحديث عن الجنس من خلال جريدة أو كتاب أو مجلة كأنه يقول بأن الجنس ليس من الإسلام ,وهذه لائكية وعلمانية مغـلفة أرى أنها لا تختلف كثيرا عن لائكية من يقول بأن السياسة ليست من الإسلام.ومن المضحكات أن بعضهم يقول بأن النبي-ص-تحدث عن الجنس لكنه لم يتحدث عنه بالتفصيل الذي نتحدث به عنه نحن(!),وهذه الحجة ضعيفة جدا لأننا إذا انطلقنا من هذا المنطلق فإننا لن نتحدث في شيء من السياسة أو الإقتصاد أو الإجتماع أو ..لأن الله ورسوله تحدثا في هذه المواضيع بإيجاز ونحن نتحدث عنها باستمرار (لأكثر من اعتبار) بالتفصيل. ومع ذلك فالإنصاف يقتضي مني القول بأن المعـترضين على نشر التربية الأسرية ليسوا كلهم سيئين.إن منهم اللائكيين والشيوعيين والفرنكوفونيين الذين يريدون منا أن نتعلم من المصادر المتسخة أو المشبوهة لا من المصادر الطيبة والنظيفة : إنهم منحرفون ويريدون لنا أن نكون على ملتهم,أي منحرفين كذلك.ولكن منهم كذلك كثيرون نيتهم حسنة وطيبة وصادقة وهم مسلمون وكفى وأتباع لمحمد-ص-وكفى:لا علمانيون ولا شيوعيون ولا..وأنا أخاطب الفريق الثاني بطبيعة الحال وأقول لهم كلمة صريحة جدا وجريئة جدا:"إنكم صادقون ! نعم,ولكنكم مُعقدون ومُتخلفون كذلك بأتم معاني الكلمتين!والذي عندكم هو بالتأكيد خجل ولكنه ليس حياء,ولو صدَّقتكم في اعتبار أن الذي عندكم حياء فكأنني صدقت بأنكم تستحون أكثر من رسول الله-ص-وأصحابه وأزواجه رضي الله عنهم!".

14- يجب أن ننتبه إلى أنه إن سأل شخص سؤالا عن طريق الهاتف أو من خلال رسالة مكتوبة أو من خلال بريد إلكتروني أو .. ..فإنه يوجد بالتأكيد الكثيرون ممن يبحثون عن الجواب بدون أن يطرحوا السؤال,وهذا كلام نقوله حتى لتلاميذنا الذين يسألون في الفيزياء والرياضيات والعلوم الطبيعية و..,وهو كلام واضح جدا ومفهوم جدا.إذن إذا أجاب المسؤول عن سؤال شخص فهو يجيب في الحقيقة عن سؤال مئات وآلاف الأشخاص.ويمكن أن يقاس على ذلك عشرات الأسئلة التي سأجيب عنها بإذن الله من خلال الجزء الثاني من"الزواج والجنس"إن بقيت الفرصة متاحة لي.

15- ويجب أن نعلم كذلك بأن الذين يطرحون الأسئلة من خلال الرسائل أو الهاتف كثيرون جدا لأنهم يستطيعون أن يتخطوا عنصر الخوف والخجل (لا الحياء) ويسألون "فلانا" لأنه لا يعرفهم,ولو كانت الفرصة المتاحة لطرح الأسئلة هي فقط عن طريق الاتصال الشخصي بالمجيب لقلَّ السائلون ولقلت الأجوبة,وهذا من منافع نشر الأسئلة وأجوبتها عن طريق جريدة أو كتاب أو مجلة .

16- وأنا أقول في النهاية وبكل قوة بأنني أشارك بإذن الله من خلال ما أكتب في أداء فرض كفاية,إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين,وإذا لم يقم به أحد أثم الجميع.
وهذه مساهمة مني بسيطة ومتواضعة في نشر الوعي الجنسي والثقافة الجنسية أو التربية الأسرية في أوساط شباننا وشاباتنا ,ورجالنا ونسائنا,وآبائنا وأمهاتنا,وأبنائنا وبناتنا,لا عن طريق الأسرة ولا عن طريق المؤسسة التعليمية ولكن عن طريق كتاب من خلال مئات الأسئلة-بإذن الله-وأجوبتها التي أتمنى أن تكون صحيحة ومناسبة ومخلصة ومفيدة.وأنبه إلى أنني حرصت على أن تكون الأجوبة مختصرة جدا (لأن هذا الذي أكتبه ليس كتاب فقه ولا كتاب طب) ومكتوبة بأسلوب سهل بسيط حتى يسهل قراءتها وحتى تكون في متناول كل شخص مهما كانت ثقافته بسيطة.ولقد استفدت في الإجابة على هذه الأسئلة من:

ا-كتب الفقه الإسلامي على المذهب المالكي أولا,ومن الفقه المقارن ثانيا.أخذت الفقه من كتب القدامى ومن كتب المعاصرين.

ب-الكتب الدينية التي تتحدث عن المرأة والرجل أولا وعن الجنس ثانيا.

ج-الكتب والمجلات والجرائد الطبية سواء كُتبت بالعربية أو بالفرنسية.

د-مطالعات خاصة من خدمات الأنترنت.

هـ-تجاربي الشخصية,خاصة من خلال ممارستي للدعوة إلى الله الفردية أو الجماعية وكذا ممارستي للتعليم من جهة وللرقية الشرعية من جهة أخرى خلال سنوات وسنوات.
وأتمنى أن تستفيد الأسرة ويستفيد الرجال والنساء والمتزوجون والمتزوجات والآباء والأمهات من هذه الأسئلة وأجوبتها الجنسية.والله أعلم بالصواب,وهو ولي التوفيق.
أسأل الله أن ينفع بهذه الرسالة خلقا كثيرا وأن يتقبل مني عملي هذا وأن يجعله صوابا وخالصا لوجهه الكريم وأن يُثَـقِّل به ميزان حسناتي يوم القيامة.-آمين-وصل اللهم وسلم على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه وسلم.إن أصبت فمن الله,وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأستغفر الله على ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://buzzard.gid3an.com/
صقر
أدارة عامة
أدارة عامة
صقر


عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
العمر : 46
الموقع : http://buzzard.gid3an.com/

اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Empty
مُساهمةموضوع: من أجل ثقافة جنسية حقيقية   اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Emptyالسبت فبراير 27, 2010 1:00 pm

من أجل ثقافة جنسية حقيقية


هل نحن في حاجة إلى ثقافة جنسية؟

قد يكون هذا هو السؤال المهم .. حيث إن إدراك وجود المشكلة هو نصف الحل، بينما تجاهلها يمكن أن يؤدي إلى تفاقمها بصورة لا يصلح معها أي حل عند اكتشافها في توقيت متأخر … فما بالنا ونحن نحوم حول الحمى.. و لانناقش الأمور المتعلقة بالصلة الزوجية و كأنها سر و لا يسمح حتى بالاقتراب لمعرفة ما إذا كان هناك مشكلة أم لا؟ لأن ذلك يدخل في نطاق "العيب" و"قلة الأدب"، فالمراهقين والمراهقات يعانون أشد ما يعانون من وطأة هذه الأسئلة وهذه المشاعر!!، ونحن نسأل: كيف إذن يتم إعداد الأبناء لاستقبال هذه المرحلة الخطيرة من حياتهم بكل ما تحويه من متغيرات نفسية وجنسية وفسيولوجية، وحتى مظهرية؟ .. فالأم تقول: إني أصاب بالحرج من أن أتحدث مع ابنتي في هذه الأمور. وطبعًا يزداد الحرج إذا كان الابن ذكرًا.. وهكذا يستمر الموضوع سرًا غامضًا تتناقله ألسنة المراهقين فيما بينهم، وهم يستشعرون أنهم بصدد فعل خاطئ يرتكبونه بعيدًا عن أعين الرقابة الأسرية، وفي عالم الأسرار والغموض تنشأ الأفكار والممارسات الخاطئة وتنمو وتتشعب دون رقيب أو حسيب. ثم تأتي الطامة ويجد الشاب والفتاة أنفسهما فجأة عند الزواج وقد أصبحا في مواجهة حقيقية مع هذا الأمر، ويحتاجان إلى ممارسة واقعية وصحيحة، و هما في الحقيقة لم يتأهلوا له. ويواجه كل من الزوجين الآخر بكل مخزونه من الأفكار والخجل والخوف والممارسات المغلوطة، ولكن مع الأسف يظل الشيء المشترك بينهما هو الجهل و عدم المصارحة الحلال بالرغبات و الاحتياجات التي تحقق الإحصان، ويضاف لهذا الخوف من الاستفسار عن المشكلة أو طلب المساعدة، وعدم طرق أبواب المكاشفة بما يجب أن يحدث …وكيف يحدث..!

إنني كطبيب أواجه يومياً في مركز الاستشارات النفسية و الأسرية العديد من الحالات لمراهقين أوقعهم جهلهم في الخطأ و أحياناً الخطيئة ، و أزواج يشكون من توتر العلاقة ،أو العجز عن القيام بعلاقة كاملة، أو غير قادرين على إسعاد زوجاتهم، و زوجات لا يملكن شجاعة البوح بمعاناتهن من عدم الإشباع لأن الزوج لا يعرف كيف يحققها لهن ، و غالباً لا يبالي.. ومع الأسف يشارك المجتمع في تفاقم الأزمة بالصمت الرهيب، حيث لا تقدم المناهج التعليمية -فضلاً عن أجهزة الإعلام- أي مساهمة حقيقية في هذا الاتجاه رغم كل الغثاء و الفساد على شاشاتها و الذي لا يقدم بالضرورة ثقافة بقدر ما يقدم صور خليعة.

ويزداد الأمر سوءاً حينما يظل أمر هذه المعاناة سرًا بين الزوجين، فتتلاقى أعينهما حائرة متسائلة، ولكن الزوجة لا تجرؤ على السؤال، فلا يصح من إمرأة محترمة أن تسأل و إلا عكس هذا أن عندها رغبة في هذا الأمر( وكأن المفروض أن تكون خُلقت دون هذه الرغبة!) والزوج -أيضًا- لا يجرؤ على طلب المساعدة من زوجته..، أليس رجلاً ويجب أن يعرف كل شيء.. وهكذا ندخل الدوامة، الزوج يسأل أصدقاءه سرًا؛ وتظهر الوصفات العجيبة والاقتراحات الغريبة والنصائح المشينة، حتى يصل الأمر للاستعانة بالعفاريت والجانّ، لكي يفكّوا "المربوط"، ويرفعوا المشكلة.

و عادة ما تسكت الزوجة طاوية جناحيها على آلامها، حتى تتخلص من لَوم وتجريح الزوج، وقد تستمر المشكلة شهوراً طويلة، ولا أحد يجرؤ أن يتحدث مع المختص أو يستشير طبيبًا نفسيًا، بل قد يصل الأمر للطلاق من أجل مشكلة ربما لا يستغرق حلها نصف ساعة مع أهل الخبرة والمعرفة،.. ورغم هذه الصورة المأساوية فإنها أهون كثيرًا من الاحتمال الثاني، وهو أن تبدو الأمور وكأنها تسير على ما يرام، بينما تظل النار مشتعلة تحت السطح، فلا الرجل ولا المرأة يحصلون على ما يريدون أو يتمنون، وتسير الحياة وربما يأتي الأطفال معلنين لكل الناس أن الأمور مستتبة وهذا هو الدليل القاطع- وإلا كيف جاء الأطفال!!

وفجأة تشتعل النيران ويتهدم البيت الذي كان يبدو راسخا مستقرًا، ونفاجأ بدعاوى الطلاق والانفصال إثر مشادة غاضبة أو موقف عاصف، يسوقه الطرفان لإقناع الناس بأسباب قوية للطلاق، ولكنها غير السبب الذي يعلم الزوجان أنه السبب الحقيقي، ولكنّ كلاً منهما يخفيه داخل نفسه، ولا يُحدث به أحدًا حتى نفسه، فإذا بادرته بالسؤال عن تفاصيل العلاقة الجنسية -كنهها وأثرها في حدوث الطلاق- نظر إليك مندهشًا، مفتشًا في نفسه وتصرفاته عن أي لفتة أو زلة وشت به وبدخيلة نفسه، ثم يسرع بالإجابة بأن هذا الأمر لا يمثل أي مساحة في تفكيره!

أما الاحتمال الثالث -ومع الأسف هو السائد- أن تستمر الحياة حزينة كئيبة، لا طعم لها، مليئة بالتوترات والمشاحنات والملل والشكوى التي نبحث لها عن ألف سبب وسبب… إلا هذا السبب.
هل بالغنا؟.. هل أعطينا الأمر أكثر مما يستحق؟.. هل تصورنا أن الناس لا هم لهم إلا الجنس وإشباع هذه الرغبة؟، أم إن هناك فعلاً مشكلة عميقة تتوارى خلف أستار من الخجل والجهل، ولكنها تطل علينا كل حين بوجه قبيح من الكوارث الأسرية، وإذا أردنا العلاج والإصلاح فمن أين نبدأ؟ إننا بحاجة إلى رؤية علاجية خاصة بنا تتناسب مع ثقافتنا حتى لا يقاومها المجتمع، و أن نبدأ في بناء تجربتنا الخاصة وسط حقول الأشواك والألغام،و نواجه هذه الثقافة الغريبة التي ترفض أن تتبع سنة رسول الله في تعليم و إرشاد الناس لما فيه سعادتهم في دائرة الحلال، و تعرض عن أدب الصحابة في طلب الحلول من أهل العلم دون تردد أو ورع مصطنع،هذه الثقافة التي تزعم "الأدب" و "الحياء" و "المحافظة" و تخالف السنة و الهدي النبوي فتوقع الناس في الحرج الحقيقي و العنت و تغرقهم في الحيرة و التعاسة. وهذا يحتاج إلى فتح باب للحوار على مختلف الأصعدة وبين كل المهتمين،نبراسنا السنـة وسياجنا التقوى والجدية والعلم الرصين وهدفنا سعادة
بيوتنا والصحة النفسية لأبناءنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://buzzard.gid3an.com/
صقر
أدارة عامة
أدارة عامة
صقر


عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
العمر : 46
الموقع : http://buzzard.gid3an.com/

اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Empty
مُساهمةموضوع: الزواج والجنس .. الجزء الأول   اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Emptyالسبت فبراير 27, 2010 1:06 pm

الزواج والجنس .. الجزء الأول








[color=olive][size=18][center][i][list=1][*]1- فيما يتعلق بحياتك مع زوجك وبحياتكما الخاصة كوني معه صريحة ومكشوفة فإن الزوجة للزوج بمنزلة اللباس الذي يلاصق الجسم ويستر العورات، ويقول الإمام الصادق ( خير النساء التي إذا خلت مع زوجها خلعت له درع الحياء). وبالمناسبة على الزوجة أن تعلم أنها إذا طُلبَ منها أن تستحي من زوجها,فإن حياءَها مطلوب في كل ظرف إلا في الفراش فإن عليها أن تكون كما يحِبُّ زوجها.والحقُّ أن أغلب الأزواج يحبون لزوجاتهم أن ينـزعن لباس الحياء في الفراش.المرأة مطلوب منها في الفراش أن تتحدث مع زوجها وأن تضحك معه وأن تلعبَ معه وأن تُعبرَ له عما تحِبه منه وأن تسأله عما يحبُّه منها و...وليس في ذلك أي عيب من الناحية الشرعية-حتى ولو قال المجتمع خلاف هذا-,بل إن هذا سيعتبر لها بإذن الله عبادة لها عليها أجر,ما دامت به ترضي زوجَها.

2- عليكَ أن تغارَ على زوجتك,لكن بدون مبالغة,وإلا أصبحت الغيرة ضارة غير نافعة.وحتى في مجال الجنس لا تسارع إلى اتهام زوجتك بتحولها عنك إن هي أعرضت عنك بين الحين والآخر في الفراش(قد يكون لها عذر في ذلك وقد لا يكون لها),لكن مع ذلك من حقك أن تلومها إن هي فصلت بين العنصر الجسمي والعنصر العاطفي في الحب أي إن هي قالت لزوجها تلميحا أو تصريحا:" أحبك في النهار لكنني لا أحبك في الليل".إن المرأة يجب أن تعلم بأنها إن طلبها زوجها إلى الفراش وأبت عليه ذلك بدون عذر,فإنها تبيتُ وهي ملعونة والله غاضبٌ عليها,كما أنها يجب أن تعلم بأنه لا معنى لادعائها أنها تحب زوجها لكنها لا تعطيه ما يطلبها منها في بيت النوم في الليل.

3- تهيأ لزوجتكَ في الفراش كما تحبُّ أن تتهيأ هي لكَ أنتَ.والمرأة وإن لم تتعلق بالجنس كما يتعلق الرجل به,إلا إنها تحب أن يكون الرجل قبل وأثناء ممارسته الجنس معها على صورة حسِّيَة حسَنَة.

4- يجب أن تكون المرأة في حالة عقلية وعاطفية لائقة حتى تستجيبَ للمهيجات الجنسية وتُقبلَ على الجنس وتفعلَ للزوج ما يحبه منها وتطلبَ منه ما تحبه هي منه,فليراع الأزواج ذلك مع زوجاتهم.إن الكلمة الطيبة مع المرأة قبل الذهاب إلى بيت النوم,والابتسامة الحلوة, والمدح الجميل,والهدية المعبِّرة,والمداعبة اللطيفة و..كل هذا مهم جدا من أجل فتح شهية المرأة للجنس.أما الرجل فيمكن أن تموت أمه في الصباح ويجامع زوجته في الليل.قد يبدو للزوجة أن زوجها غير عادي لكنه في حقيقة الأمر عادي تماما,وهذه هي طبيعته.

5-إن المرأة – على خلاف الرجل- تحتاج في الغالب إلى قدر معين لا بأس به من المداعبة المسبقة ومن التهيئة الجنسية ومن اللعب الجنسي التمهيدي لتهيئتها للحالة الجسمانية المطلوبة ولفتح شهيتها للجنس ولتصل إلى اللذة العظمى مع زوجها في نهاية الاتصال الجنسي.وإلاَّ إذا لم يوفر الرجل لزوجته ذلك فإن العلاقة الجنسية قد تصبح صعبة بالنسبة لها وقد تصاب المرأة بالبرود الجنسي.

6-الإشباع الجنسي للزوجين في الليل(ليس شرطا بطبيعة الحال أن يكون في كل ليلة)أو على الأقل المداعبات اللطيفة لهما معا,عامل مهم لاستقرار كل منهما النفسي وللعلاقة الحسنة التي يجب أن تكون بينهما في النهار.ولنذكر معنى حديث النبي-ص-:"كيف يضرب أحدكم زوجته في النهار ثم يأتيها في الليل؟! ".والذي يظن أن الجنس ليس مهما بين الزوجين لا يفهم شيئا عن بديهيات الحياة الزوجية ولا عن حقيقة الرجل والمرأة ولو توهَّم أنه يفهم الكثير,والحمد لله الذي لم يجعل الرهبانية من الإسلام.

7- معظم الذين يعشقون في المرأة الجمال الجسدي والهندام والرونق,لا يلبث حبهم أن يخفت صوته إذا وصلت المرأة إلى سن اليأس تقريبا(حوالي 50 سنة من عمرها).ومهما حاولت المرأة أن تُصلح –ماديا-ما فقدته من مفاتنها الطبيعية ,فإنها تلعب كما يقال في الوقت الضائع,وتحاول عبثا أن تُصلحَ ما أفسده الدهرُ.أما الذي يحبُّ في المرأة الرُّوحَ(الأدب والأخلاق والدين و..)قبل الجسد,فإن النقص في جمال الجسد بعد ذلك يعوَّض بجمال الروح,ويحس الزوجان باستمرار بأن سعادتهما تزداد مع الأيام ولا تنقص.

8- لا بد من وقت طويل لتحقيق التوافق الجنسي بين الزوجين بعد الزواج قد يستمر لأسابيع أو شهور أو أكثر أو أقل.ويعدُّ التكافؤ الجنسي بالنسبة لأكثر الأزواج مسألة مهمة جدا,لأنهم يعتبرونه مسألة الوصول إلى توافق عقلي وعاطفي أكثر منه جسماني.

9- لا بد على الزوج أن يلاحظ جيدا مواعيد توق زوجته إلى الجنس(مثل قبل الحيض بأيام قليلة وبعد بداية الطهر بأسبوع)ليقبل على زوجته أكثر-والمرأة تحب من الرجل أن يقبل عليها أكثر من إقبالها عليه حتى ولو كانت راغبة في زوجها أشد الرغبة-.وهو عندما يفعل ذلك تكون زوجته بين يديه مستسلمة كل الاستسلام يفعل بها ما يشاء وكيف يشاء,وتكون زوجته كذلك(التي بدت له من قبل باردة) ساخنة كأحسن ما تكون الحرارة والدفء والمتعة.

10- يطلب الإسلام من الرجل أن يتميز في ممارسته للجنس مع زوجته عن الحيوان,وذلك بأن يقدم بين يدي الجماع القبلة والمداعبة: خاصة لصدر المرأة وثدييها وللبظر من فرجها ولشفتيها بالدرجة الأولى,ثم لعنقها ومؤخرتها وظهرها وبين الفخذين وعلى مستوى الكتفين,وكذا المغازلة بكلام نظيف-لا فاحش-يُعبرُ به الرجل عن إعجابه بجسدها وعن حبه الشديد لها.هذه المقدمة مهمة للرجل,لكنها مهمة أكثر لزوجته.لذا فإن على الرجل أن لا يتسرع في القذف في نهاية الجماع وأن يطيل العملية لأكبر وقت ممكن,حتى يكون الوصول إلى قمة الشهوة في وقت متقارب من قبل الزوجين.والأفضل أن تأخذ القبلات المتناثرة من الزوجين في أجزاء مختلفة من جسديهما مكان الكلمة والصوت, وذلك عند القذف وقبله وبعده بقليل.والرجل يلتهب بسرعة ويبرد بسرعة أيضا,إلا أن المرأة على العكس تثور ببطيء وتخمد ثورتها ببطيء,ومن هنا فإن على الزوج أن ينتظرها قبل البدء بالعملية وأن يستمر معها بعد القذف مباشرة بشيء من المغازلة ولو كانت قبلة عميقة وضما هادئا,فإن ذلك يشعر المرأة أنها ليست مجرد ملهاة ومتعة للرجل يقضي من خلالها حاجته ثم يرميها.

11-العزل (بمعنى عزل الرجل لمائه عن الأعضاء التناسلية للمرأة عند القذف أو في نهاية الجماع) وسيلة من الوسائل القديمة والجائزة لمنع الحمل.وهي طريقة كانت متبعة في عهد النبي –ص-,لكنها غير منصوح بها طبيا:

ا- لأنها قد تضر بالمرأة عضويا ونفسيا:احتقان للأعضاء التناسلية يمكن أن يؤدي لنزيف دموي أثناء الحيض أو بعده ترافقه آلام مبرحة ثم يتضخم الرحم وتصاب المرأة باضطرابات عصبية أو توتر عصبي,فتصبح تبكي لأتفه الأسباب وتتبرم بحياتها الزوجية.
ب- كما تضرُّ بكل تأكيد بالرجل نفسيا لأنه في الوقت الذي يحبُّ حبا جما أن يلتصق بالمرأة كل الالتصاق هو يبتعد عنها.إنه يتألم لذلك نفسيا أشد الألم,بل الكثير من الرجال يفضلون-لذلك-أن لا يجامعَ أحدُهم زوجتَه عوض أن يجامعَ ويعزلَ.

12- يمكن للرجل القادر أن يتناول بعض العسل بعد الجماع مباشرة ليعوض جسده عن الماء الذي خرج منه بالجماع.

13- يستحسن طبيا أن لا تقل المدة بين الجماعين عن ال 10 ساعات,مهما بالغ الرجل في الجماع,ولو في بداية الحياة الزوجية.نقول هذا ونحن نعرف طبعا أن من الرجال من يجامع في ليلة واحدة حتى ال 5 مرات,وفي بعض الأحيان حتى يخرج منه دم عوض المني,وواضح أن هذا إسراف كبير قد يضرُّ الرجلَ في صحته ويُقلق المرأةَ إلى درجة ما بدنيا ونفسيا, إلى جانب أنها –من كثرة ما جامعها زوجها –تصبح باردة,تفعل ما تشاء لإرضائه فقط لكن بدون أن تشاركه في استمتاعه.

14- مما يقوي من الرغبة الجنسية:كثرة تناول اللحم والبصل(خاصة المنقوع في الخل)والجزر والزعفران والموز والجوز والكرفس والعدس والزبيب وحب البطيخ وبذور القرع وحبوب القمح الغير منخولة والتمر والزعتر والعسل والحمص والفلفل والحليب والبيض والفول السوداني والخس والأطعمة البحرية.

15-الجنس عند الرجل غاية في ذاته وينتهي عند القذف.أما عند المرأة فلأنه تصاحبه تغييرات جذرية داخل المرأة بما يصاحب ذلك من حمل ووضع,لذا يعتبر عندها وسيلة لغاية أكبر.

16-الرغبة الجنسية عند الرجل لا أوان لها ولا تخضع للمد والجزر,بخلاف المرأة فإن إقبالها على الجنس يتأثر بجملة عوامل منها معاملة زوجها لها,وحالتها النفسية,وكونها طاهرة أم لا.

