فارس
عدد المساهمات : 14 تاريخ التسجيل : 06/03/2010
| موضوع: لحوار بطريقه هادفة ...! الإثنين مارس 08, 2010 6:11 pm | |
|
أن الحوار والجدال ظاهره صحية لها أصولها وآدابها …يقول الحافظ الذهبي : ( إنما وضعت المناظرة لكشف الحقِّ ، وإفادةِ العالِم الأذكى العلمَ لمن دونه ، وتنبيهِ الأغفلَ الأضعفَ ) . وهو فن راق تعقد له دورات باسم فن الجدال أو فن الحوار او فن العلاقات ألعامه . وهو في بعض حالاته اقوي من الاسلحه فربما صنع الحوار الهادف البناء في تغير وجهة النظر مالم تصنعه الاسلحه الفتاكه .. وليس من الضروري في الحوار أقناعك الطرف الآخر بأن ما عندك هو الحق وما عنده هو الباطل ولكن اقل شيء هو أن تخرج من عنده وهو يعلم أنك محاور جيد وأنك موضوعي متعقل ..
[size=16]أصول الحوار وآدابه.. 1_ دع الطرف الأخر يتكلم ويعرض قضيته ولا تقاطعه . يقول ابن المقفع : ( تَعلَّمْ حُسن الاستماع كما تتعلم حسن الكلام ؛ ومن حسن الاستماع : إمهال المتكلم حتى ينقضي حديثه . وقلة التلفت إلى الجواب . والإقبال بالوجه . والنظر إلى المتكلم . والوعي لما يقول ) و يقول في ذلك (دايل كارنيجي) في كتابه: “كيف تؤثر في الناس وتكسب الأصدقاء”؛ : إذا كنت تريد أن ينفض الناس من حولك، ويسخروا منك عندما توليهم ظهرك وتتركهم، فإليك الوصفة: لا تعط أحدًا فرصة للحديث، تكلم بدون انقطاع، وإذا خطرت لك فكرة بينما غيرك يتحدث، فلا تنتظر حتى يتم حديثه، فهو ليس ذكيًّا مثلك! فلماذا تضيع وقتك في الاستماع إلى حديثه السخيف؟ اقتحم عليه الحديث، واعترض في منتصف كلامه، واطرح ما لديك. 2_أبِدْأ الحوار بمواطن الاتفاق حتى يكون الحوار هادفا وهادئا .. ويكتسب روح التفاهم والثقة ويقلل الجفوة 3_ الإنصاف والموضوعية .. كان الإمام الشافعي رحمه الله يقول: “ما ناظرت أحدًا قط إلا أحببت أن يوفق ويُسدَّد ويعان، ويكون عليه رعاية من الله وحفظ، وما ناظرت أحدًا إلا ولم أبال بيَّن الله الحق على لساني أو لسانه أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (9/118)، 4_ لا تتعصب لرأيك.. وفي ذلك يقول الغزالي : ( إن التعصّب من آفات علماء السوء ، فإنهم يُبالغون في التعصّب للحقّ ، وينظرون إلى المخالفين بعين الازدراء والاستحقار ، فتنبعث منهم الدعوى بالمكافأة والمقابلة والمعاملة ، وتتوفر بواعثهم على طلب نُصرة الباطل ، ويقوى غرضهم في التمسك بما نُسبوا إليه . ولو جاؤوا من جانب اللطف والرحمة والنصح في الخلوة ، لا في معرض التعصب والتحقير لأنجحوا فيه ) 5_ اعتدال الصوت والتواضع في القول والفعل .. أن الصوت المرتفع والانفعال لا يؤديان لنتيجته فالشواهد العلمية أثبتت أن الحقائق التي تعرض بهدوء اشد أثرا فى إقناع الآخرين مما يفعله التهديد والانفعال في الكلام . 6_ التراجع عن الخطأ .. وذلك يعتبر من الشجاعة أن تتراجع عن رأيك أن لم يكن صوابا ولا تتمسك به .وان تترك التعصب لغير الحق فأن الرجوع إلى الحق فضيلة 7_ احترام رأي محاورك .. ومن بديع احترام رأي الآخرين، ما ينقل عن الإمام مالك: أنه لمـَّا ألَّف الموطأ، ومكث أربعين سنة يؤلفه، وقرئ عليه آلاف المرات، وعرضه على سبعين من العلماء فأقروه عليه، وتعب فيه أيما تعب، ومع ذلك لمـَّا بلغ الخليفة المنصور كتاب مالك وأعجبه، وقال: إنا نريد أن نعممه على الأمصار، ونأمرهم بإتباعه؛ قال له الإمام مالك: “لا تفعل -رحمك الله-، فإن الناس سبقت منهم أقاويل، وسمعوا أحاديث ورووا روايات، وأخذ كل قوم بما سبق إليهم وما أتوا به، وعملوا بذلك ودانوا به وكل ذلك من اختلاف أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، ثم من بعدهم من التابعين، ورد الناس عما اعتقدوه ودانوا به أمر صعب شديد، فدع الناس وما هم عليه، ودع أهل كل بلد وما اختاروا لأنفسهم”(سير أعلام النبلاء (8/61) 8_ عدم تهويل مقالة الطرف الأخر والاعتداء في وصفه .. وفي ذلك اقتدأ برسول لله ففي صحيح البخاري عن عبد لله بن عمرو ابن العاص ـ رضي الله عنه ـ انه قال: ( لم يكن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاحشاً ومتفحشاً )وكان يقول : ( إن من خياركم أحسنكم أخلاقا ) . 9_ لا تصر على الفوز 100%.. واسمح للمحاورك بالحفاظ على ماء وجهه ..
فقد لا يكون عندك الحق الكامل وأعلم أن المقصد من المحاورة هو إظهار الحق ولا حاجة إلى اللجوء إلى تبكيت الشخص الذي تخاصمه وإحراجه والسخرية منه . منقول للإفاده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size]
| |
|
مصطفى صالح 22 أدارة عامة
عدد المساهمات : 45 تاريخ التسجيل : 10/03/2010 الموقع : http://www.cinema-pro.com/
| موضوع: تعليق الأربعاء مارس 10, 2010 9:20 pm | |
| حُروفٌ تنَاثرت مع عِبقٍ خَلاب ..
لِيضفِي الكَثير مِن الابدَاع
لأرَواحِنا المُتعطِشَه لـ / هكَذا نَسج..!!
ماأجملُ الاحسَاسَ إذا كانَ مُعانقاً للصِدق
وُمتَلحفاً بالتدفق اللا متناهي..
قرأتُها عِدة مَرات ولن اكتَفي إلا بحِفظِها ..
اخى فارس
دوماً تُروينَا أحرُفاً مِن ذَهب..
وهَذه المَره قَلدتنا ألمَاسَاً سَيظلُ بَريقُه محفوراً..
أكاليلٌ من الاوركيّد لِـ / رُوحِكَ يارائِع.
لاعدمتكَ
دمتَ بود.. | |
|