17-الرجل سهل الاستثارة ويمكنه أن يزاول الجنس مع زوجته بعد لحظات من بدء التفكير فيه,كما يمكن أن يمارسه ولو بعد حله مباشرة لمسألة معقدة في الفيزياء أو الرياضيات,أما المرأة فتحتاج أن تثار كما ينبغي ذهنيا وبدنيا وعاطفيا قبل الاتصال الجنسي.

18- من العوامل التي تؤدي إلى عدم توافق الزوجة مع الزوج جنسيا :أنانية الزوج التي تجعله يتجاهل رغبات زوجته الجنسية,وتسرع الزوج في الاتصال الجنسي المباشر,وسرعة القذف عند الزوج,والألم عند الزوجة الذي قد يكون سببه برودا جنسيا وقد يكون سببه عضويا(أي مرض متعلق بالأعضاء التناسلية عند المرأة),وأخيرا الخوف من الحمل.

19- كلما شملت المداعبة-قبل الجماع –أجزاء أكثر من جسدي الزوجين,وكلما طالت مدة المداعبة,وكلما تريث الزوج من أجل إطالة أمد الجماع,كلما كانت الاستجابة أقوى والعلاقة الجنسية أجمل وأمتع.

20- على الرجل ألا يثقل على زوجته بالجماع في وقت لا تكون فيه هي راغبة جنسيا لأسباب وقتية,وعليه أن ينتظر حتى تكون مستعدة نفسيا وصحيا,وذلك احتراما لكرامتها وأنوثتها.لكنها هي كذلك مطلوب منها في المقابل أن تعرف بأن سلطان الجنس قوي على زوجها –وعلى أي رجل-لذا عليها أن تبذل جهدا وتتحامل على نفسها ما استطاعت لتُرغِّب نفسَها في زوجها ولتلبي له رغبتهُ منها أو فيها,عندما يكون بالفعل راغبا فيها.

21-الكثير من الرجال شاغلهم الأول العمل خارج البيت قبل حياتهم الأسرية وانسجامهم العاطفي،والعكس هو الصحيح بالنسبة للكثيرات من النساء العاملات خارج البيت اللواتي وإن عملن خارج البيت فإن تفكيرهن ومشاعرهن وانشغالهن متعلق بالبيت وبالزوج وبالأولاد بالدرجة الأولى.لذا فإن الزوجة عندما تريد من زوجها أن يلقي بكل أعبائه وهموم عمله في نهاية اليوم ليتفرغ بذهنه ومشاعره إليها،تريد منه ما هو ضد طبيعته.نَعَم يجب عليه أن يهتم ببيته,لكن يجب عليها في المقابل أن تتعرف على طبائع الرجال وتتعامل مع زوجها بمقتضى هذه المعرفة.ويمكن أن يكون هذا تفسيرا لقلة اهتمام الرجل بالحب والعلاقات العاطفية التي تحتاج إليها كل زوجة من زوجها.قلتُ العاطفية ولم أقل الجنسية,لأن العاطفة القوية التي تمتاز بها المرأة شيء,وحب الرجل للمرأة جنسيا شيء آخر هو"شهوة"أو هو أعظم شهوة مسلطة في الدنيا على الرجل لكنها ليست عاطفة حتى وإن سماها بعض الناس الجاهلين أو المنحرفين "عاطفة" وسمَّوا الزنا"علاقات عاطفية"وسموا الأغنية الفاحشة"عاطفية".إن العاطفة تُظلم بهذه الطريقة كما يُظلم "الحب" حين يُقصد به"الزنا"والعياذ بالله.

22-إن المرأة إذا لم تحب من قلبها (أو لم تحب لوجه الله),فيمكن إغراؤها ببريق من الذهب,كما يقول توفيق الحكيم في "حماريات الحكيم",وهذه حقيقة من الحقائق المؤسفة,لا تعني كل النساء لكنها تتعلق بنسبة معينة منهن قد تكون كبيرة وقد تكون صغيرة لكنها موجودة بكل تأكيد.إن المرأة بحكم ضعف إيمانها بالله وسيطرة حب المال عليها-والمال أعظم شهوة مسلطة على المرأة في الدنيا-يمكن أن لا تعامل زوجها كما ينبغي,كما يمكن على الخصوص أن لا تشبع رغباته الجنسية كما يحبُّ هو,إلا أنه إذا أغراها بالقليل أو الكثير من المال فإنها تؤدي له ما يطلب منها أو تزيد خاصة في مجال الجنس.لذلك قيل:"كلما أكثر الرجلُ من إتحاف المرأة كَثُرَ عندها,وإن أَقَلَّ قلَّ".ومع ذلك لا أنصح زوجا بأن يتَّبِع مع زوجته هذه الطريقة:لأنه بهذه الطريقة يعبر عن ضعف منه غير مقبول مع زوجته,ولأنه بذلك يُعتبَرُ مستسلما راضيا بحال زوجته-السيئة-مع نفسها ومعه,ولأن هذه المرأة –أي زوجته-بهذه السيرة تشبه حيوانا أو ساقطة لكنها لا تشبه أبدا امرأة أو زوجة,وأخيرا لأن ما يُعملُ لوجه المال والدنيا لا يدوم بل سيسقط بمجرد نفاذ المال الذي يقدمه هذا الرجل لزوجته.
الرجل قد يعتذر بأنه اضطر أن يتبع هذه الطريقة مع زوجته لأنه لم يجد غيرها,ومع ذلك يبقى خضوعه لزوجته بهذا الشكل غير مقبول منه,ونسأل الله لزوجته الهداية.

23- لا تمتنعي عن معاشرة زوجك في الفراش إذا طلبكِ,ولا تخرجي من بيته حتى يأذن لكِ(حتى ولو طلقكِ طلاقا رجعيا) ولا تتركي حقا من حقوق الله كالصلاة بغير عذر شرعي,وإلا كنت ناشزا,لأن كل ما ذُكِر هو من النشوز.

24- إن المرأة تميل إلى الكلمة اللطيفة الحلوة الناعمة التي تُدغدغ مسامعها وتُفرحها أكثر مما تميل إلى ممارسة الجنس. هذا بخلاف الرجل الذي يسيطر الجنسُ على كل شيء بالنسبة إليه,ويأتي الجنسُ عنده قبل أي اعتبار آخر .

25- لأن الجنس عند أغلبية النساء يأتي في المرتبة الثانية,فإن الرجل الذكي هو الذي يمارس الجنس مع زوجته دون أن يطلب منها ذلك بالكلام.إن المرأة لا ترتاح كثيرا للزوج الذي يقول لها:"أعطني قبلة أو.."لكنها تستسلم بسهولة للزوج الذي يسرق منها قبلة صامتة ويترك الكلام لمناسبة أخرى.ثم بعد ذلك على الرجل أن يختار كلمات الحب والحنان والعطف ليقولها أثناء الجماع دون أن يشير صراحة إلى جمال ما يحدث بينهما,أي أن تكون كلماته على الهامش وليس في الصميم.

26- من أسباب كثرة الجماع :كثرة الاختلاط بالنساء,والعزوف عن الزواج لمدة طويلة,وزواج رجل واحد بكثير من النساء,والكبت الذي تعرَّضت له المرأة أو الرجل قبل الزواج,وجمال المرأة الأخاذ وخبرتها في مسالك الحب والإغراء ,وكثرة التفرج على المناظر الجنسية (المحرمة بطبيعة الحال).

27-أوضاع الجماع التي تزيد من استمتاع الزوجين ببعضهما البعض,قد تزيد في نفس الوقت -كما يقول الأطباء-من فرص الحمل عند المرأة,فليراعِ الزوجان ذلك.

28-المرأة التي تتمتع بمقدرة جنسية عالية أو المرأة الشهوانية(نسبتهن بين سائر النساء قليلة,وهن اللواتي يطلبن الرجل جنسيا أكثر مما يطلبهن الرجلُ,وأغلبية الرجال لا يحبون هذا الصنف من النساء"المتلهف"على الجماع والجنس,وإن كان نفورهم أكبر من المرأة الباردة)-إذا لم تخف ربَّها-قد تبحث عن رجل كتوم تُشبعُ معه رغبتَها إذا أهملها زوجُها أو إذا لم يقدر على كفايتها ومجاراتها في الجِماعات العاصفة التي تريدها هي في كل وقت من ليل ونهار.

29-الصنف المذكور سابقا والمتلهف على الجنس قليل بين النساء,أما الأغلبية فهن معتدلات نسبيا:يطلبن الرجل جنسيا بين الحين والحين,لكن الرجل يطلبهن أكثر مما يطلبنه ويستجبن لطلبه ويتجاوبن معه في أغلب الأحيان,وهذا هو الصنف المحبوب عند أغلبية الرجال.أما النسبة الثالثة والأخيرة فتتمثل في نسبة قليلة أخرى باردة جنسيا لا يطلبن الرجل أولا يستجبن له أو لا يتجاوبن معه إلا قليلا,وهذا الصنف لا يحبه أحد من الرجال إلا أن يكون الرجل بدوره مريضا وباردا مثل المرأة.

30-إرضاء المرأة عاطفيا(الذي يتم بالمعاملة)أصعبُ بكثير من إرضائها جسديا(الذي يتم بالمداعبات والجماع ومقدماته) ,ومنه فإن الجهد الأكبر يجب أن يبذل من أجل إرضائها عاطفيا.فإذا تحقق هذا سَهُل تحقق ذاك.

31-إن الرجل يهرب في بعض الأحيان من مشاكل العمل أو متاعب الحياة عموما التي تشحنه بالتوتر والغضب,يهربُ إلى ممارسة الجنس مع زوجته,لا حبا في الجنس بل للتعبير عن انفعالاته المكبوتة حين يعجز عن التخلص منها بوسائل أخرى,هذا على عكس المرأة التي تنفر عادة من الجماع إذا كانت قلقة ومتوترة ومتعبة.

32- يشعر الرجل عادة أنه مرفوض عاطفيا,عندما ترفضه الزوجة جنسيا.أو بتعبير آخر هو يشعر أن زوجته لا تحبه في النهار إذا لم تقبل عليه في الفراش في الليل كما ينبغي,فلتراعِ المرأةُ ذلك.

33- أغلب الرجال يسعون للزواج بالدرجة الأولى من أجل تحقيق حياة جنسية مرضية من خلال الزوجة,ثم من أجل بناء بيت وتربية أولاد و...أما المرأة فلا تسعى للزواج لمجرد الجنس بقدر ما تسعى للإنجاب والأمومة من خلال الزوج.

34- نساء لا يعجبن الرجال جنسيا:المرأة التي تبدو وكأنها لا تحب الجنس نهائيا,وهي تقبل عليه وكأنه مفروض عليها فرضا في حياتها, المرأة التي لا تحبه بالفعل,أي الباردة جنسيا,التي لا تتولى زمام المبادرة إلى الجنس بين الحين والحين.والرجل كما قلت من قبل,وإن كان يحب أن يَطلُبَ المرأةَ في الغالب,لكن في المقابل-وبدون أي تناقض-يحب بين الحين والآخر أن تطلبه المرأة تلميحا أو تصريحا (والتصريح له أحسن)حتى يشعر أكثر برجولته حين يعرف أنه شخص مرغوب فيه كذلك لا راغب فقط,وكذا المرأة التي تتعامل مع جسد زوجها بتكلف واستغراب وكأنه شيء موحِش,المرأة التي يشعر زوجُها أنه مسؤول عن قيادة الجماع لوحده من أول خطوة (بدء المداعبة)إلى آخر خطوة(اللذة العظمى في نهاية الجماع). ,وعلى الضد منها المرأة التي تريد أن تقود الجماع دوما لوحدها من أول خطوة إلى آخر خطوة,فيحسُّ الرجل مع هذه وكأنه في الفراش مع شبه رجل وليس مع امرأة!,وكذلك المرأة التي لا تتجاوب مع زوجها عند الجماع وكأنها قطعة خشب بكماء وصماء,المرأة التي تحتقر نفسها وجمالها وتقول دوما:"أنا كبيرة,أنا قبيحة,أنا لست جميلة ,.." ,وعلى الضد منها التي تبالغ في الاعتزاز بجمالها-خاصة أمام الناس-وتتكبر على زوجها بجمالها وتعتبر أنها كل شيء وأن زوجها لا شيء ,المرأة التي لا تعرف كيف تتزين لزوجها وقد تلبس ملابس داخلية قبيحة,المرأة التي لا تتعامل مع الجنس بتلقائية وعفوية بل لا بد لها من مقدمات طويلة جدا تجعل الزوج تفتر رغبته في زوجته أو يتعب وينام,المرأة التي تحكي الحكايات المنغصة أثناء الجماع,والمرأة التي تقول لزوجها مع بداية الجماع:"أسرِع وخلِّصني".

35- في ليلة دخول الرجل على زوجته,يجب على الرجل أن يعرف أن الزواجَ زواجُه هو وليس زواج الآخرين ولا الذين ينتظرونه أمام باب بيته.وانتظار الرجال أو النساء للزوج أمام بيت نومه ليلة الدخول من أعظم المحرمات, وهو عادة سيئة جدا وقبيحة جدا تدل على الجهل والخسة والنذالة و(السقاطة-أكرمكم الله-)وقلة الحياء وعلى..وعلى الدياثة (والديوث هو الذي يقبل الفاحشة في أهله ولا يغار عليهم).والمفروض أن الزوج لا ينتظره أحد لا من النساء ولا من الرجال.أما الزوجة فتخبر أهلها وأهل زوجها في صبيحة اليوم الموالي بحالها,وأما الزوج فيخبر أصحابَه بحاله بعد صبح اليوم الموالي كذلك.وما يقع بين الزوج وزوجته ليلة الدخول أو في ليلة أخرى يجب أن يبقى سرّا بينهما.أما إذا لم يقض الزوج حاجته من زوجته بسبب سِحر فالرقية الشرعية هي الحل بإذن الله. وأما إذا كان السبب هو خوف أو عقدة نفسية أو ..فالحل عند الطبيب النفساني أو عند الناصح الخبير.وأما إذا كان السبب تعبا أو جوعا فالحل بإذن الله في النوم الكافي أو في الأكل المناسب.وأما إذا كانت الإصابة العضوية هي السبب في العجز,فالحل-إن وُجِد- عند الطبيب المختص.
ولا بأس أن يستعين الزوج في البحث عن العلاج بواحد أو اثنين من أقرب أصدقائه إليه,ويجب أن يبقى خبر ذلك فقط بينه وبينهم,ولا يصلح أبدا أن يخرج الخبر إلى أهله أو إلى أهلها. وليذكر الزوج حديث النبي-ص- : ( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان).

36-اطلاع الناس ونظرهم إلى القميص الذي نزل الدم من المرأة عليه ليلة الدخول –سواء جاء من المرأة للنساء أو من الزوج للرجال –حرام بلا شك,وهو بدعة من بدع الولائم والأعراس التي يندى لها جبين من له أدنى قدر من الحياء, ولا يفعله إلا جاهل عديم الدين وعديم الحياء.

37- مما يتصل بليلة الدخول,يمكن القول بأن تصور المرأة للآلام الكبيرة التي يمكن أن ترافق تمزق غشاء البكارة ليس صحيحا,بل إن الآلام في الكثير من الأحيان –إذا لم تكن المرأة خائفة,وكان الزوج كيسا لبقا مع زوجته قبل وقبيل الجماع– تشبه آلام القرصة البسيطة باليد لأي جزء من أجزاء جسد الإنسان.كما أن تصور الزوج بأن التمزق يجب أن يتم في الليلة الأولى ليس سليما,بل يمكن للزوج -في بداية الزواج-أن يفض غشاء البكارة للزوجة لا في ليلة واحدة كما جرت العادة,بل بالتدريج وفي عدة ليال,فيتم ذلك بالهدوء والسعادة والراحة والطمأنينة واللذة,وبلا ألم ولا حزن ولا قلق.وعلى الزوج أن يكون شجاعا من أجل إقناع من يعترض على ذلك من الناس بأن هذا زواجه وهو صاحبه, وبأن هذه امرأته وهو-وحده-زوجها,يفعل معها ما يشاء وكما يشاء وفي الوقت الذي يشاء,ولا أحد يستطيع أن يفرض عليه أن يفض غشاء البكارة في ليلة واحدة.ويمكن أن تستعمل المرأة مرهما مثل (الفزلين) ليساعد الذكر على الولوج في الفرج بلا ألم بإذن الله.

38- ومما يتصل بها كذلك:الدم الذي يمكن أن ينزل من الزوجة عند تمزق غشاء البكارة,والذي يمكن أن يكون قطرة كما يمكن أن يكون دما غزيرا وقويا في بعض الحالات الصعبة والقليلة(ومع ذلك علاجها –عضويا وطبيا –سهل بسيط,ويستحسن للزوج أن لا يقربها بعد النزيف لمدة يومين أو ثلاثة حتى يلتئم الجرح).إن هذا الدم يعتبرُ عند أغلب أفراد المجتمع وعند كثير من الرجال العلامةَ على عفة المرأة وعلى براءتها من الزنا.وهذا خطأ من جهات عدة منها:

ا-الذي يشك في امرأة ويمكن أن يتهمها ليلة دخوله بها,لا يصلح أن يتزوج بها أصلا.أما إذا كان قد سأل عنها قبل الزواج بما يكفي للتعرف على حيائها ودينها وأدبها وأخلاقها وعفتها وشرفها,فلا يصلح به أن يتهمها ليلة دخوله عليها بدون دليل ولا برهان.ب-عدم نزول الدم لا يدل أبدا دلالة قطعية على أن المرأة زنت من قبل.إن الدم يمكن أن لا ينزل ليلة الدخول لأسباب أخرى غير الزنا:مثلا لأن الغشاء قد يكون تمزق من قبل(وسال الدم من الفرج من قبل),بحركة رياضية معينة.ومثلا لأن الغشاء قد يكون تمزق من قبل عند إمرار الفتاة لقطعة قطن على فرجها من أجل التأكد من جفاف فرجها ونهاية طهرها,فلا ينزل منها دم بعد ذلك,أي في ليلة الدخول على سبيل المثال.ولأن الغشاء قد يكون مطاطيا,فلا يتمزق هذا الغشاء إلا عند الولادة.ومنه أقول :يا نساء العفاف العفاف.ويا رجال لا تتهموا زوجاتكم بالباطل واعلموا أن الله أوصانا بنسائنا خيرا, وأن قذف المحصنات المؤمنات العفيفات كبيرة من الكبائر عقوبته في الدنيا قريبة من عقوبة الزنا.

39- من بدع ومحرمات الولائم وليلة الدخول:اختلاط النساء بالرجال الأجانب,وتغني النساء أو الرجال بالغناء الخليع ,والموسيقى الصاخبة,والإسراف والتبذير في الأكل والشرب,وخروج العروس من بيت أهلها وهي متجهة إلى بيت زوجها,خروجها متبرجة,وكذا تصوير النساء الأجنبيات في كامل زينتهن بالكاميرا العادية أو بالكاميرا فيديو من طرف رجل أجنبي عنهن ثم يتفرج عليهن العريس مع أصدقائه وأقاربه وجيرانه,ورمي الأكل(حلوى أو تمر أو سكر أو قمح أو..)على الأرض بين يدي العروس,وتبرج النساء أو الفتيات الصغيرات وهن متنقلات بين دار الزوج ودار العروس, وانتظار أصدقاء الزوج أو أقاربه بجانب نافذة بيت النوم أو انتظار النساء أمام باب بيت النوم وذلك بعد دخول الزوج على زوجته مباشرة,وفض الزوج لغشاء بكارة زوجته –ليلة الدخول-بالإصبع عوض عضوه التناسلي, واستعمال الشموع الذي يعتبر عادة من عادات النصارى,وإظهار دم المرأة- النازل منها على قميص-لنساء أو لرجال مهما كانوا من أقارب الزوج أو الزوجة.هذا إلى آخر قائمة البدع والمحرمات التي انتشرت بشكل فاضح في أعراسنا ,والتي يندى لها جبينُ المسلم الذي له ولو ذرة واحدة من إسلام أو من إيمان.والسبب الأساسي في شيوع الكثير من البدع والمحرمات في ولائمنا,هو أن الذي يشرف عليها حقيقةً النساءُ,لا الرجالُ الذين يسلِّمون زمام الأمر للنساءِ وهم يعلمون أن الأعراس أمرٌ لا يصلح أن يقوده إلا رجل.إن المرأة تخاف في الكثير من الأحيان من كلام الناس أكثر مما تخاف من عذاب الله, وتنسى المرأةُ اللهَ في الأعراس أكثر مما تنساه في أية مناسبة أخرى.

40- بعد الجماع يحدث الاسترخاء عند الرجل والمرأة.وفيه ترجع الأعضاء إلى استرخائها الطبيعي,وضربات القلب التي زادت سرعتها أثناء الجماع(وخاصة قبيل الإشباع)ترجع إلى سرعتها الطبيعية,وكذلك التنفس.كل ذلك يكون مصحوبا بإحساس كبير بالراحة التي لا توصَف.وإذا تم الجماع في الليل فإنه يكون-عادة-متبوعا بنوم عميق ثم استيقاظ مع شعور بالراحة والحيوية والنشاط والثقة الزائدة بالنفس.أما إذا شعر الزوجان بغيرِ ذلك,فإن هذا يكون تحذيرا لهما بوجوب الإنقاص من عدد مرات الجماع.

41- مما يمكن أن يُنقص من الرغبة في الجنس :بعض الأمراض,والتعب,والانهيار العصبي أو اضطراب الأعصاب,وتناول بعض الأدوية,وبعض المشاكل مثل البطالة والقلق ووفاة عزيز والطلاق و.. ,وتناول الخمر أو الدخان بكثرة,وكثرة تعود الرجل على الخصوص على الجماع بدون رغبة منه في زوجته,والروتين في حياة الزوجين,وكراهية الرجل لزوجته أو العكس.وهذا النقص في الرغبة الجنسية يكون –عادة-عابرا يزول بزوال السبب.

42- يمكن أن يكون الرجل فاشلا جنسيا مع زوجته,إذا كان ضعيف الشخصية اتجاه أمه أو كان معجبا بأمه فوق اللزوم أما إذا كان مستقل الشخصية عن أمه فإن ذلك يساعده كثيرا في نجاحه جنسيا,فلننتبه إلى ذلك.

43- مما يمكن أن ينقص من الرغبة في الجنس عند المرأة أو من أسباب الضعف الجنسي عندها :جهلها الكبير بأساسيات الثقافة الجنسية ونحن نلاحظ للأسف الشديد أن المرأة جاهلة في هذا الجانب ولا تريد –غالبا-أن تتعلم لسبب أو آخر حتى ولو كانت مثقفة وتحمل شهادة عليا,والنزيف الحاد بعد فض غشاء البكارة ليلة الدخول خاصة عند غير واعية من النساء,والمرض (مثل السكر,التهاب في الجهاز البولي ..),والضعف الذي يأتي بعد تسمم أو بعد ولادة أو يأتي بعد تعب أو قلق أو يأتي على إثر جماعات سريعة يتم معها دخول الذكر في الفرج والفرج جاف(أي أن الذكر يدخل بصعوبة ومع ألم ),والعادة السرية.لكن الغالب هو أن سبب ضعف المرأة جنسيا هو نفسي لا عضوي,مثل:تربية سابقة متشددة في صغرها,أو حادث جنسي مؤلم لها في الصغر(مثل الاغتصاب),أو رؤية ولادة عسيرة لطفل أو السماع عنها,أو مداعبات للمرأة وهي صغيرة,أو حرمان من العاطفة ومن القبلات في الصغر,أو استمتاع المرأة بالجماع بدون الوصول إلى اللذة العظمى ,أو الخوف من مرض معين قد يأتي من الجماع أو الخوف من مضاعفة مرض,أو الألم المصاحب للجماع خاصة في الليلة الأولى,أو النفور من الزوج بدنيا أو سلوكيا,أو استبداد الأب في التعامل مع الأم,أو خوف الزوجة من الحمل.

44- من أسباب الشذوذ الجنسي عند الرجل (اللواط أو ممارسة الرجل للجنس مع رجل آخر والعياذ بالله): مركب نقص يتربى عليه من الصغر.ومن أسبابه عند المرأة (السحاق أو احتكاك المرأة بالمرأة للوصول إلى الإشباع الجنسي,وهو حرام بطبيعة الحال):كراهيتها للرجل ورفضها الخضوع له من خلال الجماع من جهة,ومن جهة أخرى هي تبحث عن الارتواء الجنسي فلا تجد أمامها إلا امرأة مثلها تحقق بها ما تريد.

45- دقيقتان إلى 5 دقائق كافية بشكل عام لوصول الرجل إلى اللذة العظمى,بخلاف المرأة التي تحتاج إلى مدة أطول. ومنه يمكن أن يقال بأن:" المرأة سلحفاة والرجل أرنب".

46- يبدأ الرجل –في بداية زواجه-قويا جنسيا–(أكثر من إشباع في اليوم الواحد)ثم تنقص قدرته مع الوقت,فيصبح بعد سنوات طويلة أو قصيرة لا يجامع إلا مرة كل يومين أو ثلاثة,ثم يصبح بعد عشرات السنين يأتي زوجته بمعدل مرة أو مرتين في الأسبوع.هذا مع التنبيه إلى أن الرجال عموما يختلفون فيما بينهم.ومن الطبيعي-كذلك- أن لا يبقى الإقبال على الجنس والاستمتاع به كما كان في شهر العسل بسب كبر سن كل زوج من الزوجين,وبدء استحواذ القلق على الزوج عندما تبدأ الأعباء بعد الزواج بالتراكم عليه,لكن يجب مع ذلك مقاومة هذه الأعباء والجمع بين مواجهة أعباء الحياة واستمتاع الزوجين ببعضهما البعض جنسيا.

47-أما المرأة فإن الحياء يكون غالبا عليها في بداية زواجها,وكذلك يكون عندها من الجهل ما عندها من حيث الثقافة الجنسية,لذا فإنها تبدأ ضعيفة ثم تتفتح جنسيا مع الوقت وتنضج أنوثتها أكثر ويزداد استعدادها للأخذ (بالاستمتاع) وللعطاء (الإمتاع).هذا مع التنبيه إلى أنها ستضعف قليلا مع الوقت,أي عندما تصل إلى سن اليأس الذي سأتحدث عنه في مسألة لاحقة.

48- قبل العقد الشرعي تعتبر الفتاة أجنبية عن خطيبها.لذلك لا يجوز لها معه لا لمس بشهوة,ولا قبلة,ولا نظر إلى غير الوجه والكفين من جسدها,ولا خلوة,ولا..مهما قال المجتمع خلاف هذا.ولتحذر المخطوبة أن تزل مع خاطبها خاصة بالزنا:لأنها إذا طاوعته على ذلك لا يقول:" لا " غالبا إلا إذا كان يخاف الله.ولأنها إذا سمحت له بذلك يلحقها الأذى والعار أكثر مما يلحق بالرجل فضلا عن إثمها وإثمه الكبير عند الله عز وجل.ولأنها إذا قبلت منه ذلك وقضى منها حاجته ,احتقرها-غالبا-ثم رماها كأنها لم تكن.

49-أما بين العقد والدخول,فإنه وإن جاز للرجل شرعا أن يفعل مع زوجته ما يشاء حتى الجماع,فإنني لا أنصح بذلك ,وأتمنى للزوج أن يبقى بعيدا عن زوجته ما استطاع بين العقد والدخول,لا يتصل بها(إلا للضرورة)لا برسالة ولا بكلام من خلال الهاتف ولا بكلام مواجهة ولا بلقاء ولا بما هو أكثر من اللقاء(مقدمات الجماع):لأن ذلك مرفوض عرفا خاصة عند الناس الكبار,وهذا العرف طيب لأن فيه محافظة أكثر على شرف المرأة وعفتها.ولأنه إن ظن أحد الزوجين أنه بذلك سيعرِفُ الآخر فإنه واهم.ولأن الزوج إن جامعها بين العقد والدخول-وإن جاز له ذلك-فإنه إن طلقها بعد ذلك فإنها تأخذ المهر كاملا غير منقوص,أما إذا طلقها بدون جماع أو بدون خلوة (على رأي بعض الفقهاء) فإنه ليس لها من المهر إلا نصفه.ولأنه إذا داوم على الاتصال بزوجته بين العقد والدخول فإن ليلة الدخول تفقد طعمها الخاص والمتميز والرائع والحلو حتى أنها تكاد تصبح كأية ليلة من ليالي العمر العادية السابقة عوض أن تكون أحسن ليلة في حياة كل زوج من الزوجين.
وأنا أذكر بالمناسبة عن نفسي بأن أفضل ليلة في حياتي ليلة دخولي بزوجتي,وأن أحسن يوم في حياتي اليوم الذي حفظت فيه القرآن الكريم,والحمد لله أولا وأخيرا على ما منَّ به وتفضل.

50- برمجة الجِماعات أو الاتصالات الجنسية بين الرجل وزوجته(من خلال برنامج أسبوعي أو شهري أو..)ليس إلا نوعا من الجمود المُمِل المعادي للروحية الفنية في أي فن كان,وذلك لأن الإنسان إنسان وليس جمادا,فقد يحتاج الرجلُ- في بعض الأحيان-زوجتَه أكثر من مرة في اليوم لسبب أو آخر(قد يريدها في الصباح وقد يريدها في المساء وقد يشتهيها في لحظة مفاجئة من ليل أو نهار)وقد لا يقربها أسبوعا أو أكثر لسبب أو لآخر كذلك.والمتعة الجنسية من شروطها أن تكون بعد رغبة فعلية في الجماع.وما يقال عن الرجل يقال قريبٌ منه عن المرأة,لأنه لا عيب أبدا أن تقول المرأة لزوجها:"أريد أن تجامعني"في وقت من الأوقات,سواء قالتها تلميحا أو تصريحا,بل الخطأ في أن ترغبَ وتقمعَ رغبتها بدون أية فائدة ترجى من وراء ذلك,وبدافع فقط من حياء مزعوم ما قال به الله ولا رسول الله-ص-.

51-الاعتدال في الجماع مطلوب,بحيث لا يكون إسراف ولا إقلال.وإن كان الاعتدال غير ممكن أو صعبا جدا,فإن الميل إلى الإقلال خير من الميل إلى الإكثار من أجل المحافظة على الصحة حاضرا ومستقبلا.إن الإفراط في الجنس-مع كل حسنات الجنس-يؤدي إلى ضعف بدني وفتور في الشهوة وتحطيم للأعصاب وشرود في الذهن.

52-المرأة الحائض وكذا النفساء تحدث لها تغيرات بدنية ونفسية معينة(أو بدنية تؤثر عليها نفسيا)يعرفها الأطباء أكثر من غيرهم,لذلك يجب على الرجل أن يراعي ذلك في تعامله مع المرأة في تلك الفترة,وليعلم الرجل أن هذا الذي يمر على المرأة يمر عليها بسرعة بإذن الله كسحابة صيف عابرة.وما يقال عن فترة الحيض والنفاس يقال مثله أو أكثر منه عن فترة الوحم-التي تكون في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل-التي قد تمر على المرأة بسيطة وقد تمر عليها صعبة وصعبة جدا إذا لم تجد زوجا متفهما يساعدها ويعينها على اجتياز هذه المرحلة بسلام.

53-الأفضل عدم إجراء الاتصال الجنسي في حال التعب أو الإعياء,إلا إذا كان الرجل من الذين يخدر الجماعُ أعضاءَهم ويقودهم إلى النوم.

54- لا ريب أن الجماع يجب أن يتم بعيدا عن أنظار وأسماع الناس.هناك أشياء لا تحلو إلا إذا كانت على ملأ من الناس (مثل مباراة رياضية),وهناك أشياء تحلو هكذا وتحلو كذلك(مثل الأكل والشرب),لكن هناك أشياء لا تحلو ولا تصح ولا تقبل ولا تستساغ ولا تجوز إلا إذا تمت بعيدا وبعيدا جدا عن أنظار الغير(وأحسن مثال على ذلك هو الجنس أو الجماع ومقدماته).

55- لا بد من الاتفاق على حل وسط بين الزوجين يخفف من مطالبة الرجل الزائدة للجنس ويقلل من رفض الزوجة المستمر للجماع.والاتصال الجنسي يكون دوما أحسن إذا كان مبتغى من طرف كل منهما,بعيدا عن مجاملة أي منهما للآخر وبعيدا عن انتقاص حق أي منهما.

56-الأنانية ليست مناسِبة في الاتصال الجنسي.لكن في المقابل,تفاني كل منهما في الآخر غير مناسب كذلك. والأحسن هو التنويع والتغيير والتبديل والإبداع في العملية الجنسية على طول الحياة,أما الثبات على طريقة واحدة في الجماع فهو أمر مُمِل للزوجين.

57-المرأة تميل إلى الظلام في الجماع أكثر مما تميل إلى الأضواء,والرجل على خلاف ذلك,لأن الرجل يثيره النظر إلى جسد زوجته أولا,أما المرأة فتثار بغير ذلك مثل الكلام أكثر مما يثيرها النظر إلى جسد زوجها.

58-الحركة في الجماع هي الأساس عند الرجل,أما المرأة فيمتعها مع الحركة:اللمسات,ودغدغة الفخذين والظهر والعنق ,والقبلات على الشفتين و النهدين وطرف الأذن.

59-ارتفاع المرأة فوق الرجل-في الجماع-يزيد من سرعة إثارة المرأة,ويقلل من حركة الرجل,ويجعلها هي التي تقود الجماع.وهي وضعية بالطبع لا بأس بها للزوجين معا,وإن حذر بعض الأطباء مما يمكن أن ينتج عنها من ضرر للزوج نتيجة إمكانية رجوع البعض من مائه إليه.

60- لذة الجماع أعظم لذة حسية,لكنها ليست هي اللذة الوحيدة في دنيا الزوجين.هناك لذة الحديث المتبادل في عطف ,ولذة الحنو عند المرض أو الشدة,ولذة المواساة,ولذة الأنس بالجيران والتودد إليهم,ولذة التفاهم على زيارة ذوي الأرحام وقضاء أوقات سعيدة بينهم, ولذة انتهاز الفرص لقضاء بضعة أيام في الغابة أو على شاطئ البحر,ولذة التعاون على طاعة الله وتربية الأولاد,ولذة التعاون على مواجهة هموم الدنيا,ولذة السعي على مقاومة الفساد المحيط بهما,ولذة الدعوة إلى الخير,و..إن الزواج ينهار إذا كان قائما على المتعة الجسدية فقط متى زالت أسبابها.

61-الوضعية التي تثار فيها المرأة أكثر في الجماع هي التي يثار فيها البظر أكثر.وأحسن وضعية هي التي يجامع فيها الرجل زوجتَه من الخلف وهما مستلقيان على جنبيهما الأيمن,بحيث يكون ظهر المرأة في مواجهة صدر الرجل.ويدفع الرجل ساقَه اليسرى بين ساقيها(ساقها اليسرى تكون مرفوعة إلى الأعلى)ثم يُقحِم الرجلُ ذكرَه في مِهبلها.

62- حرمان المرأة من اللذة العظمى يعني-في نظر الكثير من الأطباء الأخصائيين بالتحليل النفسي-كبت طاقة قد تتحول فيما بعد بطريقة عصابية كيميائية إلى أعراض جسدية ونفسية,فضلا عن أن المرأة تصبح تشعر غالبا بالنقص وعدم الاطمئنان,والقلق الناجم عن خوفها من فقدان زوجها.والزوجة التي تحصل دائما أو غالبا على اللذة الكبرى تكون متزنة أكثر نفسيا وبدنيا,وتعتني بنفسها أكثر لتحصل على ما تريد من زوجها ولتُنيلَ زوجَها منها ما يريدُ.

63- على المرأة أن تحرص على التجاوب مع زوجها-في حدود الاستطاعة-في كل جماع أو في أغلب الجماعات سواء أخذت نصيبها هي في نهاية الجماع بحصولها على اللذة الكبرى أم لا,لأن الرجل إذا فاته حصول زوجته على اللذة العظمى,لا يحِبُّ أن يفوته تجاوبها معه.

64- تكون لذة الجماع أعظم ما يمكن إذا حصل الإشباع للزوجين في نفس الوقت أو في وقتين متقاربين.

65- فرق كبير بين المرأة التي يمكن أن يحصل لها الإشباع الجنسي بطريقة أو بأخرى(طبعا عن طريق زوجها),وتكتفي به إلى حد كبير, وبين الرجل الذي لا يطفئ نار شهوته مثلُ ما يطفئُها الجماعُ والجماعُ لا غير.أما الإشباع الجنسي الذي يمكن للزوج أن يحصل عليه باحتكاك بزوجته أو بالاستمناء بيدها(الجائز شرعا ولو لم يستسغه بعضُ الأزواج أو بعضُ الزوجات) أو ..فإنه يبرِّد من الشهوة قليلا لكنه لا يطفئها,فلتنتبه الزوجة إلى ذلك.

66-إن الأطباء يؤكدون على أن بشرة المرأة حول جميع جسدها شديدة الحساسية خاصة في الأمور الجنسية,لذا فإن على المرأة أن تعتني بإبراز مفاتن جسدها لزوجها(مثل الشفتين والثديين) في جميع أحوالها كي يداعبها زوجها فيستمتع بها ويمتعها.هذا على عكس الرجل الذي لا يكاد يتأثر جلده إلا في نطاق أعضائه التناسلية على وجه التحديد.

67-الرجل يحتلم كثيرا قبل الزواج,لكن احتلامه يقل بشكل ملحوظ بعد الزواج حتى يصبح نادرا.وإذا كان الزوج يحتلم كثيرا بعد الزواج فإن احتلامه لا يشكل أي خطر كان على صحته لا من قريب ولا من بعيد,ويكون عادة لسبب من الأسباب الآتية:إما لأن زوجته مقصرة في حقه جنسيا.وإما لأنه من النوع النادر من الرجال الذين لا تكفيهم امرأة واحدة –جنسيا-مهما بذلت من جهد ومن وقت من أجل إروائه وإمتاعه وإشباعه.وإما لأنه لا يخاف الله ولا يقنع بما أعطاه الله مهما كان كثيرا وطيبا ومباركا,فيفكر في غير زوجته أكثر مما يفكر في زوجته,ويفتح عينيه على النساء الأجنبيات أكثر مما يفتح عينيه على زوجته,فيحتلم نتيجة لكل ذلك.وإما أن هذا أمر طبيعي(وهذه الحالة نادرة)لا هو مسؤول عنه ولا زوجته مسؤولة عنه.

68- يجب على الزوج أن ينتبه إلى أن الزوجة يؤلمها كثيرا-حتى وإن لم تصرح بذلك- أن تُثار ثم لا يَسمح لها زوجُها,أو لا يعينها من أجل الوصول إلى الإشباع الجنسي.

69-الجماع في بداية الليل قبل النوم أحسن من الجماع في نهاية الليل بعد الاستيقاظ من النوم لأسباب عدة.

70-النجاح في الأعمال,وكذا ابتعاد الزوجين عن بعضهما البعض,والسفر والتفرج على المناظر الطبيعية,و..كل ذلك يزيد من الرغبة في الجماع ويدفع إلى تكراره.

71- تزين المرأة لزوجها حق من حقوقه الثابتة له عليها,مهما تنكرت الزوجة لهذا الحق سواء نظريا أو عمليا.وأداء المرأة لهذا الحق كما يحب الزوج من شأنه أن يجلب للمرأة رضا الله ثم رضا زوجها وراحته وراحتها.هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن ذلك من شأنه أن ينعكس إيجابا على المعاملة اليومية الطيبة من الرجل لزوجته.إن الواقع يقول غالبا بأن المرأة بقدر ما تخدم زوجها ليلا جنسيا بالجماع أو بمقدماته,ولو لنصف ساعة أو أقل أو أكثر-وليس شرطا أن يتم ذلك بطبيعة الحال في كل يوم-بقدر ما يكون هو مستعدا لخدمتها النهار كله.فمن المستفيد أكثر لو تفقه المرأة هذا الكلام؟!

72- في سن المرأة ما بين 45 سنة و55 سنة تبدأ عملية الإباضة والحيض بالتلاشي,إن في القدر وإن في عدد المرات إلى أن تنقطعا نهائيا بعد تدرج طويل(يستمر لشهور أو لحوالي سنة).وهذا هو ما يعرف بسن اليأس عند المرأة.والمرأة التي تفقد خصبها لا تفقد حيويتها الجنسية,بل تظل لديها الرغبة في الجماع وتبقى الشهوة عندها متواصلة,بل إن الرغبة الجنسية تزداد في بعض الأحيان لشعور المرأة بالأمان وعدم الخوف من الحمل وعدم الحاجة إلى وسائل منع الحمل التي تكدر صفو العلاقة بين الزوجين في بعض الأحيان.لكن على المرأة في هذه المرحلة من عمرها أن تحذر أمرين:الأول:ألا تقبل على الجماع إلا وهي راغبة فيه,ولا بأس أن ترغِّبَ نفسها فيه من أجلها أو من أجل زوجها.الثاني: ألا تكثر من عدد الجماعات لأن جسمها لا يتحمل عندئذ التهيج الجسمي والانفعال النفسي اللذين يرافقان الجماع وخاصة الإشباع الجنسي أو اللذة العظمى أو الرعشة الكبرى.كما أن عليها –بعيدا عن الجنس-أن تجتنب الإفراط والإجهاد في كل شيء ,وعليها ألا تكثر من العمل وأن تأخذ نصيبها الكافي من النوم.وعليها أن تعيش بعد الأربعين عيشة طبيعية هادئة,وأن تدرك في الوقت المناسب سبب ما يطرأ عليها.وتستطيع الزوجة بالوعي الكبير وبمساعدة زوجها لها أن تعبر هذه المرحلة دون أن تشعر بخسارتها لأنوثتها.وعلى الزوج أن يكشف أمام زوجته خلال هذه الفترة مجالات جديدة فكرية واجتماعية لتأنس بها وتعوضها عن التفكير بمشكلتها الطارئة.والزوج الواعي يرى زوجته خلال هذه المرحلة وبعدها على نفس الصورة الحلوة الحية التي كان يراها عليها عندما كان الاثنان في فورة شبابهما وعنفوان علاقاتها النشطة.في سن اليأس يمكن أن تحدث عند المرأة تغيرات وأعراض معينة بدنية ونفسية,لكن نسبتها تتوقف على نوع شخصية المرأة قبل هذه السن,فالشخصية العاقلة المتزنة قلما تتعرض لها -خاصة النفسية منها- وتمر بهذه الفترة كالطيف الخفيف ,أما الشخصية المهتزة أو المدللة في حالة ازدواج الشخصية أو الشخصية الشكاكة فتكون هذه الفترة قاسية جدا عليها وتحتاج إلى العديد من العقاقير للمحافظة على توازنها النفسي والعاطفي والعقلي.وفيما يلي أهم هذه الأعراض والتغيرات:

*يحدث للمرأة ضمور في الثديين(الذين يفقدان مرونتهما وينكمشان بعض الشيء ويتهدلان),وفي حجم الرحم, وضمور في المهبل ونقص في الإفرازات المهبلية(والضمور الأخير وكذا الجفاف قد يسببان في الحالات الشديدة آلاما عند الجماع,وهي حالة يمكن أن تكون عند بعض النساء بعد سن ال 65 )وفي الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى.

* قد يحدث عند بعض النساء ازدياد في الوزن نتيجة ازدياد الشهية أو بفعل اضطرابات نفسية.
* يكون المزاج متقلبا.
* تظهر المخاوف النفسية من فقدان الأنوثة وتأثير ذلك على الزوج,وكذا الخوف من المرض أو من الوفاة.وهذا يشكل عند المرأة هزة عنيفة,حتى ولو كان لها العديد من الأولاد.
* نشوء اكتئاب بسيط في بعض الأحيان.
*القلق,عدم النوم الكافي,الاضطراب النفسي,الحساسية الشديدة,الصداع,تنميل الأطراف,أصوات شتى(على شكل ضوضاء في الرأس).
* الرغبة الجنسية قد تزداد عند البعض وقد تنقص وقد تبقى كما هي بدون أن تتأثر(مثل الشهية للطعام تماما).
* المعاناة من سوء الهضم والانتفاخ في المعدة والإمساك.
* زيادة ضربات القلب والإحساس بها وعدم انتظام النبض.
* التدفقات الساخنة المتجهة إلى الرأس.
* احمرار الوجه وتهدج النفس يقلان كثيرا عن ذي قبل,أثناء الجماع.
* الاكتئاب والانطواء والنظرة التشاؤمية للحياة.

73-الذي له رغبة أقل في الجنس-المرأة عادة-هو الذي يجب أن يبذل جهدا أكبر من أجل زيادة رغبته.ويجب أن يكون هذا الجهد أكبر من الجهد الذي يجب أن يبذله صاحب الرغبة الجياشة المشبوبة- الرجل عادة -من أجل الإنقاص من رغبته.والتنازل يبقى مع ذلك كما قلنا من قبل مطلوبا من الجانبين.

74-الزوجة لها دور فعال في تغلب الرجل على بروده الجنسي.فكلمة واحدة منها مثل:"لتحاول يا زوجي مرة أخرى من أجل إشباعي وإشباع نفسك بالجماع"مثلا قد تكون مهمة على طريق العلاج.وكذلك تشجيعها لزوجها على استشارة طبيب مهمة على طريق العلاج.

75- وإذا شجعت المرأة زوجها -المصاب ببرود جنسي-على إشباعها جنسيا بطرق أخرى غير إيلاج الذكر في الفرج ,فإنها تصون كرامته أو على الأقل البعض منها.وإن لم يستطع أن يوصلها إلى الهزة أو اللذة العظمى,فعلى الزوجة أن تؤكد له بأن اكتفاءها لا يتوقف فقط على الهزة,فيعلم أنه أدخل الرضا إلى قلبها.وبهذه الطريقة(الطبيب من جهة وزوجته من جهة أخرى) يمكن أن يتجه أمر الزوج شيئا فشيئا نحو الشفاءِ بإذن الله.

76-إن الزوج الحكيم يعرف في نهاية الجماع إن كانت زوجته قد حصلت لها الهزة أم أنها تتظاهر بذلك فقط,لأن الاستجابة تتجلى بشكل واضح جدا خلال الهزة : الشفتان تبردان,والوجه يشحب مع برودة لأن الدم يفارقه,وجلد الصدر يتضرج ويتوهج,والعضلات في الجسم تنقبض وترتخي وخصوصا عضلات المهبل.ومن الأفضل للزوجة أن تكون صريحة,فتقول إنها بلغت الهزة أو لم تبلغها إن سألها زوجها أو حتى إن لم يسألها.إن هذه الصراحة في غاية الأهمية لما تشيعه من صفاء وود بين الزوجين.

77-العجز الجنسي عند الرجل 3 أنواع:الذكر ينتصب لكن الرغبة في الجماع منعدمة,الرجل يحب أن يجامع لكن الذكر لا ينتصب,وقد يكون الأمران معا.والسبب إما سحر يحتاج معه الرجل إلى رقية شرعية-وهذا السبب قليل-,وإما مرض عضوي يحتاج معه المريض إلى دواء من طبيب اختصاصي-وهذا السبب نادر جدا-,وإما نفسي,وهذا هوالغالب.

78-الضعف الجنسي أو العجز الجنسي عند الرجال غالبا مؤقت ويتم لأسباب منها:المرض,والمشروبات الكحولية ,والإجهاد الكبير, وكثرة الغضب وتوتر الأعصاب,وكذا الخوف والارتباك.هذه الأسباب وغيرها تنشئ ارتباكا واضطرابا عند الرجل لا يستطيع معه الجماع,حتى ولو توفرت له الشهوة والرغبة.

79-هناك مرض قلب اكتسابي(وليس وراثيا),يمكن لصاحبه أن يتزوج لكن بعد استشارة طبيب.وهذا المرض في العادة ليس على درجة كبيرة من الخطورة.وزواج مريض القلب أيسر وأسهل وأبسط من زواج مريضة القلب لأن قلب المرأة أكثر تأثرا بالاتصال ال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://buzzard.gid3an.com/
صقر
أدارة عامة
أدارة عامة
صقر


عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
العمر : 46
الموقع : http://buzzard.gid3an.com/

اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Empty
مُساهمةموضوع: الزواج والجنس .. الجزء الثاني   اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Emptyالسبت فبراير 27, 2010 1:15 pm

    [*:3d66]الزواج والجنس .. الجزء الثاني






    106-تقبيل الرجل لثديي زوجته أثناء المداعبة لا شيء فيه. وإذا كانت المرأة تُرضعُ ومصَّ الزوج ثدييها وشرب جزءا من لبنها,فلا يترتب على ذلك أي تحريم لزوجها لأن اللبن( أو الحليب)هو الذي يشربه الإنسان وهو صغير( سنه أقل من سنتين )ولا يتغذى إلا بالحليب والحليب فقط.

    107- الأفضل للمرأة أن تتزوج بمن لا يكبرها في السن كثيرا لأن ذلك عامل من العوامل المهمة في حدوث أو وقوع التوافق بين الزوجين (فكريا ونفسيا وجنسيا و..), والملاحظ في الواقع أنه قلما يقع هذا التوافق بين زوج وزوجة إذا كان هو أكبر منها مثلا بعشرين سنة أو أكثر,وأظن أن الخمس أو العشر سنوات مقبولة جدا.لقد قلت :الأفضل ولم أقل :يجب,وهذا أمر واضح بطبيعة الحال.


    108- يجوز للرجل أن يتزوج بمن هي أكبر منه سنا,بدليل أن الرسول محمدا- ص- تزوج بخديجة رضي الله عنها التي تكبره ب 15 سنة,وإن كان الأفضل أن يتزوج الرجل بمن هي أقل منه سنا لأسباب كثيرة,والرسول-ص- تزوج بأغلب نسائه وهو أكبر سنا منهنَّ.

    109- يجب على المرأة المتزوجة –خصوصا–أن تغتسل من الجنابة أو من الحيض لصلاة الصبح في وقتها,مهما قال عنها الغير أو الجاهلون من أهل زوجها, ولتعلم أن رضا الناس غاية لا تدرك, وأن الله سبحانه أحق أن يُرضى.

    110- إذا هجرتَ زوجتَك لموجب شرعي,فكن شجاعا واترك الهجر يأتي بفائدته(وهو زجر المرأة عما هي فيه من نشوز), واحذر أن تهجرها يوما تم ترجع أنت إليها تحت ضغط الجوع الجنسي,لأن المرأة إذا عرفت منك هذا الضعف مرة واحدة سقطت قيمةُ الهجر وفعاليتُه عندها, وأصبح غير ذي فائدة كوسيلة من وسائل معاقبة الرجل للمرأة أو زجرها.

    111- قال بعض العلماء بأن المرأة المتزوجة لا تحرز رضى الله عنها بعمل من الأعمال كما تحرزه بتحصين زوجها جنسيا, ولا تتسبب في غضب الله عليها بعمل من الأعمال مثل امتناعها عن إمتاع زوجها من الناحية الجنسية.

    112- في ليلة دخول الرجل على زوجته,وأثناء محاولة الرجل الاتصال الجنسي مع زوجته إذا دخل رأس الذكر في فرج المرأة فلا معنى للقول بأن الزوج مربوط (مسحور)وأنه يحتاج إلى رقية شرعية من أجل فك الربط.إن الأمر لو كان كذلك فإن الذكر يرتخي تماما قبل أن يحاول الرجل إدخاله في فرج المرأة,ولن يدخل ولو جزء بسيط منه في فرجها . فإذا دخل جزء من الذكر في فرج المرأة وأحس الرجل بنوع من الضعف سواء من حيث الرغبة في المرأة أو من حيث انتصاب ذكره فإن السبب عادة هو:

    ا- إما تعب عند الرجل جاء من قلة الأكل أو من قلة النوم في الأيام الأخيرة قبل الزواج مباشرة,وحَلُّ هذا الضعف أو طريقة التخلص منه هو أن يأخذ الزوج نصيبه الكافي من الأكل ومن النوم حتى يقضي حاجته من زوجته كما ينبغي. وهذا سبب محتمل جدا.
    ب- وإما خوف من أن يفشل في الجماع, وهذا يحتاج إلى من يتحدث معه ليرفع له من معنوياته وليقويه نفسيا . وهذا سبب يكثر وجوده.
    ج- وإما ضعف عضوي يحتاج معه إلى طبيب يعطيه دواء يشربه أو يحتاج إلى حقنة تقويه جنسيا.وهذا السبب قليل الحدوث أو الورود.والله أعلم.

    113-إذا دخل الرجل على زوجته في ليلة الدخول, ولاحظ على نفسه أنه عندما يكون بعيدا عنها ينتصِبُ ذكرُه بشكل عادي, لكنه بمجرد أن يقتربَ منها ليجامعها يرتخي ذكره فجأة قبل أن يلامس الذكرُ الفرجَ , فإن هذا يكون دليلا على:

    ا-أن الرجل مسحور أو مربوط,وهذا هو السبب الذي يقع غالبا.ويحتاج الرجل في هذه الحالة إلى من يرقيه عن طريق رقية شرعية.
    ب-وإما عقدة من الجماع أو من الزواج أو من النساء أو من هذه المرأة بالذات.وهذا سبب نادر الوقوع,ويحتاج الرجل في هذه الحالة إلى طبيب نفساني ليعالجه من خلال جلسة واحدة أو من خلال جلسات متعددة,أو يحتاج إلى ناصح خبير من أهله أو من معارفه يسمع منه مرة واحدة أو عدة مرات وينصحه ويوجهه.وفي الحالتين,تكون المشكلة مشكلته هو لا مشكلة زوجته:إنه هو المُصاب لا هي.أما إذا لاحظ على نفسه أنه يقترب من زوجته وذكرُه منتصب وأن الذكر يبقى منتصبا أثناء ملامسة الذكر للفرج ,ولكن الزوج يحاول إدخاله في الفرج بالقوة وباللين فلا يستطيع وكأن أمام الذكر حائطا منيعا,فإن هذا يكون دليلا على:أن المرأة مسحورة أو مربوطة ,وهذا هو السبب الذي يقع غالبا,وتحتاج المرأة في هذه الحالة إلى من يرقيها عن طريق رقية شرعية,أو على أن المرأة مُصابة بمرض عضوي يتعلق بضيق غير طبيعي موجود في الفرج.وهذا السبب نادر جدا في أوساط النساء.ومع ذلك إن وُجد فإن المرأة تحتاج إلى طبيب اختصاصي في أمراض النساء التناسلية ليعطيها دواء أو ليُجري لها عملية جراحية.

    114- مما تُنصَح به المرأة من أجل اجتياز بداية مرحلة سن اليأس بسلام:المحافظة على وزن الجسم حتى لا يزيد, والكشف الدوري على الجهاز التناسلي,والكشف الدوري على الثديين مرة كل 6 أشهر,وعدم تعاطي الهرمونات دون استشارة الطبيب,والقيام بالتمرينات الرياضية الخفيفة,والثقافة الصحية.

    115-إن المرأة المقبلة على الزواج لا يلزمها الذهاب عند الطبيب من أجل الكشف عن غشاء بكارتها إذا كان سليما أم لا ؟.إن هذه عادة من العادات المستحدثة والتي تتمثل في أن الفتاة المقبلة على الزواج تعرض نفسها على طبيبة لتتأكد من عذريتها سواء باختيار منها أو تحت ضغط زوجها أو..إن الفتاة يفترض أنها تعلم من نفسها إن كانت عفيفة أم لا؟ والخاطب يفترض فيه أنه سأل بالقدر الكافي عن عفة زوجته قبل أن يعقد عليها.أما إذا عرضت المرأة نفسها على الطبيبة وعلمت بأنها لا تملك غشاء بكارة أصلا فإنه ليس عليها أن تفسخ العقد أو تطالب بفسخه.إن هذا ليس من العيوب التي تمنع الزواج,بل إنه لا يصلح حتى أن يسمى عيبا.والمطلوب من المرأة أن تخبر زوجها بهذا الأمر عندما يدخل عليها حتى لا يفاجأ بعدم نزول الدم منها,وحتى لا يفسر ذلك تفسيرا خاطئا ويتهم زوجته بما لم تقترفه.وإذا لم يقتنع الزوج لأنه جاهل فيمكن أن تعرض عليه شهادة الطبيبة أو الذهاب عند إمام أو طبيبة أخرى.

    116- إذا تحقق نشوز المرأة وعظها الزوج برفق وذكرها بما يقتضي رجوعها عما ارتكبته,فإن استمرت على النشوز هجرها في المضجع بألا ينام معها في فراش واحد أو ينام معها في نفس الفراش لكن يعطيها ظهره(لكن في الحالتين يجب أن ينام معها في نفس البيت)ولا يباشرها أو يجامعها,فإن لم يفد ذلك ضربها ضربا غير مبرِّح(لا يكسر عظما ولا يشين جارحة)إن ظن الإفادة. ويمكن أن يُزادَ في الضرب إن ظن الإفادة. والترتيب السابق واجب شرعا.والهجر والضرب لا يسوغ فعلهما إلا إذا تحقق النشوز,أما الوعظ فلا يشترط فيه تحقق النشوز ولا ظن الإفادة.

    117- لا يجب على المرأة الاغتسال بعد الاحتلام إلا إذا رأت ماء.والغالب على المرأة أنها لا ترى ماء بعد الإشباع الجنسي الذي يحصل لها في النوم بالاحتلام,وذلك لأن ماء المرأة يبقى بالداخل ولا يخرج. فإذا خرج في النادر من الأحوال ورأته المرأة بعد استيقاظها مباشرة وجب عليها أن تغتسل عندئذ مثلها مثل الرجل تماما.ولا معنى لما تقوله بعض النسوة من أن المرأة مادامت تستمتع بالاحتلام فإنها تغتسل وجوبا.إن هذا الكلام مرفوض لأن الشرع لم يقل به وإنما قال بوجوب الاغتسال برؤية الماء(أو المني)لا بالاستمتاع, ولأن الأصل في الاحتلام هو الاستمتاع سواء احتلام الرجل أو المرأة.

    118- لا يؤثر استئصال رحم المرأة المتزوجة لا على قدرتها على الاستمتاع بالجنس ولا على قدرتها على الإمتاع الجنسي . إن المرأة تبقى عادة بعد العملية في كامل حيويتها الجنسية ونشاطها الجنسي.

    119- أخت زوجة الرجل هي أجنبية عليه تحكمها نفس أحكام النساء الأجنبيات,بمعنى أن الرجل لا يجوز له أن يُقبِّل أختَ زوجته أو ينظر إلى غير الوجه والكفين من جسدها أو يختلي بها أو..أما اعتبارها محرما مؤقتا فمعناه فقط أن الرجل لا يجوز له أن يتزوج بها ما دام متزوجا بأختها"وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف".

    120-إذا أشبع الرجل زوجته جنسيا بدون جماع,فلا يجب عليها أن تغتسل ما دام منيها لم يبرز إلى الخارج بحيث تراه هي,أي أن المرأة لا تغتسل ما لم تر ماء حتى ولو استمتعت ووصلت إلى درجة الإشباع الجنسي.

    121- يجوز الجماع أثناء الحمل بصفة عامة,وليس في ذلك أي حرج لأنه يوجد فراغ كاف للجنين,خاصة وأن الجنين يقبع في مكان بعيد عن مكان الاتصال الجنسي, والأفضل للمرأة الحامل أن تكون خلال الجماع راقدة على ظهرها. ومن جهة أخرى يجوز للزوج أن يجامع زوجته ولو قبل وضعها لحملها مباشرة أو قبل الوضع بيوم أو يومين.هذا هو الحكم العام الذي يقول به الشرع استنادا على قول الأطباء.لكن يجب على الزوج أن ينتبه هنا إلى ما يلي:ا-إذا طلب منه الطبيب أن يجتنب الاتصال الجنسي بزوجته قبل الوضع لمدة أيام أو أسابيع أو شهور وذكرَ له السبب الموضوعي والوجيه,وجب على الزوج أن يلتزم بأمر الطبيب الذي يصبح أمرا شرعيا.
    ب-إذا أصبحت الزوجة تتألم كثيرا بالجماع قبل الوضع بأيام أو أسابيع وجب عليه أن يراعي هذا الألم ويتوقف عن الجماع أو يقلل من عدد المرات أو يقلص من مدة الجماع بدون أن يُحرج نفسه هو كذلك.وليتم بينهما تراض مبني على القاعدة الأصولية والفقهية"لا ضرر ولا ضرار".

    122- من بانت منه زوجته بينونة صغرى فقد أصبح أجنبيا عنها,ومن هنا فلا يجوز له أن يختلي بها مهما كان قصده حسنا,لأنها أجنبية عنه.

    123-الطول المقبول طبيا للذكر هو حوالي7 سم وطول الذكر الطويل يصل إلى حوالي 15 سم عند الكثير الرجال, وأما الطويل جدا والذي يمتلكه النادر من الرجال فيمكن أن يصل طوله إلى حوالي 24 سم.وقصر الذكر إذا لم يكن مبالغا فيه (3 أو 4 سم) لا يؤثر كثيرا على الاستمتاع والإمتاع,لأنه قد يساعد على زيادة الاستمتاع بالجنس من الطرفين-خاصة من المرأة-اختيارُ الضوء الخافت أثناء الجماع وطولُ المداعبة للمرأة والحديثُ والضحكُ والتفننُ في الاتصال الجنسي واختيارُ الوضعيات المناسبة للجماع و…إن الذكر إذا لم يكن قصيرا جدا فإن استمتاع الرجل بالجماع وقدرته على الإمتاع يكاد يكون طبيعيا وعاديا.إن العملية الجنسية هي بالدرجة الأولى في قدرة الاحتكاك بالأماكن الحساسة في الرجل والمرأة.وإذا علمنا بأن طول الجدار الخلفي للمهبل هو 9 سم تقريبا لعلمنا أن أي عضو طوله في حدود ال 7 أو 8 أو 9 سم يكون كافيا,والمهم في العضو هو صلابته واحتكاكه بالمناطق الحساسة الخاصة بالمرأة وهي الشفرات والجزء السفلي من المهبل,وكذا احتكاك قاعدته بالبظر أو بمكان البظر وكذا الاحتكاك الجزئي السطحي بعنق الرحم.وعلى ذلك فطول العضو (ما لم يكن قصيرا جدا كما قلت) ليست له علاقة كبيرة بالقدرة على الأداء الجنسي.إن هذا الأداء متوقف على عوامل عدة منها العامل النفسي والتجاوب الحسي بين الزوجين.

    124- صحيح أن على الشاب أن يبذل جهدا كبيرا حتى تمر عليه مرحلة المراهقة وبداية الشباب بدون أن ينحرف ويقع في الزنا.وصحيح أنه إذا أراد أن يتزوج وهو سالم(من الأذى)وغانم(للأجر),عليه أن يستعين بالله ثم بالصيام والصلاة والقرآن والذكر والدعاء والرياضة والمطالعة الدينية و..ولكن إذا روعي ذلك من طرف الشاب المسلم فإن المقولة التي تتمثل في أن"من لا يزني قبل الزواج يصاب بالكبت " تصبح لغوا في لغو,وصدق الله الذي حرم الزنا,ولا يحرم الله علينا إلا ما يضرنا,وكذَبَ من خالفه ممن شجع على ما حرم الله.أما حكاية الكبت فهي حكاية فارغة يكذبها العلماء والأطباء وكذا ملايين المسلمين في العالم الذين تزوجوا وهم أطهار ولم يُصَب أحدهم بكبت أو بما يشبه الكبت,ولله الحمد والمنة.

    125- يجوز أن يقبل أحد الزوجين عضو الآخر التناسلي بدون أي حرج شرعي بشرط أن يتم ذلك بالتراضي بين الزوجين وبعيدا عن الإكراه(خاصة بعيدا عن إكراه الرجل للمرأة على ما لا تريد),ومع التنبيه إلى 3 أمور:الأول أن الرجل يميل عادة إلى هذا أكثر من المرأة, والثاني أن عضو الرجل التناسلي أكثر نظافة طبيا وصحيا,والثالث أن الواجب إن تم ذلك تحري الصحة والنظافة في العضو الذي يدخل في الفم.

    126- إذا فرضنا بأن الذكر قصير فإننا نقول بأن الحمل لا يتأثر عادة بقصر الذكر,بمعنى أن الرجل يمكن أن يعيش مع زوجته –مع قلة استمتاع أو استمتاع ناقص قليلا أو كثيرا – لكن زوجته تحمل منه بشكل عادي وطبيعي. والأصل في علاج هذه الحالة هو العملية الجراحية التي لا يمكن أن تزيد للرجل من طول ذكره أكثر من 3 سم مع ما تكلفه هذه العملية من نفقات.

    127- المهم أن يكون التحديد أو التنظيم للنسل جائزا ثم بعد ذلك يُرجع الإسلام أمرَ الوسيلة المستعملة لمنع الحمل إلى الطبيب المسلم الخبير الثقة.إن كل وسيلة لا ضرر فيها يجوز استعمالها, وإذا كانت جل الوسائل مُضرة فإن الإسلام يطلب استعمال أقل هذه الوسائل ضررا.ومهما تعددت الطرق فإن الوسائل المختلفة تقوم عموما على منع الحيوان المنوي من إخصاب البويضة أثناء أو بعد الجماع.

    128- يستطيع أغلب الرجال أن يمارسوا الجنس بطريقة صحيحة وبشكل آلي بدون أن يمارسوا الجنس قبل ذلك وبدون أن يتعلموا من قبل كيفية ممارسته.ومع ذلك فإننا نؤكد على أن الذي تعلم ذلك قبل الزواج من وسائل إعلام دينية وعلمية وطبية أفضل بكثير من الذي لم يتعلم.أما أن يدعي شخص بأنه لا بد للرجل أن يزني قبل الزواج حتى يمارس الجنس مع زوجته بشكل صحيح وسليم فهذا كلام باطل ليست له أية قيمة شرعية أو علمية أو واقعية.

    129- يتوقف أمر انتقال المرض الجنسي من الأم إلى الجنين على المرض بالذات الذي تعاني منه الأم,فإذا كان المرض من النوع الخبيث تعرض الجنين لأذى شديد,لذلك وجب فحص الأم حال حملها(أو قبل ذلك)للتأكد من خلوها من الأمراض التي تنتقل بالجنس,كما يجب إعادة فحصها مرة كل 3 أشهر أثناء حملها.إن العلاج المبكر ضروري جدا لأنه يقي الطفل من أذى المرض.

    130- إن المرأة تطهر بانقطاع دم النفاس عنها,ولو انقطع عنها بعد أسبوع فقط من بدء نزوله.أما ال 40 يوما فهي أقصى مدة الحيض عند جمهور العلماء,وقال المالكية: 60 يوما.والأطباء والمجربون يميلون في هذه المسألة إلى قول الجمهور.

    131- لا علاقة بين الاستمتاع والحمل! إن المرأة يمكن أن تحمل من زوجها ولو كانت لا تعرف اللذة الكبرى ولا الاستمتاع الجنسي. والعكس صحيح,إذ يمكنها أن تستمتع بزوجها جنسيا كل الاستمتاع حتى ولو كانت عقيما.إذن الاستمتاع شيء والحمل والولادة شيء آخر.

    132- الدورة الشهرية هي كلمة تشير إلى الحيض عند المرأة.والمرأة تحيض عموما مرة كل 28 يوما لمدة بضعة أيام (أسبوع أو أقل), ويتهيأ الرحم خلال الطهر لاحتضان جنين بإنشاء بطانة من الدم ومن السوائل الأخرى التي تفيد في تكوين الراحة له.فإذا لم يتم تلقيح بويضة الأنثى عن طريق الحيوان المنوي للرجل خلال الشهر,تمزقت البطانة واندفع الدم والسوائل خارج جسم المرأة بالطريقة المتيسرة عن طريق الفرج.هذا هو الحيض أو الدورة. ومدة الحيض عند أغلب النساء تتراوح بين أربعة أيام وخمسة.

    133- بعض الرجال يحبون النحيفات وبعضهم يحبون البدينات,والأمر نسبي.وربما تحب أغلبية الرجال المتوسطات!.

    134-هناك علاقة وثيقة بين عفاف الزوج بعد الزواج وسعادة الزوجة.إن من أشق الأشياء على نفس الزوجة أن تشعر بأن زوجها ليس عفيفا,فتارة ينظر إلى هذه وتارة يكلم هذه وتارة يسترسل في علاقة محرمة مع تلك و..ويسقط الزوج من عين الزوجة وتشعر أنها تعيش مع رجل تحركه الأهواء والشهوات وقد يتخلى عنها إذا ذهب جمالها.وشتان شتان بين هذا وبين زوج يخاف الله ويغض بصره ويغلق على نفسه أبواب الفتنة ويعيش لزوجته ولها فقط ويتأسى بنبي الله يوسف-ص- عندما عُرضت عليه الفتنة سهلة ميسورة فركلها بقدمه خوفا من الله عزوجل.

    135-القذف المبكر هو تكرار حدوث القذف بعد فترة بسيطة جدا من الجماع لا تكاد تشعر خلالها الزوجة بشيء من المتعة,أو يمكن تعريفه أيضا على أنه حدوث القذف على غير رغبة الرجل وبسرعة بعد بدء التلامس بين الزوج والزوجة أو بعد بدء الجماع.وهناك طريقة اقترحها بعض أساتذة الطب لمعالجة سرعة الإنزال,وهي طريقة"توقف وابدأ"والتي تساعد على زيادة فترة الوصول للذروة بدرجة ملحوظة.وتتطلب من الزوجة أن تحرض زوجها جنسيا بيدها أو بالجماع حتى يتولد الإحساس عند الزوج بقرب حدوث القذف ثم يتوقف عن إحداث الإثارة أو يشير إلى زوجته بالتوقف عن إثارته. وعندما يزول الإحساس بعد حوالي 30 ثانية تقريبا تعيد الزوجة الكرة أو يعود هو إلى ما كان عليه من قبل. ويتكرر التوقف في كل مرة إما ذاتيا وإما بإشارة من الزوج للزوجة.ويكرر الزوج هذه الطريقة 3 مرات ويقذف في المرة الرابعة.والأفضل قيام الزوج بإثارة نفسه بيد زوجته في بداية الاستعانة بهذه الطريقة حتى تبدأ سرعة القذف في التحسن,ثم يبدأ في تطبيقها من خلال الجماع.وهكذا..حتى يتعود الزوج على التحكم في العملية وإطالتها كما يشاء بما يرضيه ويرضي زوجته.

    136- العلاج الوحيد والأساسي لجميع أنواع الجماع غير العادية مثل العزل أو الانسحاب هو الكف عنها تماما والعودة إلى الوسيلة الطبيعية.وكلما كانت الأمراض الناجمة عن استخدام هذه الوسيلة أخف كان العلاج أبسط,وربما لا يتعدى مجرد الكف عن العزل.أما إذا كانت الأعراض شديدة,فإن ذلك يقتضي استعمال الأدوية المقوية مع الراحة الجنسية التامة لعدة شهور.

    137- في أغلبية الأحيان لا تحتاج المرأة الحامل إلى عملية جراحية من أجل الوضع ,بل يخرج الجنين من فرجها بطريقة عادية وبطريقة سهلة مهما كانت آلام المرأة كبيرة جدا.لكن يحدث بين الحين والآخر أن تعترض الوضعَ العادي مشكلةٌ معينة تستدعي القيام بعملية جراحية للمرأة من خلال فتح شق صغير في البطن والرحم لإخراج الجنين,ثم يخيط الطبيبُ الشقَّ وينتهي الأمرُ غالبا بسهولة وبدون مضاعفات.

    138- ليس شرطا أن تذهب الأم الحامل إلى المستشفى من أجل الوضع,وإنما يمكن أن يتم الوضع في البيت كما يمكن أن يتم في المستشفى:ا-فإذا تم الوضع في المستشفى وجب مراعاة الستر والبعد عن الاختلاط.ب-وأما إذا تم في البيت يفضل أن يتم في وجود امرأة خبيرة (قابِلة) وأن يكون البيت قريبا من المستشفى,حتى إذا حدث طارئ سيئ أثناء الوضع أمكن الإسعاف بسرعة في المستشفى.

    139- ليس لكثافة الشعر حول العانة أو قلته ولا لكبر الثديين أو صغرهما ولا لأية صفة خارجية كهذه أو تلك أية علاقة على الإطلاق بالقدرة على الحمل أو بالاستمتاع بالجنس.إن المرأة مهما كان شعر العانة عندها قليلا ومهما كان ثدياها صغيرين فإنها تحمل وتستمتع بالرجل كأية امرأة أخرى.

    140- لا أحد يستطيع أن يؤكد التشابه بين شعور المرأة وشعور الرجل أثناء الإشباع أو ينفيه,لأن المرء لا يستطيع أن يكون صبيا وبنتا في نفس الوقت حتى يعرف الجواب.إن الأشياء ذاتها تقريبا تحدث عندما يحصل الرجل أو المرأة على اللذة العظمى:يتواتر انقباض عضلات الحوض وارتخاؤها بشكل متناغم بفعل النبضات العصبية في كل من المرأة والرجل.هذا السؤال يشبه السؤال الذي يمكن أن يطرح على شخصين:"هل كل منكما يتذوق التفاح كما يتذوقه الآخر".والشيء المؤكد في كل الأحوال أن اللذة كبيرة جدا عند الجنسين, وأن الرجل يصل إليها عادة في وقت قصير ولا يحتاج من أجل ذلك إلى مقدمات,بخلاف المرأة فإنها تحتاج إلى مقدمات وإلى وقت أطول.

    141- يمكن أن يؤدي الجانب النفسي إلى القذف السريع أو إلى الارتخاء الجنسي عند نفس النوعية من الناس.والمثال على ذلك الرجل ليلة دخوله بزوجته:قد يحدث عنده القذف السريع بمجرد ملامسة فرج الزوجة,وهذا ما يحدث للكثيرين من المتزوجين الجدد.ويحدث للزوج ذلك بسبب الارتباك وشدة الإثارة التي يتعرض لها من خلال تجربته الأولى.وقد يعاني الزوج من ارتخاء القضيب خاصة بعد تكرار الفشل في إيلاج العضو داخل مهبل الزوجة العذراء. ويكون سبب الارتخاء هو التوتر والخوف من الفشل بالإضافة إلى موقف العروس خلال اللقاء الجنسي(آلام أو صراخ أو سخرية الزوجة من فشل الزوج),وكل ذلك يمكن أن يؤدي عند كثير من الأزواج الجدد إلى ارتخاء القضيب.

    142- تتأثر سرعة القذف عند الرجل وقوة إقباله على الجنس وشدة استمتاعه به إلى درجة كبيرة بالحواس المختلفة كالنظر واللمس والشم.ومنه فمن الطبيعي أن يصل الرجل إلى الذروة بسرعة إذا طالعته الزوجة برائحة عطر مثير.ومن الطبيعي أيضا أن يتأخر القذف أو قد يفشل الزوج بالمرة في الجماع أمام رائحة البصل!.

    143- إن فرج المرأة كالمنطاد الطويل قبل نفخه,هكذا خلقه الله سبحانه.إنه يستطيع أن يتمدد بالقدر الذي يُمسك به ذكرَ الرجل جيدا مهما كان حجم الذكر وطوله وضخامته.إن الجماع لا يؤذي المرأة بل يمتعها ما دامت ترغبُ فيه ولا تُكره عليه,فلا تجِف جدران فرجها ولا تتخشب ضد قضيب الرجل.ومن هنا فإن على الرجل أن يكون كيسا فطنا بأن يعرف متى يأتي المرأة وكيف وأين؟وعليه أن يداعبها طويلا قبل أن يصل إلى الجماع.فإذا فعل ذلك تبلل فرجُها وتشحَّم وأصبح طريا بحيث يدخل فيه الذكر بكل سهولة,ويتم الجماع بشكل عادي مهما كان حجم الذكر.

    144- قد تحتاج المرأة لتثار قبل الجماع إلى حوالي 10 دقائق من المداعبة أو أقل أو أكثر,والأمر يختلف من امرأة إلى أخرى.أما الرجل فيمكنه أن يجامع زوجته مباشرة ولا تلزمه المداعبة بحال من الأحوال. والجماع في حد ذاته يمكن أن يتم في دقيقتين كما يمكن أن يستمر لساعة أو أكثر,وأقل مدته بين دقيقتين وخمس دقائق لا أكثر عند أغلبية الرجال. وغالبا ما تكون المدة قصيرة في بداية الزواج,ولكن مع مرور الوقت يستطيع الزوج أن يتعود على إطالة المدة إلى الحد الذي يعطيه الفرصة للاستمتاع أكثر بزوجته وكذا حتى يسمح لزوجته بالوصول بدورها إلى الإشباع الجنسي أو الرعشة الكبرى.ومنه فإن الواجب هو أن يتم الجماع-قصيرا أو طويلا-بالتراضي والتفاهم بين الزوجين.

    145- إن اللذة في الجماع الحلال أعظمُ بكثير من أية لذة أخرى مثل لذة الاستمناء الحرام,بل إن العلماء والأطباء يُخبرون بأن لذة الاتصال الجنسي بين الزوجين هي أعظم لذة حسية على الإطلاق.

    146- أسباب ولادة الجنين مشوها كثيرة منها ما هو معروف طبيا اليوم ومنها ما ليس معروفا حتى الآن.وتحدث التشوهات في بعض الأحيان عند تعرض الأم لمرض أثناء الحمل أو عندما لا تحصل على الغذاء الكافي أو عندما تتناول أدوية وعقاقير خطرة أو تدخن أو تدمن تعاطي المسكرات من خمر أو مخدرات.والتشوهات منها ما يمكن تصحيحه بعمليات جراحية(مثل الولادة بشفة مشقوقة فتخاطُ عن طريق عملية)ومنها ما لا يمكن تصحيحه فيُكتفى بتخفيفه (مثل ولادة الطفل ضعيف البصر,فيتم إلباسه عدسات طبية ملائمة تقوي ولو نسبيا رؤيته للأشياء).

    147- يلزم من أجل حدوث الحمل أداء جنسي سليم ينتج عنه خروج نوعية جيدة من الحيوانات المنوية إلى أعضاء تناسلية أنثوية طبيعية تقوم بالتبويض وتسمح بصعود الحيوانات المنوية إلى مكان البويضة ليحدث لها التلقيح (داخل قناة فالوب) ويتوفر لها بطانة رحم طبيعية تسمح بإغماد البويضة الملقحة لتنمو إلى جنين.ومعنى ذلك أن سبب العقم قد يرجع للزوج أو للزوجة أو للإثنين معا لسبب غير واضح في معظم الأحيان.

    148- يصبح الرجل غير مخصب إذا قل عدد الحيوانات المنوية عن 20 مليون حيوانا منويا في كل سنتمتر مكعب من السائل المنوي.ومن أسباب ذلك إما لا سبب واضح وإما إصابة الرجل بدوالي الخصية.

    149- من الناحية الشرعية لا يوجد أي فرق بين زنا الفتاة وزنا الفتى قبل الزواج.فالزنا حرام وكبيرة من الكبائر وجعله الله فاحشة وساء سبيلا سواء اقترفه الذكر أو الأنثى.لكن من ناحية العرف السائد غالبا في مجتمعاتنا هناك فرق كبير للأسف الشديد,لأن نتائج الزنا قبل الزواج تلحق الأذى والعار بالفتاة أكثر مما تلحقه بالرجل خصوصا في مجتمعاتنا العربية والإسلامية .ومن هنا فإن على الفتاة أن تصون نفسها أكثر من الرجل لأنها هي التي ستعاني آلام ونتائج ما اقترفته,أما الشاب فإنه يزني ويمضي في سبيله دون أن يناله نقد أو يطاله قانون,خاصة وأن القانون الوضعي في بلادنا يقول بأنه لا يُمنع إلا الاغتصابُ أما الزنا فلا بأس به مادام قد تم بالتراضي بين الرجل والمرأة !.

    150-الواقي (المطاط) هو درع يغطي قضيب الرجل عند انتصابه وقبل حصول الإشباع الجنسي للرجل,وهو يمنع الحيوان المنوي أثناء الجماع أو في نهايته من الوصول إلى رحم المرأة.ولذة الجماع باستعمال هذا الواقي تكون عادة أقل من لذة الجماع العادي بلا واقي بسبب أن الذكر لا يحتك مباشرة بالفرج,لكن الاستمتاع يبقى مقبولا إلى حد كبير. ويُصنع الواقي من المطاط الرقيق,ويباع في الصيدليات.وهذا الواقي وسيلة من وسائل منع حمل المرأة وإن لم تكن تامة الفعالية. والواجب أن لا يباع هذا الواقي وما في حكمه من وسائل منع الحمل إلا لزوج أو لزوجة بعد تقديم الوثائق التي تثبت الزواج,ومن العيب الكبير أن تباع لأي كان تحت إشراف الدولة وتحت سمعها وبصرها,لأن في ذلك من التشجيع على الزنا ما فيه!.

    151- حبوب منع الحمل هو هرمون تأخذه المرأة كل يوم لمدة معينة من كل دورة شهرية,وهو يمنع المبيضين من إنتاج البويضات.وإذا لم يكن بالمرأة بويضة جاهزة امتنع الحمل تماما.ويعد تناول حبوب منع الحمل وسيلة من وسائل منع حمل المرأة وإن لم تكن فعالة تماما.ولا يجوز أبدا إعطاءها للبنت غير المتزوجة لأن ذلك يشجعها على الزنا من جهة, ولأن ذلك قد يحدث عندها بعض المشاكل الصحية(خاصة في الجهاز التناسلي)قبل أو بعد الزواج من جهة أخرى. ولحبوب منع الحمل حتى الآن الكثير من الآثار الجانبية السيئة في حاضر المرأة وفي مستقبلها,ومنه إذا كان لابد للمرأة المتزوجة أن تستعملها وجب عليها أن تخضع لفحوص طبية منتظمة لرصد الآثار الجانبية المحتملة الوقوع.

    152-إزالة البروستاتا تُفقد الرجل خصوبته,أي قدرته على الإنجاب,لكن لا تُفقده قدرته الجنسية.هذا بالإضافة إلى أن الجراحة نفسها لا تؤثر على مستوى الهرمونات الجنسية ولا على الدورة الدموية بالقضيب ولا على اتصالات الأعصاب, وهي أشياء أساسية للاحتفاظ بالقدرة الجنسية.

    153-إن جزءا لا بأس به من الهزال والضعف والأنيميا وسرعة الغضب والكسل الذي يعاني منه الكثير من الأزواج والزوجات راجع أولا وقبل كل شيء كما يؤكد بعض الأطباء إلى التجاء هؤلاء إلى طريقة العزل.والذي يجب أن يعرفه الرجل وكذا المرأة أن هناك فرقا هائلا بين أن يُسكب السائل المنوي في نهاية الجماع في المهبل أو خارجه.إن الانسحاب في لحظة التوتر الشديد(قبيل القذف)يمكن جدا أن يُؤدي إلى حدوث صدمة عصبية للرجل والمرأة على السواء.ولا شك أن لتكرار حدوث هذه الصدمة آثارا وخيمة لا تلبث أن تظهر بوضوح.

    154- هناك في الحقيقة فرق بين الميل والحب.أما الميل الذي يُحس به عموما كل جنس اتجاه الآخر فهو فطري فُطر عليه الإنسان والجن وكذا الحيوان, وهو مظهر صحة وعافية.إن الرجل الذي يرى امرأة جميلة –خاصة إذا رأى بدون قصد منه شيئا من جسدها الذي لا يجوز لها أن تكشفه لأجنبي عنها-فتُعجبه وتميل نفسه إليها ويتمنى لو أنها كانت حلالا له أو لو كان يجوز له شرعا الاستمتاع بها,إن هذا الرجل طبيعي وعادي وفي كامل صحته وعافيته,ولا لوم عليه ولا عتاب عليه ولا بأس عليه شرعا وعقلا ومنطقا.أما الرجل الذي يقول بأن المرأة مهما كانت جميلة ومهما رأى منها أو من جسدها ومهما استمع إلى صوتها فإنه لا يميل إليها,وقال بأن المرأة لا تعني بالنسبة إليه شيئا ولا تحرك منه ساكنا,وقال بأن المرأة وقطعة الخشب عنده سواء!.إن هذا الرجل إما كاذب لسبب أو آخر وإما مريض مهما كانت طبيعة وسبب مرضه. وواضح أن أجر الصحيح المعافى عند الله عندما تميل نفسه إلى المرأة ولكنه يمنعها عنها لوجه الله,أي لأنها حرام عليه ولا تحل له,إن أجره أعظم بإذن الله بكثير من أجر الرجل المريض الذي لا حاجة له إلى النساء ولا رغبة له فيهن ولا ميل عنده إليهن,وذلك لأن الله يعطي الأجر على قدر الجهد المبذول.وفي المقابل فإن الله يعاقب على فعل المعاصي غير المحببة للنفس أكثر مما يُعاقب على المعاصي المحببة للنفس.هذا عن الميل أما عن الحب الذي هو أعمق من الميل,وهو عبارة عن تعلق للرجل بامرأة معينة أو تعلق المرأة برجل معين قد يشتدُّ أو يخِف وقد يبقى حبا عاديا وقد يتحول إلى عشق وصبابة في القليل من الأحيان,فإنه يوجد عند أغلبية الرجال والنساء.وقد لا يوجد هذا الحب عند البعض من الجنسين بدون أن يكون غير المُحب مريضا يحتاج إلى علاج.أما المحبون فقد يحبون قبل الزواج وقد يحبون بلا زواج وقد لا يُحبون إلا بعد الزواج.

    155- الحيوان المنوي هو خلية الذكر الجنسية,وهي تحمل نصف ما تحمله البويضة التي هي خلية الأنثى الجنسية.يُصنع المني في الخصيتين, وتضم الدفقة الواحدة منه مئات الألوف من الحيوانات المنوية,ومنه فإن حجمه صغير جدا.ولكل حيوان منوي ذيل يساعده على الحركة عبر الرحم,حيث يلتقي بالبويضة ويُخصِّبها وينشأ بذلك الحمل عند المرأة.

    156- إن التجربة تؤكد أنه لن يتعرف أحد الزوجين على الآخر كما ينبغي وعلى حقيقته إلا بعد الزواج.إن كل أو جل ما يُظهره الواحد للآخر قبل ذلك هو تكلف ومجاملة و..ليس إلا,وذلك من أجل أن يُعجب الآخر,ولو دام ذلك سنوات.والحقيقة تقول بأن السبب في هذه العادة الجديدة التي تتمثل في كثرة اختلاط الرجل بالمرأة قبل الخطبة أو بعدها,وقبل العقد أو بعده بدعوى التعارف يبعث عليها غالبا أحد أمرين أساسيين:شهوة خفية أو ظاهرة عند الرجل أو المرأة,أو تقليد أعمى للأجنبي الكافر.

    157- ليست هناك طريقة معينة بالنسبة للصبيان(الذكور)يعرف من خلالها الطبيب بأن الفتى لم يمارس الجنس من قبل.أما البنت فلها غشاء بكارة يغطي الفتحة الخارجية للفرج,وتكون عذراء إن كان الغشاء قائما بذاته .لكن بعض النساء يولدن دون بكارة, والبعض الآخر يفقدنها بالرياضة أو بحوادث أخرى من غير الزنا أو مقدماته,وفريق ثالث من النساء لهن أغشية مطاطية لا تتمزق إلا عند الولادة. ومن هنا يمكن أن نقول بأن الطبيب لا يستطيع تأكيد العذرية لدى البنت أو نفيها بشكل قاطع أي بدون أن يكون مخطئا.

    158-إن الزواج شرط لازم لكنه ليس كافيا من أجل التخلص من العادة السرية.إن المطلوب قبل الزواج قوة الصلة بالله ثم قوة الإرادة ثم .. حتى يكون الزواج مفيدا بالفعل في التخلص من آفة العادة السرية.ومن هنا فإننا نجد في الواقع بعض الرجال تزوجوا وبقوا على ممارسة الاستمناء إلى جانب العلاقات الجنسية الطبيعية مع الزوجة,بل إننا نجد بعض الرجال ما كادوا يتزوجون حتى نفروا من العلاقات الزوجية نفورا تاما وعادوا إلى الانغماس في العادة السرية مما اضطر زوجاتهم إما إلى الضلال أو إلى طلب الطلاق.فإذا لم يتأكد الطبيب من قوة الرجل الجنسية,ومن أنه إذا تزوج لن يحنَّ إلى الاستمناء من جديد,ومن قوة صلته بالله,ثم قوة إرادته فالواجب عليه عندئذ أن يستمر مع المدمن في العلاج إلى أن تزول هذه الموانع بصفة نهائية,فيسمح للمريض عندئذ بالزواج.

    159-إن العمليات الإحصائية القديمة والحديثة,المتعلقة بنا كمسلمين أو كغيرنا من غير المسلمين,تؤكد على أن من أسباب الطلاق :الإصطدامات الشخصية,الصراعات بشأن إدارة الشؤون المنزلية,المشادات حول المشاركة بالمهام المنزلية, الصراعات حول إنجاب الأطفال وتنشئتهم,الاستجمام,الأصدقاء,والدة الزوج أو والدة الزوجة والأقارب, العادات الشخصية,فقدان الآمال والاهتمامات المشتركة,الخيانة الزوجية,المال,ومسائل مساواة المرأة بالرجل. كما تؤكد كذلك على أن من أهمها عدم التناغم أو التوافق الجنسي.لكن لأننا نحن نستحي في العادة أن نتحدث عن الجنس فإن هذا السبب من أسباب الطلاق يبقى في الكثير من الأحيان في طي الكتمان.

    160- صحيح أن الرجل متعلق بزينة المرأة أكثر من تعلق المرأة بزينة الزوج,لكن مع ذلك يبقى مطلوبا من كل زوج أن يتزين للآخر بالقدر الذي يجعل كل واحد لا يمد عينيه إلى أجنبي أو أجنبية,وكذلك كي يبقى كل زوج في عين الآخر كما كان في بداية الزواج أناقة وتزينا. قال تعالى:"لهن مثل الذي عليهن بالمعروف"وقال بن عباس رضي الله عنه:"إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي".

    161- كما توجد أطعمة ومشروبات مفيدة ومقوية جنسيا,توجد كذلك أطعمة ومشروبات ضارة جنسيا.ومن الأطعمة يمكن أن نذكر الكاكاو ومن المشروبات يمكن ذكر السوائل الحمضية كالليمونادة.إن كلا من هذا وذاك قد يؤدي إلى بعض الهبوط في الناحية الجنسية.

    162- إن الكثير من الأدوية تؤثر للأسف الشديد على القدرة الجنسية منها الأدوية المهدئة التي تؤدي إلى الاسترخاء العصبي وكذا إلى الهبوط الجنسي.وكذلك فإن جميع أدوية الضغط قد تؤدي إلى إيقاف نزول السائل المنوي في أول الأمر ثم تؤدي بعد ذلك إلى ضعف جنسي جزئي.

    163- إذا كانت التقنيات الحديثة في الإنجاب تساعد على تحقيق الرغبة الكامنة والعارمة في الإنسان,فلا يوجد من الناحية الشرعية ما يمنع تحقيق هذه الرغبة عن طريق التلقيح الاصطناعي لكن بشروط أهمها :الأول:أن يكون الإنجاب بين الزوجين وفي حال قيام عقد الزوجية.أما إذا انتهى عقد الزوجية بموت أو طلاق فلا يحل ذلك.الثاني : وأن لا يدخل في عملية الإنجاب طرف ثالث ونقصد بذلك أن تكون البويضة من الزوجة لا من امرأة أجنبية عن الزوج وأن يكون الحيوان المنوي من الزوج لا من رجل أجنبي عن الزوجة وأن يكون الرحم المستعمل للحمل بعد التلقيح هو رحم الزوجة في حد ذاتها لا رحم امرأة مستأجرة.الثالث:أن يقوم بهذا التلقيح طبيبة مسلمة ثقة,وإلا فطبيبة غير مسلمة,وإلا فطبيب مسلم ثقة,وإلا فطبيب غير مسلم ثقة.الرابع : اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لعم اختلاط النطف وعدم الاحتفاظ بالمني في الثلاجات,بل إجراء التلقيح بمجرد أخذه من الزوج وإعطائه للزوجة.

    164- الخوف المطلوب من الجماع في الحيض هو بالدرجة الأولى من عقاب الله(يوم القيامة) الذي حرم إتيان الحائض تحريما قطعيا,والمطلوب من المسلم أن يلتزم لله أولا سواء عرف الحكمة من التحريم أو لم يعرف.هذا أولا,أما ثانيا فهذا الجماع ضار بالرجل والمرأة باتفاق كل الأطباء وإن كان الضرر يصيب المرأة بالدرجة الأولى لأن أعضاءها التناسلية تكون محتقنة في تلك الأثناء وقد ينقلب الاحتقان التهابا بالاحتكاك والهياج الناشئ عن الجماع.ومع ذلك فليست المرأة فقط هي التي يمكن أن تتضرر بالجماع أثناء الحيض,بل الرجل كذلك يمكن أن يتضرر.إن دخول مواد الحيض في عضو التناسل عند الرجل قد يُحدث التهابات صديدية تشبه السيلان,وربما امتد ذلك إلى الخصيتين فآذاهما,ويمكن أن ينشأ من ذلك عقم الرجل.وقد يُصاب الرجل بالزهري إذا كانت جراثيمه في دم المرأة.هذا فضلا عن أن الجماع في الحيض مما يأباه الذوق السليم لكل رجل أو امرأة على مر الأزمنة والأمكنة.

    165- تقبيل الأعضاء التناسلية أجازه بعض العلماء بشرط أن لا يكون أحد الزوجين مريضا مرضا يمكنه أن ينتقل عن طريق الذكر أو الفرج إلى الآخر,وبشرط أن يكون ذلك بالتراضي بين الزوجين.أما خروج المني من الرجل إلى فم المرأة ثم إلى جوفها فنسأل الله ألا يكون فيه شيء شرعا مادام يحدث بطريقة عفوية وغير مقصودة,أما لو أصبح الزوج مثلا يستغني بهذه الطريقة عن الجماع الطبيعي في فرج المرأة فإن ذلك سيصبح شذوذا غير مقبول من الرجل ولا يجوز للمرأة أن توافقه على ذلك.أما وصول المني إلى جوف المرأة فليس فيه أية خطورة عليها(صحيا)لأن مني الرجل معقم إلا أن يكون الرجلُ مصابا بمرض من الأمراض الجنسية.

    166-إن الإنسان الخالي البال الذي لا يشغل تفكيره وعقله كثيرا ولا يُجهد نفسه في تفكير عميق والذي لديه كثير من وقت الفراغ, يكون عادة قويا جنسيا ولو كان ضعيف البنية.ومنه فإن راحة البال هي أهم شيء في الناحية الجنسية وليست قوة العضلات وضخامتها كما يتخيل البعض.

    167- لا علاقة بين قوة الرجل الجنسية وقدرته على الإنجاب,وإن بدا لبعضهم خلاف ذلك.إن المعروف طبيا أن الرجل قد يقوم بواجبه الجنسي اتجاه زوجته على أحسن حال ويكون متمتعا به تمتعا كاملا,ولكن عند تحليل سائله المنوي يجد الطبيب أنه خال تماما من الحيوانات المنوية أو قد يكون عدد الحيوانات المنوية قليلا أو أن حركة الحيوانات المنوية غير كافية لتخصيب البويضة وحدوث الحمل.

    168- الذكر القصير جدا (طوله 3 أو 4 سم أو أقل)لا يوجد إلا عند النادر من الرجال,وصاحبه يسمى عنينا.والعنة عيب من العيوب التي لا يصلح معها الزواج.والذكر إذا كان قصيرا جدا فإن الجماع يكاد يكون مستحيلا والاستمتاع بين الزوجين قليل جدا,حتى وإن توفرت إمكانية حمل المرأة بهذا القضيب القصير جدا كما قلنا في سؤال آخر سابق.

    169- الرجل الذي يئس تماما من علاج الارتخاء الجنسي يمكن حاليا تعويض ذلك بانتصاب"صناعي" للقضيب. ويكون ذلك من خلال جراحة للقضيب يقوم فيها الطبيب بتثبيت دعامة داخل ساق القضيب لتشده ويزول ارتخاؤه. ويوجد نوعان من هذه الوسيلة:الأولى يمكن بها أن ينتصب القضيب ويرتخي عن طريق نفخ الهواء أو الغاز المستخدم. والثانية غير قابلة للنفخ بمعنى أن الذكر يظل بها منتصبا باستمرار.وكلا النوعين يعطي الإحساس بالجنس,سواء عند الزوج أو الزوجة,ونفس إحساس الانتصاب الطبيعي.والنوع الأول أفضل.

    170- العشق بمعنى الحب المبالغ فيه من الرجل للمرأة أو من المرأة للرجل,حقيقة موجودة في عالم الناس في كل زمان ومكان وإن كانت حقيقة نادرة الوجود أو قليلة جدا,ولا ينكر وجوده إلا جاهل.والعشق بلاء كبير لا يتمناه لنفسه عاقل لأن الغالب أن شره أكبر بكثير من خيره.والعاشق إذا وجد طريقا إلى معشوقه بالزواج أو بالزنا فقد حُلت المشكلة,أما إذا سُد الطريق أمامه بسبب أو بآخر (سبب راجع إلى الطرف الآخر أو إلى أهل الرجل أو أهل المرأة أو..)فليس له إلا أن يعمل من أجل نسيان الآخر وإلا فقد يموت هما وغما أو قد يُجن أو..ومما يساعده على النسيان صيام التطوع والنوافل من الصلوات والصدقة والإنفاق في سبيل الله والذكر والدعاء والتضرع إلى الله وزيارة المقابر ومحاسبة النفس والمطالعة الدينية وسماع الدروس الدينية,كما تساعد الرياضةُ الرجلّ كثيرا على النسيان.هذا وإذا كان العاشق رجلا فإن من أهم ما يسليه ويساعده على النسيان السعي من أجل التزوج من امرأة أخرى,وحتى ولو بدا له بأنه لن يحبها وبأنها لن تُنسيه معشوقته فإنه بإذن الله واهم.

    171- أقدم هيئة من هيئات الجماع كما يكتب البعض ممن يهتم بتاريخ العلاقات الجنسية هي هيئة قديمة وجديدة في نفس الوقت:تستلقي المرأة على الفراش ويعلو الرجل فوقها ويكون رأسها إلى الأسفل وهي رافعة رجليها,ويمكن أن يرفع وركها بالوسادة ويحكُّ برأس الذكر على سطح الفرج ثم يدخله فيه ولا يخرجه حتى ينزل.وهذه الهيئة فيها من اللذة والمتعة ما فيها,واستحسنها الكثير من الفقهاء والأطباء.

    172- من آداب الجماع ليلة الدخول أن لا يجامع الزوج زوجته حتى تنزع ثيابها كلها أو جلها ثم تدخل معه في لحاف واحد.والأفضل أن لا يجامعها وهما مكشوفان بحيث لا يكون عليهما شيء يسترهما.وتنزع له العروس ثيابها حتى يطلع على جسدها كله بعد أن أصبحت ملكا له وأصبح ملكا لها,وحتى يكون استمتاعه بها بعد ذلك أعظم.

    173- وقع الخلاف قديما بين الفقهاء في مسألة"متى تُنفخ الروح في الجنين؟" ومازال الخلاف حديثا قائما فيما بين الأطباء. قال بعضهم : "تنفخ الروح بعد الأربعين من تلقيح البويضة بالحيوان المنوي"وقال آخرون:"لا تُنفخ إلا بعد أربعة أشهر". والرأي اليوم يرجع بالدرجة الأولى إلى الأطباء,لأن المسألة علمية طبية من جهة,ولأنه من جهة أخرى ليس فيها نص ديني قطعي من كتاب أو سنة.

    174- العيوب الأساسية في مني الرجل والتي تكون في العادة سببا في عقم الرجل أو عدم خصوبة منيه هي إما ندرة الحيوانات المنوية,وإما ضعف الحيوان المنوي,وإما قلة حركة الحيوانات المنوية.

    175- يجب على العروس أن تساعد زوجها في فض غشاء البكارة,ذلك لأن بعض الأزواج قد يحتارون في معرفة موضع فتحة المهبل ولا يستطيعون إيلاج القضيب في مكانه الصحيح.ولأن العروس أدرى من زوجها بالموضع المناسب فلا مانع ولا حرج من أن تشارك زوجها في هذه المهمة,وذلك بتوجيه العضو بيدها تجاه الموضع الصحيح حتى يتم الإيلاج ويتم فض غشاء البكارة ويسير الزواج من أول ليلة على الطريق الصحيح بإذن الله.

    176-الأصل هو أنه يُطلب من الرجل-إذا لم يكن مصابا بالقذف السريع-أن يطيل في مداعبة زوجته وأن يتريث معها في الجماع حتى يحصل الإشباع الجنسي للزوجين في نفس الوقت أو في وقتين متقاربين.لكن إذا حصل وقذف الرجل منيه والمرأة مازالت لم تأخذ نصيبها الكامل منه فيجب أن يواصل مع زوجته بأن لا يسحب ذكره من فرجها وأن يلتصق بها أكثر وأن يقبلها وأن يداعب أجزاء معينة من جسدها مثل البظر والثديين و..حتى تصل إلى الرعشة الكبرى.يجب أن نعلم أن المرأة تسعد بإيلاج القضيب في المهبل بغض النظر عن كون الزوج قذف أو لم يقذف.والمرأة وإن كان استمتاعها بالذكر المنتصب أكبر لكن حتى وجود العضو مرتخي في المهبل مع مواصلة الحركة الميكانيكية يمنحها لذة وشعورا قريبين من اللذة والشعور الذي كان لديها قبل القذف.كما أن هذه اللذة تصبح أكبر باستمرار التصاق الجسدين واستمرار التقبيل والعناق وملامسة مواضعها الخارجية الحساسة للإثارة كالشفرين الرقيقين والبظر وكذلك الثدي وسلسلة الظهر والرقبة.إن كل هذا يُكمل لذتها بالجنس إلى جانب ما يحمله لها تجويف المهبل نفسه من إحساس باللذة حتى ولو كان العضو مرتخيا.

    177- البظر هو القسم الزائد من الفرج,ويقابل القضيب عند الرجل.والبظر عضو غني بالأعصاب وله شبكة دقيقة من الأوعية الدموية الدقيقة,إذا أثيرت باللمس أو التهيج الجنسي امتلأت بالدم وانتفخ البظر.

    178- إن الحيض يكون نتيجة موت البويضة وعدم حدوث تلقيح لها.أما إذا لُقحت البويضة وحدث حمل فإن إنتاج المبيض للبويضات يتوقف بسبب توقف الغدة النخامية عن إرسال هرمون معين منشط للحويصلات التي تؤدي إلى ظهور البويضة.

    179- إن المرأة عندما تُلقَّح بويضتها المستقرة في الرحم يبدأ الكائن الجديد في التشكل داخل أحشائها فتصاب المرأة بأعراض جسدية ونفسية من جراء ذلك.وهذا أمر صحي ومرحلي في هذه المرحلة بالذات.ومن الأعراض الجسدية يمكن ملاحظة ما يلي:اختلال في الدورة الشهرية,اضطرابات في الهضم,الإصابة بالغثيان والقيء,نقص الشهية,زيادة لعاب الفم,حدوث إمساك,وجود آلام في المعدة, إحساس بالحرقان أو اللدغ,و..وتبدأ معظمها في الصباح.أما الأعراض النفسية فمنها:كثرة النعاس,شدة الإرهاق والتعب,القلق المستمر, الغضب السريع من أتفه الأسباب,النفور من أمور كثيرة وكرهها(وقد تكره زوجَها بدون سبب),الرغبة الزائدة في أشياء مهما كانت ساذجة وبسيطة وتافهة وفي بعض الأحيان غير معقولة, و..وكل هذا يسمى"الوحم".ويمر الوحم (خلال حوالي 3 أشهر)سهلا ويسيرا على البعض من الزوجات كما قد يمر صعبا جدا على أخريات,ولكنه في كل الأحوال ظاهرة صحية وطبيعية,فلينتبه الرجال والنساء إلى ذلك.

    180-أصبحت أغلب حالات الزواج مبنية على حب سابق أو على شيء يبدو أنه حب.وقد نختلف في أسباب هذه الظاهرة الجديدة وفي كونها ظاهرة صحية أم مرضية,لكنني أعتقد أن من أسبابها الكثيرة التقليد الأعمى للأجنبي الكافر حين تعلمنا منه عن طريق وسائل الإعلام المختلفة خاصة التلفزيون والفيديو والسينما والأنترنت و..وعن طريق الاحتكاك به,أنه لن يسعد الإنسان بزواجه إلا إذا تعرَّف على شريكة حياته وأحبها قبل الزواج أما إذا تزوج منها بدون معرفة سابقة وبدون حب سابق فإنه سيشقى بزواجه أو على الأقل لن يسعد به!!!ومن هنا فإنني وإن أكدت على أنه لا مانع شرعا من أن يتعرف الرجل على المرأة (والعكس)قبل أن يتزوجا إذا تمت مراعاة شروط شرعية معينة وتم التقيد بقيود معينة وتم التوقف عند حدود معينة وعدم تجاوزها,لكنني مقتنع كذلك بأن التطور وإن حُمِد في بعض الأحيان فإنه ليس محمودا في كلها.نعم إن طريقة أجدادنا وآبائنا في الزواج ليست دائما هي الطريقة المثلى لأن الرجل منهم في كثير من الأحيان كان يتزوج من المرأة بدون أن يعرف عنها شيئا:لا بدنيا وعضويا ولا فكريا وعقليا ولا نفسيا وعصبيا ولا أدبيا وخلقيا ولا …وفي هذا من الجهل والجفاء والبعد عن الدين وروحه ما فيه,لكن طريقة أولاد وأبناء هذا الجيل(جيل ما بعد 1980م مثلا) في الزواج فيها كذلك من العيوب ما فيها للأسف الشديد,وخير الأمور أوسطها كما يقول ديننا.وأرجع إلى مسألة الحب والزواج لأقول بأنني أعتقد بأن الواقع والإحصائيات في العالم العربي خاصة تؤكد خلال ال 20 سنة الأخيرة على أن الحب بعد الزواج لا قبله أعظم بركة وأطول عمرا وعلى أن حالات الطلاق أكثر في الزواج الذي قيل عنه بأنه بني على الحب حينا وعلى الغرام حينا آخر.

    181- لا يحل للمرأة أن تكتم الحيضَ عن زوجها خوفا من أن يجامعها وهي حائض,وكذا لا يحل لها أن تكتم طهرَها من أجل منعه من مجامعتها.إن كلا من هذا وذاك حرام ,ولقد ورد اللعن للمرأة الموصوفة بإحدى هاتين الصفتين.

    182- إن الحيوانات المنوية تعيش عدة ساعات في جو الحجرة العادي,أما إذا دخلت الجهاز التناسلي للمرأة فإنها تعيش أياما ولكنها تفقد قدرتها على إخصاب البويضة بعد 48 ساعة.

    183- إن الزوج الذي يظن أنه ومع المداومة(وا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://buzzard.gid3an.com/
صقر
أدارة عامة
أدارة عامة
صقر


عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
العمر : 46
الموقع : http://buzzard.gid3an.com/

اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخواني اخواتي موضوعننا الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات   اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Emptyالسبت فبراير 27, 2010 1:18 pm

الزواج والجنس .. الجزء الثالث





191-لا يجوز إسقاط الجنين مادامت الروح قد نُفخت فيه,وهو إن وقع فإنه يعتبر قتلا لنفس بغير حق.
أما كون الجنين ولد زنا فليس عذرا شرعيا مسوغا للقتل.بل إن الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله يقول بأن الإسقاط لا يجوز بعد نفخ الروح حتى ولو خيف من ولادة جنين مشوه.

192-:الاختبارات التي يمكن أن تجرى للزوجة من أجل التأكد من سلامتها من أسباب العقم المعروفة والراجعة إليها هي:اختبار سلامة الأنابيب( قناة فالوب) من الانسداد,أو اختبار حدوث التبويض بالفعل,أو اختبار الملاءمة بين الحيوانات المنوية وإفرازات عنق الرحم والمهبل.

193-الخوف عدو لدود للزوج ليلة دخوله على زوجته.
وقد تكون بداية الخوف في فترة الخطوبة.وهذا الخوف يأتي من تجارب آخرين فاشلة كما يأتي من وساوس أصدقاء الرجل الجاهلين أو من ضعف شخصية الزوج واهتزاز ثقته بنفسه و كلما اقتربت ليلة الزفاف ازداد رعب بعض العرسان وكثرت هواجسهم وأصابتهم بتهيؤات غريبة بأن قوتهم الجنسية غير كافية للجماع الكامل ليلة الدخول, ويتوهمون أنهم كانوا أصحاء مكتملي النشاط قبل ذلك ولكنهم أخذوا يشعرون بالهبوط كلما اقترب موعد الليلة السعيدة.
وبفحصهم يجد الأطباء أنهم في غاية الصحة والنشاط وأنه ليس بهم أي مرض عضوي.وكل ما هنالك هو هذا الخوف اللعين والاضطراب النفسي. وبمجرد تهدئتهم من طرف صديق خبير أو طبيب اختصاصي أو عام وإعادتهم إلى ثقتهم بأنفسهم يمضون إلى تحقيق غايتهم بكل توفيق ونجاح.وعلى العريس أن ينظر إلى الجماع ليلة الدخول على أنه عملية طبيعية فسيولوجية تتم طبيعيا وبهدوء,ولا يجوز أن يتصور بأنها عملية رهيبة أو أنها تتطلب منه تخطي حواجز أو الإتيان بما لم يأت به الأولون.
وعليه ألا يستمع إلى كلام أقرانه الجهلة أو نكاتهم عليه أو تشفيهم منه لأن كل هذه تعقيدات تضره ولا تنفعه.

194- إن المعتاد في ليلة الدخول هو نزول قطرات قليلة من الدم فقط من المرأة ( وهذا ما يزعج بعض الأزواج الجهلة ويجعلهم يتشككون ظلما في عفة زوجاتهم) ولا يحد ث النزيف إلا نادرا.ويمكن للزوجة أن تتناول ليلة الزفاف بعض الأقراص المهدئة,كما يمكن أن تستخدم بعض المواد اللزجة مثل المراهم المطهرة والتي تسهل دخول الذكر إلى الفرج.

195-الاضطراب الذي يمكن أن يقع للدورة الشهرية للزوجة بعد الزواج مباشرة طبيعي في الغالب.قد تتأخر الدورة نتيجة الانفعال النفسي وتعتقد الزوجة أنها حامل ثم تفاجأ بالدورة تصل متأخرة بأسبوعين أو أكثر أو أقل.وبالعكس قد يتكرر حدوث الدورة في أوقات قصيرة وربما بكميات أكبر بما يشبه النزيف. وهذا كله ناتج من العوامل النفسية للزوجة ومن التجربة الجديدة التي يتعرض لها الجهاز التناسلي للزوجة الصغيرة وما يقترن بها من تغيرات, ثم لا تلبث الأمور أن تستقر بشكل طبيعي بإذن الله.ولنفس الأسباب قد تصاب الزوجة بآلام في أسفل البطن والظهر تصاحب الدورة الشهرية أو تحدث في وقت آخر من الشهر وخاصة إذا أفرط الزوجان في علاقاتهما الجنسية.

196- لا يجوز لرجل أن يتزوج امرأة ليحلها لزوجها ولو كان زوجها غير عالم،وهذا يدخل-على الراجح من أقوال أهل العلم-في نكاح التحليل المحرم.وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:"نكاح المحلل حرام باطل لا يفيد الحل،وصورته:أن الرجل إذا طلق امرأته ثلاثاً فإنها تحرم عليه حتى تنكح زوجاً غيره كما ذكره الله تعالى في كتابه وكما جاءت به سنة نبيه-ص-وأجمعت عليه أمته,فإذا تزوجها رجل بنية أن يطلقها لتحل لزوجها الأول كان هذا النكاح حراماً باطلاً سواء عزم بعد ذلك على إمساكها أو فارقها وسواء شُرط عليه ذلك في عقد النكاح أو شرط عليه قبل العقد أو لم يشرط عليه لفظاً أو لم يكن شيء من ذلك بل أراد الرجل أن يتزوجها ثم يطلقها لتحل للمطلق ثلاثاً من غير أن تعلم المرأة ولا وليها شيئاً من ذلك سواء علم الزوج المطلق ثلاثاً أو لم يعلم،مثل أن يظن المحلل أن هذا فعل خير ومعروف مع المطلق وامرأته بإعادتها إليه،بسبب أن الطلاق أضر بها وبأولادها وعشيرتها ونحو ذلك.بل لا يحل للمطلق ثلاثاً أن يتزوجها حتى ينكحها رجل مرتغباً لنفسه نكاح رغبة لا نكاح دُلسة ويدخل بها بحيث تذوق عسيلته ويذوق عسيلتها ثم بعد هذا إذا حدث بينهما فرقة بموت أو طلاق أو فسخ جاز للأول أن يتزوجها". وهذا هو قول الجمهور من الفقهاء.

197- يمكن للزوج -الذي لم تتمكن زوجته من الوصول إلى الإشباع الجنسي في نهاية الجماع في ليلة من الليالي-أن يكرر الجماع في اليوم الموالي من أجلها هي. ويمكن كذلك أن يوصلها إلى الرعشة الكبرى بعد سحب ذكره مباشرة, وذلك بأن يواصل الزوج مداعبة بظر الزوجة حتى يحصل لها الإشباع الجنسي ويزول عنها التوتر والهياج والشبق.

198- يستحب للجنب إذا أراد النوم ليلا أو نهارا أن يتوضأ الوضوء الأصغر وهذا الوضوء لا يُنقضه إلا الجماع وإذا لم يجد الجنب ماء عند إرادة النوم,فلا يُندب له التيمم وإذا أتى الرجل زوجته ثم أراد أن يعيد الجماع مرة ثانية قبل أن يغتسل من الجماع الأول,استحب له أن يتوضأ الوضوء الأصغر.

199- تغتسل الزوجة وجوبا في نهاية ليلة الدخول لتؤدي صلاة الصبح في وقتها,ولا عذر لها في التخلي عن ذلك بدعوى أنها عروس بل إنه من تمام شكرها لله على أن منَّ عليها بالزواج الطيب المبارك أن تصلي الصلاة في وقتها وخاصة صلاة الصبح.ويكفي-في الليلة الأولى -أن يكون الاغتسال بالماء الفاتر أو الدافئ وليس بالساخن ولا بالبارد.ويفضل إضافة مادة مطهرة مثل "الديتول"إلى الماء المستعمل في غسل أعضاءها التناسلية,وذلك لمقاومة أي تلوث يتعرض له مكان فض غشاء البكارة.

200- يجوز الفحص الطبي قبل الزواج لكلا الزوجين من أجل التأكد من سلامتهما من الأمراض التي لا يصلح معها الزواج أو الأمراض التي يلزم مداواتها قبل الزواج أو التي تتطلب احتياطات معينة قبل ولادة المرأة أو.. يجوز ذلك بالتأكيد ,وذهب بعض العلماء إلى أن ذلك قد يكون مستحبا أو واجبا,خاصة في ظل التطور الهائل للطب في عصرنا.يُفحص الزوجان لتحري المرأة الصالحة ودفع الضرر عنها وعن الرجل ولمعرفة الولود من النساء وكذلك لفحص الرجل من المرض المعدي ومن ناحية العنة أو العقم أو الجنون,وما أكثر ما تزوج الرجل ثم تبين له بعد الزواج وبعد فوات الأوان أن المرأة مريضة أو العكس. وفي كثير من الأحوال إما أن يحدث طلاق وإما أن يبقى الزوجان مرتبطين على مضض ويعيشان عيشة شقية وشكلية.قال رسول الله-ص-:"لا ضرر ولا ضرار".والملاحظ أن أكثر الحكومات الحديثة قد سنت القوانين من أجل الفحص الطبي قبل الزواج,ولقد كان السبق للإسلام في هذا التوجيه.

201-عندما تنسى السيدة أن تتناول قرصا أو قرصين (خلال ال 3 أسابيع التي تناولت خلالها الحبوب) فإنه يحدث هبوط بمستوى الهرمونات بالدورة الدموية,مما يؤدي إلى حدوث نزيف.ومنه فإن على السيدة التي تعتمد على الحبوب أن تنتظم في تناولها,وإذا غفلت عن تناولها إحدى المرات فإنه يجب عليها أن تتناول هذه الحبة الناقصة بمجرد أن تتذكر.

202-الحاجز الواقي وسيلة ليست فعالة تماما مثلها مثل سائر وسائل منع الحمل الأخرى,ولكنها من جهة أخرى وسيلة ليست لها بصفة عامة أية أضرار على الصحة العامة للزوج أو الزوجة.وهذه الطريقة أصبحت متبعة عند كثير من العائلات التي تريد منع الحمل.

203-الأسباب العضوية للبرودة الجنسية عند المرأة قليلة جدا بالمقارنة مع الأسباب النفسية,ويمكن أن نذكر من هذه الأسباب :

ا- صغر البظر.
ب-الوضع المعيب للبظر.وفي هذه الحالة قد يكون البظر في مكان مرتفع جدا من عظم العانة فلا يتنبه بالاحتكاك.وقد يكون البظر مغلفا أو به ورم.
ج-عدم وجود مهبل أساسا.د-اتساع فتحة المهبل أو اتساعه أو ارتخاؤه,بحيث لا يسمح بالاحتكاك والتماس الكافيين.
وكثيرا ما تحصل هذه الحالة للمرأة بعد الوضع.هـ-وقد تحصل البرودة من صعوبة العملية الجنسية أو الألم أثناءها.

204- زواج السر باطل, وهو زنا بسبب غياب الولي والشهود والإيجاب والقبول والولد الذي يأتي من زواج السر هذا زواج غير شرعي بالتأكيد.

205-الرحم المقلوب أو ميله إلى الخلف يحدث عند حوالي 20 % من السيدات, وهو غالبا لا يمنع الحمل لكن قد يُعوقه فقط.وإصلاح وضع الرحم بجراحة لا يليق إلا بعد مرور أكثر من عام ونصف أو عامين على الزواج وبعد التأكد من أن سبب تأخر الحمل هو الرحم المقلوب لا غيره.

206-إذا لم ينزل دم من الزوجة ليلة الدخول,لا يجوز للزوج أن يأتي بدم مستعار ويصبه على القميص الأبيض, كما لا يجوز له أن يشق عضو التناسل لزوجته بآلة حادة ليستر بذلك موقفه.إن هذه جرائم ومعاصي وذنوب وآثام يحرم ثم يحرم فعلها.وفضلا عن ذلك فإنها خزي وعار سيبقى مكتوبا على جبين الزوج الجاهل والمتوحش الذي يفعل ذلك أو شيئا منه!.

207- لا بأس أن يدخل الرجل بزوجته بعيدا عن بيت أهله في دار أخرى أو في مدينة أخرى أو ..لا بأس في ذلك شرعا إذا كان غرض الزوجين هو الابتعاد عن محرمات وبدع الولائم, وحتى يقضي الزوج حاجته من زوجته بترو وتأني وبشكل صحيح وبعيدا عن الأخطاء ودون إزعاج من الأهل.

208- يلزم الغسل من أربعة:خروج المني وظهوره, دخول رأس الذكر في الفرج,الاحتلام إن رأى المحتلِم ماء, انقطاع مدة الحيض والنفاس.

209- لا تصوم المرأة النفل وزوجها حاضر إلا بإذنه.والسبب في ذلك- والله أعلم-هو أنه قد يحتاج إليها في النهار ليستمتع بها وقد يُفسد عليها صيامها بهذا الاستمتاع.
ومن هنا سد الشرعُ هذا المنفذ فطلب من المرأة-وجوبا-أن تستأذن من زوجها قبل أن تصوم التطوع,فإذا أذن لها فبها ونعمت وإلا حرمُ عليها الصوم.هذا إذا كان زوجها شاهدا أي مقيما,أما إذا كان مسافرا فلها أن تصوم بدون إذن ولا حرج.

210-إذا جامع الرجل زوجته في نفس اليوم (من رمضان) مرة ثانية أو ثالثة أو ..قبل أن يكفر عن الأول فإنه لا يترتب عليه إلا كفارة واحدة فقط.أما إذا كان قد كفر عن الجماع الأول ثم جامع مرة أخرى في نفس اليوم فإنه يجب عليه أن يكفر بكفارة ثانية وإذا جامع الرجل زوجته في يوم من أيام رمضان متعمدا ولم يُكفر,ثم كرر الجماع مرة ثانية في يوم آخر,تلزمه كفارتان عند المالكية.

211- يتم إرجاع الزوجة المطلقة طلاقا رجعيا إلى زوجها إما بالقول مثل:"أرجعتكِ" أو ما يؤدي معناها من الألفاظ الصريحة. وإما بجماعها مع نية الإرجاع.

212- هناك علاقة وثيقة بين استبداد المرأة والبرود الجنسي عند الرجل,لأن المرأة إذا كانت دكتاتورية في البيت عموما أو كانت دكتاتورية في مجال الجنس بحيث لا تمكن زوجها مثلا من نفسها في الفراش إلا إذا أعطاها كذا وخدمها في كذا واشترى لها كذا مما يقدر ولا يقدر عليه,وكان الرجل ضعيف الشخصية فإن هناك احتمالا في أن تؤدي هذه العلاقة غير الطبيعية بين الزوجين إلى إصابة الزوج بالضعف الجنسي. ومن هنا فإننا ننصح الرجل دوما بأن يحسن إلى زوجته وفي نفس الوقت أن يكون هو المالك لدفة الأمور في منزل الزوجية. إن عليه-مع زوجته-أن يكون محسنا وقويا في نفس الوقت.

213-العنة (عجز الرجل عن الجماع أو عدم قدرة الذكر على الانتصاب أو القِصر الزائد للذكر:أقل من 5 سم) عند الزوج عيب يعطي للزوجة الحقَّ بطلب التفريق عن زوجها.أما البرود الجنسي عند النساء فإنه لا يُعدُّ عيباً ولا يبيح للزوج طلب فسخ عقد الزواج,لأن هذا البرود لا يمنع الزوج من حصول المقصود من النكاح ولا يحرمه مـن التمتع بالجماع (مهما كان التمتع ناقصا).

214- جمهور العلماء على أن العيوب الموجبة للفسخ محدودة ومذكورة بأسمائها,وهي العيوب التي تمنع الوطء وكذا العيوب المنفرة أو المعدية.ومن العلماء من توسع في ذلك كالإمام ابن القيم-رحمه الله-حيث يقول: "والصحيح أن النكاح يفسخ بجميع العيوب كسائر العقود،لأن الأصل السلامة.وكل عيب ينفر الزوج الآخر منه ولا يحصل به مقصود النكاح من المودة والرحمة فإنه يوجب الخيار".وإذا علم أحد الزوجين بمرضه وأخبر الآخر فرضيه جاز لهما عقد النكاح.

215-هناك 3 صور لاكتئاب ما بعد الولادة :
الأولى: يحدث فيها الاكتئاب بصورة فجائية بعد يومين أو ثلاثة أيام من الولادة, وتشعر الأم بالكآبة والرغبة في البكاء. وبعد بضعة أيام تتحسن حالتها النفسية فجأة. وهذا النوع يحدث في حوالي 50 % من الحالات.ولا يحدث هذا للمرأة إلا مرة واحدة بعد الحمل الواحد.

الثانية:قد يحدث بعد الولادة مباشرة أو بعد انقضاء بضعة أسابيع من الشعور بالسعادة, وتستمر هذه الحالة لشهور أو سنة ثم تعود المرأة إلى حالتها الطبيعية.وتحدث في حوالي 10 % من الحالات.

الثالثة:وقد يحدث فجأة وبعد الولادة مباشرة حيث تشعر المرأة باكتئاب شديد,وقد يظهر عليها بعض التخاريف أو التوهمات كادعائها بأن شخصا يتربص بابنها ويحاول قتله أو تسميمه.وكثيرا ما يستدعي هذا النوع من الاكتئاب إدخال الأم إلى مستشفى الأمراض النفسية.وهذه الحالة نادرة الحدوث,إذ تحدث في حوالي 3 % من الحالات.

216- يجوز للرجل أن يجامع زوجته في شهر رمضان فيما بين وقت الإمساك وأذان الصبح,مادام الجماع يتم قبل دخول الوقت الاختياري للصبح,أي قبل الأذان الثاني للصبح.أما وقت الإمساك فهو فقط للتنبيه إلى أن وقت الصبح قد اقترب.هذا مع وجوب التنبيه إلى أن الاحتياط يقتضي أن يتم الجماع بعيدا عن وقت الصبح حتى لا يؤذن المؤذن لصلاة الصبح والرجل مازال لم ينته بعدُ من الجماع.

217- ضعف الحيض وقلة كمية الدم النازلة من المرأة أثناءه من الظواهر كثيرة الحدوث بعد استعمال أقراص منع الحمل خاصة لمدة طويلة.والظاهرة عموما لا تقلق,وإن رغبت المرأة في التخلص منها فأحسن طريقة هي التوقف عن استعمال حبوب منع الحمل لأنه هو سبب ضعف الحيض.وكذلك يمكن أن ينشأ ضعف الحيض عند المرأة بعد سن الأربعين حينما تبدأ الدورة في الانقطاع بالتدريج.

218-جماهير أهل العلم على تحريم النمص في الأحوال العامة قليله وكثيره.أما لو تنمصت المرأة من باب التزين لزوجها،فبعض أهل العلم يجيز ذلك مستدلاً بقول عائشة رضي الله عنها لما سئلت عن الحِفاف فقالت للسائلة :"إن كان لك زوج فاستطعتِ أن تنتزعي مقلتيك فتصنعيهما أحسن مما هما فافعلي".

219-الزواج العرفي غالباً ما يطلق على الزواج الذي لم يسجل في المحكمة.وهذا الزواج إن اشتمل على الأركان والشروط وعدمت فيه الموانع فهو زواج صحيح،لكنه لم يسجل في المحكمة أو في البلدية.وقد يترتب على ذلك مفاسد كثيرة إذ المقصود من تسجيل الزواج في المحكمة صيانة الحقوق لكلا الزوجين وتوثيقها وثبوت النسب، ورفع الظلم أو الاعتداء إن وجد.وربما تمكن الزوج أو الزوجة من أخذ الأوراق العرفية وتمزيقها وإنكار الزواج ,وهذه التجاوزات تحصل كثيراً.

220-الذكر القصير جدا (الذي طوله 3 أو 4 سم أو أقل) لا يوجد إلا عند النادر من الرجال,وصاحبه يسمى عنينا.والعنة عيب من العيوب التي لا يصلح معها الزواج.والذكر إذا كان قصيرا جدا فإن الجماع يكاد يكون مستحيلا والاستمتاع بين الزوجين قليل جدا,حتى وإن توفرت إمكانية حمل المرأة بهذا القضيب القصير جدا. أما إذا كان الطول (بعد الانتصاب)حوالي 7 سم أو أكثر فهو ذكر عادي يمكن به للرجل الاستمتاع والإمتاع بإذن الله,ومن باب أولى لا يمنعه ذلك من الإنجاب لا من قريب ولا من بعيد.أما ما يقوله بعض زملاء الشاب الجاهلون فلا يجوز الالتفات إليه ولا سماعه منهم لأنه لغو في لغو وكلام فارغ لا قيمة له.

221-الإجهاض هو إسقاط للجنين ميتا قبل خروجه الطبيعي حيا من رحم أمه.وقد يتم ذلك في الأيام الأولى من الحمل كما قد يتم مع نهاية الشهر السادس قبل أن يصبح جاهزا للخروج إلى الدنيا حيا(خلال الشهور7 ,8 ,9). والإجهاض حرام بلا خلاف بعد أن تنفخ الروح في الجنين.أما قبل ذلك فلا يجوز الإجهاض إلا عند الضرورة التي يُسأل عنها العالم المسلم أولا ثم الطبيب المسلم الخبير ثانيا.ومن العلماء من أجاز الإجهاض قبل نفخ الروح في الجنين إذا دعت إليه حاجة على اعتبار أن الحياة لم تدب فيه بعد،والجنين عندئذ هو في نظرهم مجرد سائل أو علقة من دم أو مضغة من لحم!.

222-آداب دخول الرجل على زوجته مستحبة فقط,يمكن أن نذكر منها:وضع اليد على رأس العروس وتسمية الله والدعاء للزوجة بالبركة,ثم يستحب للعروسين أن يصليا ركعتين ويدعوا الله بعد الصلاة لهما ولجميع المسلمين,ثم يستحب للزوج أن يلاطف زوجته ويقدم لها شيئا تشربه أو تأكله,ثم يحاول بعد ذلك أن يجامعها باللين واللطف والهدوء مع تقديم الملاعبة والعناق والقبلة و..بين يدي الجماع.

223-تنظيم النسل أو تحديده خوفا من الفقر حرام وغير جائز,لأن الذي أمر بالزواج هو الذي يتكفل بإذن الله بضمان الرزق.هذا هو القول الذي يكاد ينعقد عليه الإجماع بين الفقهاء.ولا يجوز تحديد النسل,بمعنى المنع النهائي للحمل إما من البداية أو من بعد وضع المرأة لعدد معين من الأولاد,لا يجوز ذلك إلا عند الضرورة. ومما يمكن أن يكون ضرورة تأكيد الطبيب المسلم الثقة للمرأة بأنها إذا حملت فإنها تخاف على نفسها أو على جنينها من الموت.

224-في الغالب يكون الفارق بين الزوجين الأقل من 10 سنوات هو الأحسن والأفضل,ومع ذلك يمكن أن تسعد فتاة جنسيا بزواجها من رجل يكبرها ب 15 أو 20 سنة, وذلك كأن يتزوج رجل متقدم في السن-كهلا ودون أن يكون شيخا-في سن الأربعين مثلا فتاة في سن العشرين أو الخامسة والعشرين مثلا.إن زواجهما يمكن جدا أن يكون موفقا,لأن العروس لن تعرف إلا الاتصال المعتدل الذي يرضيها ويريحها,كما أن في استطاعة الزوج أن يستمر معها في هذا الجماع المعتدل لسنوات كثيرة دون أن يرهق نفسه.

225-أحيانا يتأخر ميعاد الحيض لفترة طويلة ثم يعقب ذلك حدوث نزيف,ويكون السبب الغالب في مثل هذه الحالات هو أن السيدة حملت بدون أن تعرف وأن هذا الحمل قد أجهض في فترة مبكرة لسبب أو آخر.وهذا النزيف يكون عبارة عن بقايا الحمل التي يقوم الرحم بطردها من داخله.وقد يستمر هذا النزيف لفترة طويلة (إذا لم يتدخل الطبيب من أجل تنظيف الرحم) طالما أن بقايا الحمل بالكامل لم تُطرد بعد.

226-إذا وجد الرجلُ( ليلة الدخول) المرأةَ على خلاف ما حصل عليه الاتفاق عند عقد الزواج، فإن له الخيار عند كثير من العلماء فيما إذا اشترطها بكراً فبانت ثيباً بجماع:له الخيار في أن يمسكها أو يطلقها.وإنما يثبت الخيار للزوج في هذا كله بشرط أن لا يكون له علم سابق قبل العقد بأنها على خلاف ما اشترط.

227- نص الفقهاء على أن أكثر ما يمكن للمرأة أن تصبره-جنسيا-عن زوجها هو أربعة أشهر.وهذا في غير الأحوال العادية,وهو الحد الأدنى وأقل ما يمكن فعله من طرف الزوج حيال زوجته.أما في الأحوال العادية فإن الاقتصار على الواجب لا يعد من حسن المعاشرة ولا يقوم بواجب إعفاف الزوجة كما ينبغي وكما تتطلع هي,لذا فيستحب للزوج أن لا يترك زوجته محرومة حتى يكاد ينفذ صبرها،بل يمتعها ويجامعها كلما رآها راغبة في ذلك بدون أن يشق على نفسه.هذا مع ملاحظة أن الغالب هو أن الرجل هو الذي يطلب المرأة وهي تتأبى بعذر أو بدون عذر.

228-أهم الأسباب المؤدية إلى عدم الخصوبة (العقم) هي: الأمراض الجنسية,والتي تنتج بالدرجة الأولى من الزنا واللواط والممارسات الشاذة أو المحرمة للجنس. ثم الإجهاض الذي يؤدي إلى التهاب في الجهاز التناسلي للمرأة ,وكثيرا ما ينتهي بعدم الخصوبة. ثم اللولب الذي تستعمله ملايين النساء لمنع الحمل.ويؤدي استعمال اللولب إلى حدوث التهاب في الرحم وفي الأنابيب لدى نسبة غير قليلة ممن يستخدمنه,وبالتالي يؤدي ذلك إلى عدم الخصوبة.هذه هي العوامل الأساسية.وهناك عوامل ثانوية للعقم يمكن أن نذكر منها: التهاب الحوض والمهبل الناتج عن التهابات الزائدة الدودية والعمليات الجراحية, مرض السل,الجماع أثناء الحيض,ممارسة المرأة لرياضات عنيفة,تأخر سن الزواج,التعرض للأشعة لكل من الرجل والمرأة,بعض العقاقير المؤدية إلى العقم لدى الرجل والمرأة على السواء.

229-المرأة التي جامعها زوجها ثم حاضت قبل أن تغتسل ثم طهرت بعد ذلك.هذه المرأة يكفيها غسل واحد للحيض وللجنابة في نفس الوقت,ولا يلزمها غسلان.

230- يجوز النوم بدون اغتسال من الجنابة وبدون وضوء أصغر كذلك,لكن الأفضل في حق الزوج والزوجة المسارعة إلى الاغتسال قبل النوم,لأن الواحد منهما إذا تكاسل ربما كان تكاسله سببا في ترك الاغتسال مع طلوع الفجر وترك تأدية صلاة الصبح حتى يفوت وقتها. ومع ذلك إذا تكاسلا عن الاغتسال قبل النوم فيستحب أن يتوضأ كل منهما الوضوء الأصغر قبل النوم.

231-الفتاة المقبلة على الزواج, والتي تريد أن تفسخ عقد الزواج بسبب أنها ترى أنه لا رغبة لها جنسية اتجاه زوجها أو أي رجل آخر. هذه الفتاة مخطئة غالبا.إن الرغبة الجنسية عند المرأة قبل الزواج يمكن جدا أن تتأخر أو تنقطع عندما تكون مقبلة على الزواج لجملة أسباب وليس شرطا أن تكون باردة جنسية أو لا رغبة جنسية لديها. وحتى لو كانت باردة جنسيا فيمكن معالجة برودها بعد الزواج, ولا يستدعي الأمر فسخ العقد.ومن الأسباب التي تجعل رغبة المرأة في الجنس قليلة أو تكاد تكون منعدمة يمكن أن نذكر ما يلي: التربية السابقة المتشددة في البيت أو في المدرسة,وكذا عيشها بعيدة عن المثيرات الجنسية, وغلبة الحياء عندها, وكذا جهلها بالثقافة الجنسية الصحيحة والسليمة, وخوفها المبالغ مما يمكن أن يحدث لها ليلة الدخول مع زوجها .

232- قد يكره للرجل أن يجامع زوجته مع علمه بأنه قد يؤديها إلى تأخير الصلاة أو أدائها على غير طهارة,قد يكره له ذلك في الأحوال العادية.أما إذا وجد مشقة في الصبر على الجماع فليس عليه حرج من الجماع إن شاء الله تعالى. لكن إذا كان تكاسل الزوجة عن الطهارة سببه هو مشقة استعمال الماء في أوقات خاصة فلا شك أن تأخير الجماع لوقت يتسنى فيه استعمال الماء من غير مشقة ولا حرج أولى،لما فيه من إعانة الزوجة حينئذ على أداء فرضها على أكمل وجه، وبدون تحمل مشقة الطهارة في الأوقات الحرجة.

233- قد يعرف الزوج بأن الزوجة بكر (مع بداية الزواج) وقد لا يعرف,لأن الطبيب قد يجد بأن الغشاء ممزق مثلا ولا يدري إذا كان قد تمزق بزنا سابق على الزواج أو بغير اتصال جنسي.وقد يجد الطبيب بأن المرأة تملك غشاءا مطاطيا لا يتمزق إلا بعد الولادة,ويمكن أن يجد صعوبة في معرفة ما إذا كانت المرأة قد زنت من قبل أم لا.وقد يجد الطبيب بأن المرأة لا تملك غشاء بكارة أصلا.ومع ذلك يمكن للطبيب أن يعرف إذا كانت المرأة بكرا أم لا ربما في أكثر من 50 % من الحالات.ويمكن أن يكون غشاء البكارة دليلا ظنيا على عذرية الفتاة التي يريد الرجل الزواج منها,أما أن يكون دليلا قطعيا فلا لأن الأطباء المختصين يؤكدون على أن غشاء البكارة لا يدل وجوده على عفة الفتاة،كما لا يدل غيابه على عكس ذلك ويقولون بأن هذا الغشاء مجرد قرينة أو علامة على عذرية المرأة قد تصدق وقد تكذب.والآلام الزائدة عند الزوجة أثناء الجماع الأول ليست دليلا قطعيا على أنها بكر,لأنها يمكن أن تكون بكرا وتتألم ألما بسيطا فقط,كما يمكن أن تكون ثيبا (بلا زنا أو بزنا قديم لم يتكرر كثيرا) وتتألم ألما شديدا.وإذا أردت أيها الزوج أن تعرف الدليل القطعي على عفاف زوجتك ولا أقول على عذريتها (لأنها قد تكون عفيفة وغير عذراء) فاعلم علم اليقين أن اختيار الزوجة ذات المنبع الحسن والسمعة الطيبة والدين السليم هو فعلا الدليل الأكيد بإذن الله على عذرية المرأة.فليكن هذا هو مقياسك وشعارك.أما إن كان لديك مقياس آخر غير هذا المقياس فأنت وشأنك لكنني أحذرك من أن تلاحق زوجتك أو تضغط عليها بالباطل وبدون بينة أو دليل أو برهان.

234-لأسباب كثيرة منها قدرة الزوجين على تحمل أعباء الحياة الزوجية وكذا إمكانية أكبر لحصول التوافق الجنسي بين الزوجين لأطول مدة ممكنة,رأى بعضهم أن أنسب سن لزواج الرجل اليوم هو سن الثلاثين وأنسب سن للفتاة هو ما بين 20 و 25 سنة,والله أعلم بالصواب.

235-اختلاط الأزواج قبل الزواج بالنساء الأجنبيات يؤدي غالبا إلى علاقة زوجية مهزوزة تفتقر إلى الثقة بين الطرفين.إن هؤلاء الأزواج قد يصبحون عرضة للخيانات الزوجية وإلى حدوث الطلاق بالمقارنة مع غيرهم من الأزواج الذين بدءوا حياتهم على أساس نظيف قائم على الود العفيف.إن العفة قبل الزواج تشد أواصره بروابط قوية,أما الانحلال فيقطع أكثر مما يصل.

236-يكره للرجل أن يفعل مقدمات الجماع مع زوجته وهو صائم كما يكره له أن يتفكر أو ينظر بشهوة إلى امرأة أجنبية أو إلى زوجته,لأن ذلك قد يؤدي إلى فساد صيامه بخروج المذي منه.هذا إذا غلب على ظنه أن المذي لن يخرج منه.أما إذا لم يأمن الرجل السلامة من خروج ماء منه,فإن اللمس أو النظر أو التفكُّر يصبح كله حراما سواء خرج منه مذي (وبطل صيامه) أو لم يخرج منه (وبقي صيامه صحيحا).

237- للزوج إفساد صوم زوجته التي تطوعت به ولم تستأذن منه في ذلك.يجوز (ولم أقل يجب),لكن بالجماع فقط.ولا يجوز له أن يُفسده بأكل أو شرب لأنه ليست له أية مصلحة في أن تأكل زوجته أو لا تأكل.أما إن كان الزوج قد أذن لزوجته في الصيام فلا يجوز له أن يفسده عليها بعد ذلك لا بجماع ولا بأكل أو شرب.

238-إذا جاز للزوج أن ينظر إلى زوجته هي بالذات ويستمتع بها كما يشاء,فمن باب أولى يجوز له أن ينظر إليها ولو عارية من خلال شريط فيديو مثلا,لكن بشرطين:أن يكون الذي صوَّر هو زوجها,وأن يضمن الزوج عدم اطلاع أي كان من الناس على هذه الصور لا اليوم ولا غدا ولا بعد غد.فإذا لم يكن الزوج متأكدا من توفر الشرطين وجب الامتناع عندئذ.

239-لا يجوز للرجل أن يجامع زوجته الحائض أو النفساء باستعمال حائل كالكيس الواقي.يحرم عليه أن يفعل ذلك ولو باستعمال حائل,ويحرم على المرأة أن تمكنه من ذلك.أما بعد انقطاع الدم,فلا يجوز الجماع إلا بعد أن تغتسل المرأة,فإذا لم تستطع أن تغتسل لسبب شرعي (لم تجد ماء أو وجدته ولم تقدر على استعماله) فإنها تتيمم – وجوبا- قبل أن يأتيها زوجها.

240-الرجل الذي يعلم من نفسه أنه عاجز جنسيا وأنه لا أمل له في الشفاء,لا يجوز له أن يتزوج بدون أن يخبر زوجته أو أهلها بذلك,لما في ذلك من الغش والتدليس.أما إذا رضيت المرأة به وبعيبه فلهما أن يتزوجا,ولتنتبه الزوجة إلى أنها بهذا الزواج لن يتحقق لها إعفاف تام ولا إحصان كامل.

241-إذا غيّب الرجلُ رأس ذكره في غير الفرج من امرأته (في الإليتين أو بين الفخذين ..), واستمتع بها على هذه الطريقة,لا يجب الغسل لا عليه ولا على زوجته إذا لم يخرج منه مني.أما إذا خرج منه مني فإن الغسل واجب عليه هو فقط,أما زوجته فلا شيء عليها.

242- قد يُقبل تنظيم الحمل بعد أن وُلد للرجل أولاد,أما بالنسبة لمن ليس له ولد فينبغي له إذا دخل بزوجته البكر أن لا يمنعها من الحمل من أول ليلة كما يفعل بعض الناس لأسباب غير موضوعية ولا شرعية,وذلك على أمل أن يُسرع ماؤه إلى رحمها ويجعل الله له من ذلك ذرية ينفعه بها حاضرا ومستقبلا.ولعل ذلك آخر عهده بالنساء,والإنسان لا يأمن الموت الذي يمكن أن يأتيه في أية لحظة.

243-من تزوج بامرأة شهوانية مرهفة الإحساس متحمسة للجماع,ينصح بأن لا يحاول إرضاء شهوات زوجته المتقدة غاية الإرضاء حتى ولو واتته القوة والقدرة,لأنه إذا أرضاها مرة قد لا يستطيع إرضاءها ثانية فيدفع الثمن غاليا ويندم حين لا ينفع الندم.إن من الرجال من يستهتر فيفرط في اتصالاته الجنسية مع زوجته إفراطا في القوة والعدد ولكنه بعد ذلك لا يستطيع الاستمرار في منح زوجته هذه اللذة المتكررة العنيفة فترة طويلة. إن من مصلحة الرجل أن يرضي زوجته ولو نسبيا لكن بشكل دائم ومستمر,وهذا أفضل له ألف مرة من أن يرضي زوجته بشكل كامل لشهور ثم يتوقف توقفا مفاجئا,وعندئذ يقف الزوج أمام حلين أحلاهما مر:إما أن يترك شهوات زوجته متقدة دون إطفاء وإرواء فتصاب باضطراب عصبي يهدم سعادة الزواج وهدوءه, وإما أن يحاول إرضاءها وتلبية رغبتها الثائرة فيجهد نفسه إجهادا مُفرطا ودائما لا ينتهي مادام حيا.

244-إن الصداع الذي يلي المعاشرة الجنسية يمكن أن يكون سببه عدم اكتفاء المرأة جنسيا من زوجها والذي يمكن أن يكون سببه سرعة القذف عنده.

245-إذا كان الولد يشكل خطراً على حياة أمه فإن العلماء أجازوا إجهاضه إن كانت المرأة قد حملت به بالفعل،لأن الأم هي الأصل في حياة الجنين والجنين فرع،فيُضحَّى بالفرع من أجل الأصل.وأما إذا كانت المرأة ما زالت لم تحمل بعد الحملَ الذي يشكل خطراً على حياتها،وثبت ذلك من أطباء ثقات،فإنه لا مانع من تحديد الحمل مؤقتا أو توقيفه نهائيا إذا لم يكن هناك أمل في تحسن حالة الأم (التحسن الذي يسمح لها بالحمل بأمان). لا مانع إذا لم نقل إنه يجب.ويبقى الإشكال في انقطاع نسل الزوج إذا لم تكن له زوجة أو زوجات أخريات, والذي يُنصح به هو أن يتزوج بثانية عسى أن يرزقه الله منها ذرية صالحة إن شاء الله.

246- من الأسباب النفسية للبرود الجنسي عند المرأة : ا-سوء أو نقص التربية الجنسية عندها عندما كانت طفلة,كتأنيبها على كل سؤال جنسي أو إنزال العقوبة بها من أجل ذلك. ب-إعطائها معلومات خاطئة,فتكمن هذه المعلومات في عقلها الباطن كربط المسائل الجنسية بالجهاز البولي مع أن الجهاز البولي شيء والجهاز التناسلي شيء آخر.ج-تحذير الطفلة من العملية الجنسية على اعتبار أنها عمل دنيء أو أنها منافية للآداب.د-تفهيم الأم لطفلتها أن الرجال وحوش وأن الزوجة شهيدة وجديرة بالعطف.هـ-وقد يلعب مركب النقص عند الإناث دورا هاما في البرودة,ويعبر عن نفسه بمقاومة الاستجابة للعملية الجنسية تحقيقا للمساواة بين الجنسين,فلا تشعر بلذة أثناء الجماع أو لا تستسلم لزوجها لأنها بتسليمها تعتقد أنها صارت خاضعة له وغير مساوية له.

247-حرم الإسلام إتيان المرأة في دبرها لأسباب وحكم كثيرة جدا يمكن أن نذكر منها أن الدبر ليس موضع الولد وأنه على الضد محل الأذى اللازم والدائم,ولأن الجماع في الدبر يؤدي إلى انقطاع النسل,ولأنه ذريعة قريبة جدا لانتقال الرجل من دبر المرأة إلى دبر الصبي أو الرجل (اللواط),ولأن الوطء في الدبر يُفوت على المرأة حقها في الاستمتاع وفي الإشباع الجنسي الذي لا تحصل عليه إلا بالجماع في الفرج,ولأن الدبر لم يُخلق للجماع بل خُلق لشيء آخر,ولأنه يضر بالمرأة كثيرا لأنه وارد غريب بعيد عن الطباع منافر لها غاية المنافرة. هذا كله فضلا كما يقول بعض العلماء عما ينتج عنه من نفرة وتباغض شديد وتقاطع بين الفاعل والمفعول به.وأيضا فإن الجماع في الدبر يمكن أن يُفسد من حال الفاعل والمفعول به فسادا لا يكاد يُرجى بعده صلاح إلا أن يشاء الله عزوجل بالتوبة النصوح.

248-لا يجوز أبدا الكلام البذيء والفاحش بين الزوجين.إن الرجل يجوز له أن يستمتع بزوجته كيفما يشاء (إلا في الدبر أو أثناء الحيض), كما يجوز له أن يحكي معها وتحكي معه كل ما من شأنه أن يزيد من استمتاعهما ببعضهما البعض.لكن الحديث البذيء الفاحش يبقى حراما بينهما في كل الأحوال.

249- طريقة القذف الخارجي أو العزل- في نهاية الجماع-غير مضمونه أولا,ثم هي مضرة كما قلنا من قبل (أكثر من مرة) للصحة النفسية والجسمية بالنسبة للزوج وللزوجة.ومن هنا فإن على من يستعمل هذه الطريقة أن يفكر أكثر من مرة من أجل العدول عنها إلى طريقة أخرى غير مضرة أو أقل ضررا منها.

250-اللولب (الذي تستعمله المرأة لمنع الحمل) له بعض المضايقات مثل حدوث الحيض بغزارة.ويمكن تحاشي هذه المضاعفات باختيار الحالات المناسبة لتركيب اللولب,حيث أنه لا توجد وسيلة واحدة يمكن تطبيقها على الجميع بدون استثناء ولكن الاختيار يتوقف على الفحص الطبي للسيدة لتحديد نوع الوسيلة المناسبة.والنزيف الراجع إلى استعمال المرأة للولب يكون عادة بعد وضعها للولب,وهو ناتج عن خدش عنق الرحم الآتي من إمساكه بالآلات أثناء تثبيت اللولب. ويكون هذا النزيف في العادة خفيفا ويستمر ليومين أو ثلاثة,ولا خوف منه.وقد يحدث النزيف في حالة أخرى,وهي إذا طال استعمال اللولب لعامين أو ثلاثة,ففي هذه الحالة قد يؤدي لالتهاب حوله ينتج عنه نزيف,ولذلك ينصح الأطباء كل سيدة تعتمد على اللولب بألا تطول مدة استعماله عن عامين على الأكثر.واللولب وسيلة فعالة إلى حد كبير لمنع الحمل المؤقت.وفرصة حدوث الحمل مع وجود اللولب ضئيلة,وقد يكون سببها سوء اختيار الحالة أو عيب في طريقة تركيب اللولب.واللولب ليست له أضرار بشكل عام,ولا يليق بالمرأة أن تخاف منه.وعليها أن تعلم بأنه توجد منه أشكال وحجوم مختلفة.

251-لا يجوز للمرأة أن تتزين خارج البيت وتتخلى عن الزينة لزوجها داخل البيت,وعليها أن تعلم بأن الأولى حرام وأن الثانية عبادة من العبادات للمرأة عليها من الأجر ما لها.

252-إن الحالة التي تدخل عليها الزوجة إلى الفراش لها دخل كبير في قدرة الرجل الجنسية بلا أدنى شك.إن هناك فرقا هائلا بين قدرة الرجل الذي تتهيأ زوجته في كل مرة للجماع بتجديد ملابسها ووضع العطور طيبة الرائحة واستعمال الكحل والنظافة والسواك و.. وقدرة الرجل الذي تدخل زوجته إلى الفراش ورائحة العرق وطهي الطعام تنبعث من ملابسها أو تدخل بقولها:"آه رأسي من ترتيب المنزل وتربية الأولاد!".

253-لا مانع من استخدام موانع الحمل بأنواعها،وذلك بشروط أربعة:

ا-ألا يكون في استخدامها ضرر على المرأة أو أن يكون ضرر الوسيلة المستخدمة أقل من ضرر غيرها.
ب-أن يكون ذلك برضى الزوجين،لأن إيجاد النسل من مقاصد النكاح الأساسية،وهو حق ثابت لكل واحدٍ منهما،فلا يجوز لأحدهما منع الآخر منه بدون رضاه وبدون عذر.
ج-أن تدعو الحاجة إلى ذلك،كتعب الأم بسبب الولادات المتتابعة،أو ضعف بنيتها،أو من أجل صحة الأولاد,أو حسن تربيتهم أو غير ذلك.
د-ألا يكون القصد من استخدام هذه الموانع هو قطع النسل بالكلية.

254-إذا كان عند الزوج عيب خِلقي غير قابل للعلاج ويمنع القدرة على الإنجاب,تكون مصارحة الزوجة بذلك واجبة,ثم بعد ذلك هي حرة في أن تواصل العلاقة الزوجية أو تنهيها.

255-إذا قضى العروسان-قبيل العرس-يوما أو أياما مليئة بالإجهاد والعصبية والقلق نتيجة للحركة المستمرة ومتطلبات يوم الزفاف وما قبله,فيحسن في هذه الحالة ألا يحاولا الجماع في ليلة الدخول بل يجب أن يخلدا إلى الراحة ليلة ويؤجلا العملية إلى اليوم التالي أو الذي يليه,إذ أن المحاولة في تلك الليلة غالبا ما تجلب الفشل.وإذا فشل العريس في أول محاولة وحاول مرة أخرى بعد ذلك في نفس الليلة وهو مضطرب ومجهد فإن الفشل يمكن جدا أن يكون حليفه بل أكثر من ذلك قد يدخل الزوج في حلقة مفرغة من الفشل واضطراب الأعصاب الذي قد يؤدي إلى العنة النفسية.ومن الأحسن أن يحاول العريس في ليلة الزفاف توفير جو من الحب والشاعرية كأن يكون هناك عشاء هادئ على ضوء خافت مع شيء من المداعبة الخفيفة ومفاجأة العروس بهدية لطيفة لأن كل ذلك من شأنه أن يدعم ثقة الزوجة بزوجها واطمئنانها إليه.

256- يبدو لون الدم النازل من العروس ليلة الدخول,يبدو أحيانا مخالفا للون الدم العادي,لأن النازل من الدم قليل في العادة,فإذا اختلط هذا الدم مع الإفرازات المهبلية التي يُفرزها المهبل أصبح لون الدم ليس لون الدم العادي ولكن يكون لونه بنيا محمرا أو قانيا.

257-ينقطع دم الحيض عند المرأة في سن اليأس ب 3 صور مختلفة:الأولى,وهي الغالبة.وتقل فيها كمية الدم تدريجيا وتتباعد المدة بين كل حيض وآخر إلى أن ينقطع الحيض تماما. والثانية,وينقطع فيها الحيض فجأة رغم انتظامه على مر الشهور السابقة.والثالثة,وينقطع فيها الحيض على هيئة نزيف رحمي شديد,ويحدث هذا بسبب هرمون معين يخرج من المبيض.

258- هذه عوامل أخرى قد تؤدي إلى فتور الزوج في إقباله على زوجته جنسيا:رائحة فم الزوجة الكريهة,عدم مسايرة الزوجة لزوجها في إحساسه وعدم التجاوب معه أثناء المداعبة أو الجماع, تثاؤب الزوجة وإظهارها التعب والإعياء وزوجها في قمة حماسه للجنس وللعملية الجنسية,عدم اهتمام المرأة بزينتها وبنظافتها,إلى جانب المتاعب الاقتصادية وكثرة مطالب الزوجة وإحساس الزوج بالعجز عن سداد ما يُطلب منه.كل ذلك قد يتسبب في فتور الزوج في العلاقة الجنسية.

259-لا يلزم في ليلة دخول الرجل على زوجته أن ينزل من المرأة (إن نزل منها) دم غزير كدليل على أنها كانت عذراء بالفعل,بل يمكن أن لا ينزل من المرأة إلا بضع قطرات فقط من الدم مع أنها امرأة عفيفة وطاهرة وشريفة.وأذكر بالمناسبة أن أحد الشباب استدعاني في الأيام الموالية لدخوله على زوجته من أجل رقية له ظنا منه بأنه مربوط,ثم تبين فيما بعد بأنه قضى حاجته من زوجته وهو لا يدري!. ولعله لم يدر لأنه جاهل ولأن بعض النسوة أقنعنه بأنه لم يقض حاجته من زوجته لأنه لم ينزل منها إلا قطرات قليلة من الدم.وقبل أن أخرج من بيت الزوج طلبت أن أتحدث (إن أمكن) مع المرأة التي أوحت إلى الزوج بذلك الوحي المشؤوم (وهي إحدى قريبات الزوج والغريب أنها غير متزوجة),ولما جيء بها إلي قلت لها:"من أين لك بما قلته للزوج؟!هل تريدين كدليل على عفاف الزوجة أن يمسك الزوج بفخذ زوجته ويقطعه بسكين إلى قسمين حتى تسيل منه الكمية التي ترضيك أنتِ؟!".وعندما سمعت مني سؤالي أطرقت برأسها إلى الأرض وكأنها استحت,فقلت لها:"ألا لعنة الله على حياء من هذا النوع!",وقديما قيل في الأثر:"إذا لم تستح فاصنع ما شئت".

260-يمكن-من أجل تسهيل مهمة فض غشاء بكارة الزوجة-أن تستلقي المرأة على ظهرها وتطوي فخذيها المنفرجين إلى أن تلتصقا بكتفيها حتى ينفرج الشفران الصغيران ويسهل الإيلاج,كما يمكن أن يستلقي الرجل على ظهره وتتوازن المرأة على قضيبه المنتصب, وتضطره للهدوء حتى تأتي هي بالحركات التي تسمح لها بكل التحفظات الممكنة وتولج القضيب بكل هدوء ودقة.وهذه الوضعية تفيد بشكل عام الرجال المتعبين وتفيد المرأة كذلك لأنها تعطيها المبادرة لأن تجامع كما تشاء وبأقل ألم ممكن,لكن ربما منع المرأةَ حياؤها من القبول بهذه الوضعية الثانية وذلك من الليلة الأولى في الحياة الزوجية.

261-لا يوجد أي ضرر في إطالة مدة الجماع مادام يتم بالتراضي بين الزوجين ومادامت نهايته طبيعية.ومع ذلك نحن نقصد بالطول الطول الطبيعي لا المبالغ فيه,أي الطول الذي مدته ساعة أو أقل قليلا أو أكثر قليلا.أما الطول الزائد والمبالغ فيه فلا يصلح لكلا الزوجين.

262-الحساسية الجنسية في نهدي المرأة شديدة وهامة بدرجة غريبة ولا سيما في الحلمتين.إن العجن الخفيف والدعك والعصر لهما براحة اليد يكفي في معظم النساء لإثارة تهيجهن الحسي. وإذا زاد التهيج باستعمال الأصابع أو بطريقة أشد كالمص بالشفاه واللسان انتفخ الثدي وامتلأ بالدماء الواردة له وتوتر,وقد يُفرز لبنا في بعض الأحيان. وتهييج الحلمة تهييجا محليا له قدرة فائقة على إغراء المرأة إغراء عنيفا لمدة طويلة.

263- يمكن أن لا يحدث حمل بين زوجين,وإذا انفصلا أنجب كل منهما,ومن أسباب ذلك أن المرأة يمكن أن يكون عنق الرجم عندها يُفرز أجساما مضادة للسائل المنوي لزوجها بالذات.فإذا تزوجت بآخر أنجبت,وإذا تزوج زوجها بأخرى أنجب.حدث هذا من قبل ويمكن أن يحدث في أي وقت.

264- يستحب للرجل صبيحة دخوله بأهله أن يسلم على أقاربه الذين في بيته ويدعو لهم,ويجب عليهم أن يُقابلوه بالمثل, ويستحب لهم أن يقولوا له:"كيف وجدت أهلك؟!","بارك الله لك".

265-هناك علاقة وثيقة بين ذلة الرجل مع المرأة في فترة الخطوبة واهتزاز قوامته على زوجته في المستقبل.إن بعض الشباب يغفل عن هذه الحقيقة في فترة الخطوبة فيبدو مندفعا وراء عواطفه ورغباته الجنسية بشكل أبله يُظهره ضعيفا أمام خطيبته,دون أن يدري أن ذلك يُقلل من رصيده لديها عوض أن يزيده.والأخطر من ذلك أنه قد يمنحها ثقة زائدة بنفسها في معظم الأحيان فتصبح هي الطرف الأقوى وتركب على ظهره,ويا ويله من هذا لأن المرأة إذا ركبت من الصعب جدا أن تنزل ولو بعد عشرات السنين حتى ولو زعم الرجل أنه سينـزلها متى شاء.ومنه فيا أيها الخاطب حاول أن تتحكم في عواطفك ورغبتك الجنسية قبل الزواج,وتأكد أن ذلك سيزيد من إعجاب خطيبتك بك وتقربها إليك وتقربك أنت من ربك سبحانه وتعالى.

266- يجوز للرجل أن يستمني بيد زوجته إذا تم ذلك بالتراضي بينهما,ولا علاقة لذلك بالعادة السرية التي حرمها جمهور العلماء على الرجال والنساء.إن الاستمناء المحرم هو ما كان للمرأة بيد المرأة أو بغير زوجها, وكذلك ما كان للرجل بيد الرجل أو بغير زوجته.أما يفعله الرجل للمرأة فجائز,والجماع أولى لها مع ذلك. وأما ما تفعله المرأة للرجل بيدها فجائز حتى وإن أمكنه أن يُجامعها,ومع ذلك فالرجل يلجأ إلى الاستمناء بيد زوجته في العادة عندما تكون زوجته حائضا أو نفساء أو مريضة أو متعبة تعبا زائدا.

267- ورد في التستر أثناء الجماع حديث لكنه ضعيف،ومنه فلا حرج في عدم التستر.قد يكون التستر أفضل لكن لا دليل قطعي الثبوت يدل دلالة قطعية على وجوب هذا التستر.والحديث هو ما رواه ابن ماجة أن رسول الله-ص-قال: "إذا أتى أحدكم أهله،فليستترا ،ولا يتجردا تجرد العيرين".

268- للزوجة أو وليها الحق في منع الزوج من الدخول على زوجته واستمتاعه بها طالما أنه لم يدفع لها المهر، وليس عليهما أي إثم.أما بعد دفع المهر فلا يجوز لها أن تمتنع من ذلك.

269- لا يوجد فرق كبير بين المدمن على التفرج على المواقع الإباحية : الأعزب والمتزوج,من حيث الآثار السيئة المترتبة في الدنيا,وفي كل شر سواء عند هذا أو ذاك.إن كان أعزباً يصعب أن يجد امرأة تعجبه أو"تملأ عينه" ليتزوجها بعدما رأى وسمع واشتهى كل لون وكل صنف.وإن كان متزوجاً سينفر من زوجته من خلال مقارنة ظالمة بين الزوجة والأم العادية وبين صور رآها لنساء يعشن لأجسادهن ويتكسبن بأجسادهن (بلا حمل ولا ولادة ولا عمل في البيت أو خارجه).وهل "مؤهلات" المرأة الجسدية الشهوانية يمكن أن تقارن بجسد المرأة العادية الإنسانة الطبيعية زوجة وأمًّا ؟!.ويتورط الزوج أكثر-وبطرق متعددة-في العزوف عن هذا الجسد "العادي!" والبحث عن ذاك الجسد اللامع المتألق "Super"وعن تلك الممارسة الخيالية أو التمثيلية التي يراها على الأنترنت،فيكون كالظمآن الذي يترك كوب الماء الذي بين يديه ويتطلع إلى سراب يلمع في الأفق.

270- يجوز تقبيل الرجل لفرج زوجته,وقد يُقبل إذا تم بالتراضي بين الزوجين وتوفر شرطا الصحة والنظافة.وأما تقبيل الرجل لدبر زوجته فمن الصعب أن نتصور كيف يفكر المسلم في مثل هذا ناهيك عن أن يمارسه.كيف يحصل ذلك منه وهو الذي يدين بشرع الله المطهر الذي أساسه الطهر ومكارم الأخلاق،وتعاليمه تحث على ذلك وترغب فيه ؟!.والواقع هو أنه ما دخل على المسلمين مثل هذه الأمور إلا بعد ما انفتحوا انفتاحاً غير محمود على الأمم الكافرة التي لا تراعي قيماً حميدة ولا أخلاقاً نبيلة.ومنه فبغض النظر عن جواز الفعل أو عدم جوازه,فالمؤكد أنه عمل مناف للفطرة والذوق السليمين.

271- بعض الجاهلين يعتبرون أن المتزوج يجوز له أن يتفرج على الحرام أما الأعزب فيحرم عليه ذلك.والحقيقة الشرعية التي لا خلاف عليها تقول بأن التفرج على الصور العارية حرام على الرجال وعلى النساء,بل إن الإسلام في الزنا تشدد مع المتزوج أكثر مما تشدد مع الأعزب والحكمة من وراء ذلك واضحة كل الوضوح لا تحتاج إلى بيان.

272- الحل الطبيعي للتخلص من القذف السريع عند الرجل هو التدريب على التحكم التدريجي في الإنزال:
ويتم ذلك بمعاونة الزوجة ومعرفتها،ويكون بالتوقف لفترة عن ممارسة الإدخال أو عن الحركة عند الشعور بقدوم المني،ثم المعاودة حتى الشعور بقدومه،ثم التوقف لفترة،وهكذا..حتى يتم التدريب التدريجي على التحكم في الإنزال بإذن الله. وهذه نصيحةُ مجرب جربها على نفسه وتخلص من المشكلة نهائيا.

وخطوات هذه التجربة تتمثل فيما يلي:

ا-الامتناع عن ملاعبتها لي،أو بالأحرى لأعضاء التناسل عندي قبل الجماع.
ب-تأخير الإيلاج قدر المستطاع،والاستعاضة عنه بملاعبتي إياها في سائر جسدها خاصة الفرج حتى تزداد إثارتها بشكل كبير.ج-قيامي إلى الحمام وغسل الأعضاء أو التبول-أكرمكم الله-إذا شعرت أنني اقترب من الإنزال.
د-استمرار المداعبة للزوجة بصورة مركزة،ولوقت أطول وأطول.
هـ-البدء بالإيلاج مع قرب شعور الزوجة بالإنزال أو قمة التهيج فيحدث إنزالي وإنزالها في تزامن وأحيانًا كانت هي تنْزِل قبلي.وفي هذه الحالة يكون في الإيلاج المزيد من المداعبة والمتعة لها".

273- الرغبة الجنسية عند الحامل قد تضعف قليلا,ولكنها تعود إلى حالها الطبيعي تلقائيا بعد الوضع.

274- مباشرة الرجل لزوجته أثناء الحيض في الدبر,أي بين الإليتين وبعيدا عن إدخال الذكر في فتحة الشرج أمر جائز شرعا بإذن الله.والمقصود بالدبر في قولنا: "إتيان المرأة في دبرها حرام"،هو فتحة الشرج،وليس مجرد عموم المؤخرة.

275- هجر الرجل لزوجته يتم عموما ب :أولا:إما هجر المضاجعة,أي ترك النوم مع الزوجة في فراش واحد.وإما هجر الجماع,أي النوم معها في نفس الفراش بدون جماع عمدا.ثانيا:هجر الكلام,أي إضافة عدم الكلام إلى عدم الجماع والمضاجعة إذا أحب الزوج أن يلجأ إلى ذلك. لكن بشرط أن لا تتجاوز مدة الهجر 3 أيام.

276- إن جزءا لا بأس به من الهزال والضعف والأنيميا وسرعة الغضب والكسل الذي يعاني منه الكثير من ال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://buzzard.gid3an.com/
صقر
أدارة عامة
أدارة عامة
صقر


عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
العمر : 46
الموقع : http://buzzard.gid3an.com/

اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Empty
مُساهمةموضوع: الشوق الدائم للجماع   اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Emptyالسبت فبراير 27, 2010 1:21 pm

الشوق الدائم للجماع





الكثير ممن يمارسون الجماع بشكل عشوائي وكأنه أمر ويجب اتمامه بغض النظر عن الرضى المطلوبة ..والبعض الذي نراه يقبل على ممارسة الجنس بود وحب وينتظر هذه اللحظة الحميمية ..والبعض الآخر الذي يظل في حاجة دائمة للجنس وبرغم حصوله عليه يومياً فنراه في شوق في كل مرة تحدث فيها الجماع وهذه الحالة كما قرأت عنها أسمها الشبق وهو شدة شبق الانسان وطلبه الدائم للجنس وعند كل لقاء جنسي بين الزوجين يحدث الرضا والقبول من الطرفين .
هذه الحالة وهي الشبق قد تعكر الجو الرومانسي أن كانت من طرف واحد ولا يحبذها الطرف الآخر ، فنجد امتناع طرف عن اللقاء اليومي بحجة انها تسلب الكثير من الشهوة وانهم غير قادرين على منح الطرف الآخر مبتغاه.

ماذا سيكون التصرف عندئذٍ

سيصيب الطرف المصاب بالشبق من احباط من عدم تلبية رغبته واشباع شهوته من الطرف الآخر ، مما يحد به الى اللجوء الى وسائل أخرى تريحه من تخفيف شهوته ويمكن أن يبحث دائماً عن البديل بحجة ارضاء شهوته .

أنا ارى العلاج يكون باحدى الوسائل:

ان كان الطرف الآخر لايحبذ الجنس بشكل يومي ، وبينما الآخر يفضله أن يلجأ الى امتاع الطرف المحتاج جنسيا حتى لو لم تتم صورة الممارسة كاملة ..فيكفي بعض المداعابات والقبل التي تجعل الطرف الآخر سعيد بما يقدمه له الثاني في سبيل ارضائه ، أن يبادر الى العلاج لدى مختص فببعض الادوية والمراهم قد تفيد في حالته ، ان يمتنع عن مايثيره ويثير غريزته]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://buzzard.gid3an.com/
صقر
أدارة عامة
أدارة عامة
صقر


عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
العمر : 46
الموقع : http://buzzard.gid3an.com/

اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Empty
مُساهمةموضوع: هل الحب أشد قوة بعد الجماع أو قبل   اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Emptyالسبت فبراير 27, 2010 1:26 pm

هل الحب أشد قوة بعد الجماع أو قبل





الناس مختلفون في هذا فمنهم من يكون بعد الجماع أقوى محبة وأمكن وأثبت مما قبلة ، ويكون بمنزلة من وصف له شيء ملائم فأحبه ، فلما ذاقه كان له اشد محبة واليه اشد اشتياقا ، وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عروج الملائكة الى ربهم انه سبحانه يسألهم عن عباده وهو أعلم بهم فيقولون :إنهم يسبحونك ويحمدونك ويقدسونك فيقول : وهل رأوني ؟ فيقولون : لا ، فيقول:
فكيف لو رأوني ؟ فتقول الملائكة : لو رأوك لكانوا أشد تسبيحا وتقديسا وتحميدا ثم يقولون : ويسألونك الجنة فيقول : وهل رأوها ؟ فقولون : لا ، فيقول : فكيف لو رأوها ؟ فتقول الملائكة : لو رأوها لكانوا أشد لها طلبا وذكر الحديث 0 ومعلوم ان محبة من ذاق الشيء الملائم وعدم صبره عنه اقوى من محبة من لم يذقه ، بل نفسه مفطومة عنه ، والمودة التي بين الزوجين والمحبة بعد الجماع اعظم من التي كانت قبله 0 والسبب الطبيعي ان شهوة القلب ممتزجة بلذة العين ، فإذا رات العين اشتهى القلب فإذا باشر الجسمَ الجسم اجتمع شهوة القلب ولذة العين ولذة المباشرة ، فإذا فارق هذه الحال كان نزاع نفسه إليها اشد ، وشوقه إليها اعظم كما قيل :
اعانقها والنفس بعد مشوقة *** إليها وهل بعد العناق تداني
والثم فاها كي تزول صبابتي *** فيشتد ما القى من الهيمان
ولم يك مقدار الذي بي من الجوى *** ليشفيه ما ترشف الشفتان
كأن فؤادي ليس يشفي غليله *** سوى أن أرى الروحين تمتزجان.

الفريق الثـــاني :

ورات طائفة ان الجماع يفسد العشق ويبطله او يضعفه ، واحتجت بأمورمنها :
ان الجماع هو الغاية التي تطلب بالعشق فما دام العاشق طالبا فعشقه ثابت ، فإذا وصل الى الغاية قضى وطره ، وبردت حرارة طلبه ، وطفئت نار عشقه 0 قالوا : وهذا شأن كل طالب لشيء اذا ظفر به ، كالظمآن اذا روي والجائع اذا شبع ، فلا معنى للطلب بعد الظفر 0 ومنها : انه قبل الظفر ممنوع والنفس مولعة بحب ما منعت منه كما قال :
وزادني كلفا في الحب ان منعت *** احب شيء الى الانسان ما منعا< قالوا : وكانت الجاهلية الجهلاء في كفرهم لا يرجون ثوابا ولا يخافون عقابا وكانوا يصونون العشق عن الجماع ، كما ذكر ان اعرابيا علق امراة فكان ياتيها سنين وما جرى بينهما ريبة ، قال : فرايت ليلة بياض كفها في ليلة ظلماء فوضعت يدي على يدها فقالت : مه لا تفسد ما صلح فانه ما نكح حب الا فسد 0
وزعم بعضهم انه كان يشترط بين العشيقة والعاشق ان له من نصفها الأعلى الى سرتها ،، ينال منه ما يشاء من ضم وتقبيل ورشف ، والنصف الأسفل يحرم عليه ، وفي ذلك قال شاعر القوم :

فللحب شطر مطلق من عقاله *** وللبعل شطر ما يرام منيع
وقيل لبعض الأعراب : ما ينال احدكم من عشيقته اذا خلي بها ؟ قال : اللمس والتقبيل
وما يشاكلها 0 قال : فهل يتطاولان الى الجماع ؟ فقال : بأبي وامي ليس هذا بعاشق
هذا طالب ولد 0

الخـلاصة :

الخطاب بين الفريقين ان الجماع الحرام يفسد الحب ، ولا بد ان تنتهي المحبة بينهما الى المعاداة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://buzzard.gid3an.com/
 
اخواني اخواتي موضوعننا الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كل ما يخص الثقافه الجنسيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حبتـيـטּ :: الحياة الزوجية :: الحياة الاجتماعية :: ثقافه جنسيه-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» المنتدى للبيع
اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Emptyالأربعاء أغسطس 29, 2012 5:19 pm من طرف صقر

» 29 8 Ariha Idlib أوغاريت أريحا ادلب , لواء سهام الحق في المدينة ج2
اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Emptyالأربعاء أغسطس 29, 2012 4:58 pm من طرف قطرات الندى

» برنامج مجاني للتحكم في الاجهزة البعيده عن بعد ..
اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Emptyالخميس أغسطس 02, 2012 7:13 am من طرف طيبة القلب

» برنامج رائع لتجزئة الاقراص وجعل الجهاز اسرع بكثير إمكانية جدولة إلغاء التجزئة.
اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Emptyالخميس أغسطس 02, 2012 7:13 am من طرف طيبة القلب

» موقع تزين الايميل
اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Emptyالخميس أغسطس 02, 2012 7:12 am من طرف طيبة القلب

» مجموعة برامج مهمة باخر اصدارتها
اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Emptyالخميس أغسطس 02, 2012 7:11 am من طرف طيبة القلب

» تولبار رائع لمنتداك
اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Emptyالخميس أغسطس 02, 2012 7:11 am من طرف طيبة القلب

» إكتب إسمك على صورة متحركة
اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Emptyالخميس أغسطس 02, 2012 7:11 am من طرف طيبة القلب

» شات حي البنات
اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Emptyالخميس أغسطس 02, 2012 7:10 am من طرف طيبة القلب

أفضل 10 فاتحي مواضيع
صقر
اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Vote_rcapاخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Voting_barاخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Vote_lcap 
قطرات الندى
اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Vote_rcapاخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Voting_barاخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Vote_lcap 
زهرة
اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Vote_rcapاخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Voting_barاخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Vote_lcap 
مصطفى صالح 22
اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Vote_rcapاخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Voting_barاخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Vote_lcap 
منى
اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Vote_rcapاخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Voting_barاخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Vote_lcap 
فارس
اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Vote_rcapاخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Voting_barاخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Vote_lcap 
الفيرس اللعين
اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Vote_rcapاخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Voting_barاخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Vote_lcap 
سلوم
اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Vote_rcapاخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Voting_barاخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Vote_lcap 
غرانيجي
اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Vote_rcapاخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Voting_barاخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Vote_lcap 
مسلمه
اخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Vote_rcapاخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Voting_barاخواني اخواتي موضوعننا  الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات Vote_lcap 
المواضيع الأكثر نشاطاً
قصص الانبياء عليهم السلام والسيرة العطرة من ادم عليه السلام الى محمد عليه السلام
اخواني اخواتي موضوعننا الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات
انا عضو جديد هل من مرحب
قصه حب انتهت بفراق
ترحيب بالاخت المبدعه ورائعه زهرة
الخيال الخاطئ للمراة
يصعب علينا
ترحيب بالصديق الحبيب والمدع الرهيب الاخ مصطفى صالح
أسباب الفشل في ليلة العمر
عودى يا ليالى تانى
المواضيع الأكثر شعبية
قصص الانبياء عليهم السلام والسيرة العطرة من ادم عليه السلام الى محمد عليه السلام
اخواني اخواتي موضوعننا الثقافه الجنسيه متجدد عدة صفحات
فنون تقبيل الشفايف للرومنسين
موقع تزين الايميل
قصة حلاوة المولد
للرجال فقط ... كيف تقضي ليلة الدخلة بسلام و متعة
قال الشيطان ... والله لا اخرج عينيه امام والديه
ياشيخ انا اتزوج فلانه ... لو اردت اتزوج تزوجت عفيفة
كما تدين تدان
من اجل عشر دقائق ......... انتهت حياتي ؟؟؟؟
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط السلام على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات حبتـيـטּ على موقع حفض الصفحات
سحابة الكلمات الدلالية
جميع الحقوق محفوظة
الساعة الأن بتوقيت Saudi Arabia)
جميع الحقوق محفوظة لـمنتديات حبتـيـטּ
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://hy-bnat.rigala.net
حقوق الطبع والنشر©2012 - 2010